الجمعة 3 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

3 يوليو.. إنقاذ وطن

قال النائب عمرو هندى، عضو مجلس النواب، إن بيان 3 يوليو 2013 جاء بمثابة طوق النجاة للدولة واستجابة لملايين المصريين الذين خرجوا فى جميع ميادين مصر للخلاص من الجماعة الإرهابية، مشيرًا إلى أن  الثورة نجحت فى تحقيق ما ناشدت به من تحقيق عدالة اجتماعية وتحسين الرعاية الصحية والخدمات التعليمية، وأن ما أعقب 3 يوليو، نتاج للتحول من حالة اللادولة والفوضى التى كانت تشهدها الدولة المصرية، لعهد جديد، حيث فرضت مصر نفسها بقوتها على العالم كله بعد ما كانت هناك مقاطعات دولية، متابعا: «واجهنا هذا التحدى بقوة وبجدارة بقيادة الرئيس عبد الفتاح  السيسى، واستعادت مصر مكانتها الإقليمية والدولية وأصبحت محط أنظار الجميع».



وأكد أن 3 يوليو، يوم الخلاص والنجاة من حكم مستبد كان يسعى لتقويض إرادة المصريين، وصورة 30 يونيو من أعظم الثورات فى التاريخ الحديث حيث وقف العالم كله يشاهد الجموع الغفيرة التى خرجت فى الميادين للخلاص من الجماعة الإرهابية التى كانت تسعى لبث الفرقة والفتنة بين أبناء الشعب المصرى، وتمكنت الدولة من الخروج من الخندق المظلم الذى كان يحاول قوى الشر وضعها فيه، مشددًا أنه اليوم وبعد مرور 10 سنوات، الجميع يشعر بنجاح ثورة 30 يونيو فى تحقيق أكثر مما كنا نحلم به لبلدنا ووطننا الغالى مصر.

من جانبه اكد المهندس هانى العسال، عضو مجلس الشيوخ، أن ذكرى 3 يوليو سيظل يومًا فارقًا فى تاريخ مصر والمنطقة والعالم والذى أنقذ مصر من طريق لن تعود منه ومن شبح الاقتتال الأهلي، مشيرا إلى أن تدخل القوات المسلحة كان لحماية الوطن وتماسك الدولة، واصفًا إياها بيوم الانتصار للإرادة المصرية إذ إن ثورة 30 يونيو ستظل رمزًا للتلاحم والتوحد بين الشعب والجيش من أجل استعادة مصر هويتها، والتى نجحت فى وأد مخططات أهل الشر والتصدى لها بقوة، مواصلاً أن المصريين أشهروا «الكارت الأحمر» فى وجه الجماعة بهتاف «يسقط حكم المرشد».

وأضاف أن مشاهد تلك الثورة المجيدة ستظل خالدة لا تغيب عن أذهان المصريين باحتشاد جموع الملايين بالميادين لرفض اختطاف الوطن وانحياز القوات المسلحة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى للإرادة الوطنية الحرة استنادًا إلى ثوابتها التاريخية، بصفتها ملاذ الشعب الآمن بشكل دائم، وهو ما بعث برسالة للعالم أجمع بقوة وعزيمة الشعب المصرى وحقه الراسخ فى تقرير مصيره الذى تصدى فيه لمخطط هدد الدولة فى عقر دارها بالضياع والتدمير، بل سعى لضرب المنطقة العربية بأكملها.

وأشار إلى أن الدولة سلكت على مدار الـ10 سنوات الماضية طريقًا شاقًا من أجل صياغة مستقبل يليق بالشعب المصرى وينطلق نحو مسيرة البناء والتنمية المستدامة والتى طالت جميع مناحى الحياة فى مصر بلا استثناء بإرادة جماعية عازمة على التغيير وتعظيم قدرة الدولة فى كافة المجالات ومواجهة أى تعثرات تهدد قيام الدولة مجددا وعودة مكانتها على كافة المستويات، من خلال تنفيذ استراتيجية شاملة لبناء وطن له ثقله على المستوى الدولى ولديه من الفرص الاستثمارية الجاذبة لخدمة السوق المحلية واحتياجات دول الجوار.

ولفت إلى أن ذلك جاء فى إطار جاهزية البنية التحتية التى أولى الرئيس السيسى لها اهتماما بتكلفة قدرت بـ400 مليار دولار، فى وقت كانت تحارب فيه الإرهاب بقوة وضراوة، فضلا عما تضعه القيادة السياسية من أولوية لمساندة المستثمرين وتحسين مناخ الأعمال، مشيرا إلى أنه قد كان هناك تحركات فى كل اتجاه ومشروعات تنموية عملاقة وكان لسيناء نصيب وافر منها بخطة ارتكزت على خوض معركتى التنمية ومواجهة الارهاب فى توقيت واحد، والذى كان بمثابة عبور مهم لبوابة مصر الشرقية، وجعلها منطقة واعدة اقتصاديا وجاذبة للمستثمرين والسكان، إذ يتم إنفاق 610 مليارات جنيه كاستثمارات منفذة وجار تنفيذها فى شبه جزيرة سيناء.

وقال إن مصر تمضى بخطى ثابتة نحو التنمية، مؤكدًا على ثقته فى تجاوز تداعيات الأزمة العالمية ومواصلة مسيرة بناء الدولة بلا توقف شأنها شأن ما واجهته من قبل وتجاوزته بتعظيم الاصطفاف الوطنى والتماسك الداخلى، موجهًا التهنئة والتحية للشعب المصرى فى حلول الذكرى العاشرة للثورة وللرئيس السيسى الذى تحمل منذ اليوم الأول عواقب إنقاذ وطن من الانهيار، وتصدى لكل من يخطط لهدمها فى الداخل والخارج، وللقوات المسلحة والشرطة الذين قدموا تضحيات على مدار الـ10 سنوات من خير أبنائهم ثمنًا للاستقرار وعودة الأمان، وللقضاء على الإرهاب فى سيناء.

وأوضح د. السعيد غنيم ، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، أن الجماعة الارهابية  بعدما ارتكبت جرائم عدة بحق مصر، وتخريب مؤسسات الدولة ، ومحاولتها تحويل مصر إلى ساحة قتال مفتوحة ، فخرج الفريق اول عبد الفتاح السيسى آنذاك ببيان تاريخي، يؤكد فيها مساندة القوات المسلحة للشعب المصرى فى ثورته الشعبية وحمايته وحماية مؤسسات الدولة من تلك العمليات الإرهابية وحماية أرواح المواطنين والحفاظ على سلمية تلك الثورة المجيدة ثورة 30 يونيو.

 وتابع أن بيان 3 يوليو أعاد الروح للمواطنين الذين امتلأت بهم شوارع وميادين مصر كلها والذى جاء فيه: تهيب القوات المسلحة بالشعب المصرى العظيم بكل أطيافه الالتزام بالتظاهر السلمى وتجنب العنف الذى يؤدى إلى مزيد من الاحتقان وإراقة دم الأبرياء.. وتحذر من أنها ستتصدى بالتعاون مع رجال وزارة الداخلية بكل قوة وحسم ضد أى خروج عن السلمية طبقا للقانون وذلك من منطلق مسئوليتها الوطنية والتاريخية.

وأوضح أنه منذ تلك اللحظة التى يستشعر فيها المواطنون أن جيشهم العظيم يحمى ثورتهم، ويقف مع أبناء الشعب لحماية أرواح المواطنين والحفاظ على تراب الوطن ومقدراته وثرواته، واستطاع الشعب أن يستكمل ثورته السلمية الشعبية ونجح نجاحًا أذهل العالم.

قال النائب عمرو القطامى، عضو مجلس النواب، إن بيان 3 يوليو 2013 بمثابة يوم الخلاص وانطلاقة التغيير لحياة كريمة للمصريين، حيث استجابت القوات المسلحة لصرخة الشعب وحمت البلاد من الفاشية الدينية، وحرص الرئيس السيسي، على تنفيذ ما ارتآه رغم كل المخاطر التى يمكن أن يتعرض لها هو ورجال القوات المسلحة، من استجابة للملايين التى خرجت فى الميادين وفى كل شوارع مصر آنذاك.

وتابع بعد 10 سنوات على هذا اليوم المجيد، قطعت مصر شوطا كبيرا فى الحقوق الاجتماعية والاقتصادية خلال الفترات الماضية، ومن ثم 3 يوليو يمثل يوم انتصار للإرادة المصرية، وتجليات الشعب المصرى العظيم، والذى نهض واحتشد عندما شعر بوجود خطر يهدد أرضه وثقافته وحضارته وكل ما تراكم من مخزون حضارى عبر آلاف السنين، ليرفض كل ما يهدد استقرار بلده والتصدى لما يهدد حدوده أو أرضه.

وأكد النائب تيسير مطر، رئيس حزب إرادة جيل، وكيل لجنة الصناعة، أمين عام تحالف الأحزاب المصرية المكون من 42 حزبا سياسيا، أن خارطة الطريق التى أعلنها الفريق السيسى آنذاك استجابة سريعة وفورية من قبل القوات المسلحة لنداء الشعب المصرى، مشيرًا إلى أن 3 يوليو يوم فارق فى تاريخ الأمة المصرية والعربية، حيث إن فى هذا اليوم كتب شهادة وفاة جماعة الإخوان الإرهابية التى حاولت بشتى الطرق إسقاط الدولة المصرية تحت مزاعم وشعارات دينية ظاهرها الرحمة وباطنها إسقاط مصر فى أيدى قوى الشر.