نادية محمود: فخورة بتقديم مهرجان «إبداع».. وسامية الأتربى مثلى الأعلى
حوار - مريم الشريف
عبرت الإعلامية نادية محمود، عن مدى سعادتها فى المشاركة فى تقديم برنامج مهرجان «إبداع» المعروض على القناة الثانية والفضائية المصرية، لافتة إلى أنها منبهرة بالمواهب المشاركة إذ أن هناك العديد من الشباب المبدع المثقف.
وأكدت «محمود» فى حوارها مع «روزاليوسف»، أنها تحب كثيرا البرامج الثقافية لأنها ترتقى بالفكر والعقل، وهذا سبب سعادتها بتقديم «بالريشة والقلم» الذى يهتم بكل النواحى الثقافية، كما عبرت عن امنيتها فى خوض تجربة الراديو لأن الميكرفون الإذاعى له سحر خاص بالنسبة لها.
وعن هذه الموضوعات وغيرها تجدونها بالتفصيل فى نص الحوار التالى.
■ ماذا عن بداية عملك فى التليفزيون المصرى؟
- بدأت حياتى المهنية عقب تخرجى في كلية الإعلام فى جامعة القاهرة، من خلال القناة الرابعه كمعدة برامج، وكمراسل الإخبارى، ورئاسة التحرير الإخبارى، ثم مقدمة برامج ومذيعة نشرات إخبارية، وقدمت عددا من البرامج التليفزيونية منها برنامج «الرمال الدافئة» والذى كان ينقل بشكل وثائقى للمشاهدين طبيعة الحياة السيناوية الرحبة، وكذلك البرامج الشبابية والرياضية والتى من أبرزها برنامج «المصراوية» وهو عن النادى المصري، كما عملت بعد انتقالى لقناة القاهرة أيضا فى كل الأنواع والأشكال البرامجية منها «صباح القاهرة»، «بالريشة والقلم»، «تحية للوطن» وغيره.
■ تقدمين برنامج مهرجان «إبداع» على القناة الثانية والفصائية المصرية.. فما تعليقك؟
- بالفعل، شاركت على مدار أكثر من موسم، واقدم هذا الموسم الحادى عشر مع مجموعة من الزملاء، الذين أتشرف بالعمل معهم، واقدم المسابقة العلمية والإنشاد الدينى والترانيم ومسابقة القصة القصيرة ومسابقة المراسل التليفزيونى والإذاعى، والمسابقة الثقافية، والبرنامج بالتعاون بين وزارة الشباب والرياضة ووزارة التعليم العالى، ونقوم فى ماسبيرو بتغطية المهرجان، وعملنا العديد من البروموهات الترويجية له.
البرنامج يشمل مجموعة مسابقات أخرى أيضا مثل مسابقة ابتكارات واختراعات علمية، مسابقة شعرية سواء عامية أو فصحى، مسابقة فنية عن العروض المسرحية وتحكم فيها الفنانة فردوس عبدالحميد، مسابقة الأفلام القصيرة، بالإضافة إلى عروض الفنون الشعبى التى تقدم فى البرنامج من مختلف الجامعات المصرية.
■ كيف شاهدت المواهب المشاركة فى البرنامج؟
- المواهب أبهرتنى وأسعدتنى، مصر مليئة بالشباب المبدع المثقف، من سعة أفق وتحضر واخلاقيات عالية وطموح وتفاؤل شديد ومواهب قيمة وتمتلك قدرات هائلة سواء علمية او ادبية او فنية، بالإضافة الى أن تنظيم البرنامج راق جدا من وزارة الشباب، مع وجود نخبة من صفوة المحكمين كل فى تخصصه وفخورة بأنى شاركت فى تقديم بعض مسابقات البرنامج.
■ ماذا عن برنامج «بالريشة والقلم» على القاهرة؟
- برنامج ثقافى متنوع، يهتم بجميع النواحى الثقافية من فن تشكلى، شعر، أدب، تراث وحضارة، وفن، وغيره، ويتم تغطية الأخبار الثقافية بشكل يومى، بالإضافة الى لقاءات مع أحد المبدعين أو كبار المتخصصين فى الأدب والثقافة، مع عرض تقارير عن الأحداث الثقافية أو ذكرى فنان وغيره.
■ من الملاحظ أنك تفضلين البرامج الثقافية.. اليس كذلك؟
- أحب البرامج التى تبنى كيان الإنسان ووجدانه وفكره وتخاطب عقلة وانسانيته أكثر من اى شىء آخر، فهى التى يبقى أثرها كما يقال عن اى محتوى برامجى آخر، وأتمنى زيادة عدد البرامج الثقافية فى مختلف القنوات فهى ترقى بالمستوى الفكرى للمشاهد.
■ «هارمونى» برنامج على موقع يوتيوب.. فماذا شجعك على التجربة؟
- برنامج أطلقه بعض الزملاء عبر قناة انشأوهاعلى اليوتيوب، وهم يعلمون أننى درست وتعمقت كثيرا فى علوم الطاقة والارتقاء بالذات، وهم يسجلون حلقات مع متخصصين فى هذا المجال، وطلبوا منى تقديم حلقات معهم، وأشارك بالحديث فيه كضيفة متخصصة فى المجال.
■ ما السر وراء دراستك علوم الطاقة والارتقاء بالذات؟
- فى عام 2007 مررت بظروف سيئة وطلبت من الله أن يضع بين أيدى شىء يكشف لى أوجه مختلفة فى الحياة كى اخرج من هذا الشعور السيئ، ويومها شاهدت بالصدفة كتاب للمؤلف الامريكى «وأين دابليو داير» بعنوان «قوة العزيمة» عن فن الارتقاء بالذات، وغير لى مسار حياتى كله، وفى 2015 عملت فى برنامج «لايف ستايل» وفوجئت بأن كل ضيوفى به من المتخصصين فى هذا المجال من علوم الطاقة والارتقاء بالذات، وبالفعل درست سلسلة من الدورات التدريبية بدأتها بدورة عن الطاقة الانثوية، ثم باقى الدورات من علوم الطاقة والارتقاء بالذات والاتزان الشعورى وتقنيات لتحرير المشاعر وغيره وأحببت هذا المجال كثيرا.
■ «صباح القاهرة» من البرامج الصباحية.. ما أبرز الملفات التى يناقشها؟
- من أقوى البرامج على شاشة القاهرة، يضم مجموعة كبيرة منتقاة بعناية من ادارة القناة، تتميز بالمهارة والنشاط من مخرجين ومعدين ومذيعين، وهو برنامج يهتم بكل الأحداث والمجريات اليومية التى تخص المواطن المصرى، فالمشاهد يرى يوميا ملخصًا لكل ما يهمه، نتناول هذا من خلال تقارير يومية ومتابعة للصحافة ولقاءات مع المتخصصين فى كافة المجالات المختلفة.
■ أين أنت من الراديو؟
أعشق الراديو، وأتمنى خوض هذه التجربة قريبا، لأن ميكرفون الإذاعة له سحر خاص، وكان اول تدريب لى أثناء دراستى الجامعية فى كلية إعلام جامعة القاهرة، فى إذاعة القناة فى الإسماعيلية وكان وقتها رئيس الاذاعة محمد مرعى، ومن ضمن المذيعين الكبار نانيس صلاح الدين، وغيرهم من المذيعين الذين تعلمت منهم الكثير، وحصلت على تدريب آخر فى إذاعة الشرق الأوسط على أيدى قامات إذاعية كبيرة مثل إيناس جوهر، والمخرج الكبير حسنى غنيم والذى أخبرنى بأننى أصلح كممثلة.
■ هل فكرتى فى خوض عالم التمثيل؟
- أتمنى حدوث هذا الأمر، وقد حصلت على ورش تمثيل متنوعة، وأفكر فى المشاركة فى ورش تمثيل أخرى مع مخرجين كبار مثل خالد جلال الفترة المقبلة.
■ هل حبك للفن وراء تقديمك برنامج الدراما «الحلقة الأخيرة»؟
- سعيدة كثيرا بتقديمى هذا البرنامج، والذى فوجئت بتحقيقه نسبة مشاهدة كبيرة من الجمهور، إذ إننا نعرض فيه حلقات أخيرة لمسلسلات ناجحة وعلامة بارزة فى الدراما المصرية سواء مسلسلات حديثة أو قديمة من كنوز مكتبة ماسبيرو.
■ وجودك فى مدرسة ماسبيرو تعلمتى فيها الكثير على أيدى الكبار.. فمن مثلك الأعلى؟
- تعلمت على أيدى قمم فى الاحترافية والاحترام مثل الإعلامية فيبى فوزى وكيل مجلس الشيوخ حاليا، والإعلامى الراحل مصطفى خضير، والإعلامى محمد عبدالجواد، أما الإعلامية سامية الاتربى فهى مثلى الأعلى منذ طفولتى، أحب مشاهدة برامجها ويعجبنى روحها وأدائها ورقيها والكثيرون يشبهوننى بها كشكل، وهذا الأمر يسعدنى كثيرا.
