اللواء محمد صلاح أبوهميلة الأمين العام لحزب الشعب الجمهورى لـ«روزاليوسف»: 30 يونيو ثورة تصحيح قام بها الشعب المصرى كله ضد فئة ضالة

محمود محرم
قال النائب محمد صلاح أبو هميلة، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهورى أمين عام الحزب: إن ثورة ٣٠ يونيو أنقذت البلاد من الدخول فى نفق مظلم، وأسهمت فى بناء مصر الحديثة «الجمهورية الجديدة» وحققت مكتسبات كبيرة، غير مسبوقة للمرأة فى عهد الرئيس السيسى، حيث استردت جميع حقوقها القانونية والسياسية والاجتماعية وتقلدت أرفع المناصب القيادية بالدولة، مؤكدًا أن الحياة الحزبية شبه منعدمة ولم يكن فى البلاد سوى حزب واحد فقط فى الشارع هو حزب الجماعة الإرهابية وتأثيرهم بالرشاوى الانتخابية على المواطن الفقير بالزيت والسكر وغيرها وإلى نص الحوار:
■ 10 سنوات كاملة مرت على ثورة 30 يونيو... ما تقييمك للأحداث قبل العشر سنوات؟
- 30 يونيو ثورة أنقذت البلاد من الدخول فى نفق مظلم، وهو نفق الفاشية الدينية وتجار الدين، فهى ثورة تصحيح قام بها الشعب المصرى كله ضد فئة ضالة كانت تريد السيطرة على البلاد وتحويلها لإمارة وليس دولة، لأن الجماعة الإرهابية حولت مصرت خلال شهور حكمها لمؤسسات تابعة لمكتب الإرشاد تتلقى منه التعليمات، وتقزمت علاقات مصر الخارجية فى دول بعينها تدعم الإخوان فقط، فتراجعت علاقات مصر الخارجية 180 درجة بالدول المحورية بالعالم، وحكم الإخوان قسم أبناء الوطن الواحد فى المجتمع المصرى لفرق متعددة، واتجه الى التناحر والعراك بين التأييد والرفض، أما من ناحية الأزمات فحدث ولا حرج، حيث كان حكم الإخوان مليئًا بالأزمات والكوارث كما سعت الجماعة الإرهابية للسيطرة على المؤسسات الصحفية والإعلامية لتأسيس الفكر الإخوانى وترويض الإعلام لصالحهم، هذا بالإضافة إلى الأزمات مع القضاء أما من ناحية الاقتصاد المصرى فى عهد الإخوان فقد تراجع معدلات النمو وتأكل الاحتياطى النقدى وتراجعت مؤشرات البورصة وقد أوشك الاقتصاد على الانهيار التام وزاد الدين العام ومحاربة الاستثمار والمستثمرين.
■ كيف غيرت ثورة ٣٠ يونيو صورة مصر خارجيًا؟
- بعد ثورة 30 يونيو وعلى مدى 10 سنوات حرصت القيادة السياسية على بناء مصر الحديثة «الجمهورية الجديدة»، وتم ترسيخ أركان الدولة وعاد الأمن والأمان والاستقرار للوطن، فقد استطاع الرئيس السيسى أن يعيد لمصر ريادتها وقيادتها دوليًا وإقليميًا وصنع سياسة خارجية ناجحة رغم التغيرات الجيوسياسية التى يمر بها العالم، وقد نتج عن ذلك تعزيز علاقات مصر الخارجية ونجاح الشركات الثنائية بين مصر وكل دول العالم، والعبور بالبلاد إلى بر الأمان وذلك باستخدام سياسة متوازنة مع الجميع تسعى لإخماد بؤر التوتر ونزع فتيل الأزمات وترسيخ ركائز السلام والتنمية، وذلك من أجل صنع مستقبل أفضل لمصر والمصريين فى بناء الجمهورية الجديدة
■ ما أبرز إنجازات ثورة 30 يونيو داخليًا؟
- إذا تحدثنا عما حدث فى مصر من الداخل من إنجازات لن يكفى أن نرصده فى العديد من الكتب من بينها المشروع القومى للمبادرة الرئاسية حياة كريمة، والتى طورت الريف المصري، ومبادرة 100 مليون صحة، والعاصمة الادارية الجديدة، وقناة السويس الجديدة، والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والمجمعات الصناعية، ومشروع تطوير الطرق والمحاور والكبارى بمصر، ومبادرات الصحة الكثيرة للقضاء على فيروس سى والأمراض المزمنة وغيرها، والمشاريع الزراعية العملاقة وتحقيق الاكتفاء الذاتى فى الكثير من الأغذية والسلع، إضافة للمشاريع الصناعية والافتتاحات التى تتم كل يوم على مدى سنوات مضت.
■ كيف ترى الحياة الحزبية قبل 30 يونيو وبعدها وصولا الى لحظة الحوار الوطنى الحالية؟
- قبل ثورة 30 يونيو لم تكن هناك أى حياة حزبية أو نشاط حزبى، حيث لم يكن فى البلاد سوى حزب واحد فقط فى الشارع هو حزب الجماعة الإرهابية وتأثيرهم بالرشاوى الانتخابية على المواطن الفقير بالزيت والسكر وغيرها، ولم يكن هناك مشاركة حزبية ولا سياسية فى مصر، ولكن بعد ثورة 30 يونيو مصر تشكل بها أكثر من 100 حزب وأغلب الأحزاب يمثلها نواب فى مجلسى النواب والشيوخ يشاركون فى الرقابة والتشريع للقوانين فى الوطن، يبنون مع الدولة للجمهورية الجديدة يد بيد، أصواتهم مسموعة والدولة تستجيب لطلباتهم ومشاركاتهم البناءة فى بناء الوطن، حتى جاء الحوار الوطنى الذى يشارك فيه كل القوى السياسية والحزبية فى مصر، فالحوار الوطنى المنعقد حاليًا أكبر دليل على نجاح الدولة المصرية فى إشراك الأحزاب السياسية فى بناء الوطن والجمهورية الجديدة.
■ حققت الثورة مكتسبات كبيرة غير مسبوقة للمرأة ما أبرزها؟
- منذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى مقاليد الحكم، أنصف المرأة المصرية واهتم بها اهتماما غير مسبوق بما يضمن وصول المرأة لمواقع صنع واتخاذ القرار بالدولة وقد انعكس ذلك على مواد الدستور والقانون المصرى لتمكين المرأة سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا، فالمرأة فى عهد الرئيس السيسى استردت جميع حقوقها القانونية والسياسية والاجتماعية وتقلدت أرفع المناصب القيادية بالدولة، الدولة خلال السنوات التسع الماضية أنصفت المرأة ففى عام 2017 أطلق الرئيس السيسى هذا العام عاما للمرأة واختار 8 وزيرات تولين أهم الوزارات ولأول مرة، كما دعم الرئيس دخول المرأة فى البرلمان المصرى بغرفتيه النواب والشيوخ.