تفعيل منظومة المبادرة الرئاسية للتشخيص عن بعد

استمراراً لعمل المبادرة الرئاسية «التشخيص عن بعد» «telemedicine» والتى تعمل على تشخيص الحالات فى التخصصات الطبية النادرة والدقيقة بمشاركة أساتذة الطب والإستشاريين فى التخصصات الطبية المختلفة بالجامعات المصرية لزيادة فرص الحصول على الخدمات الصحية خاصة فى المناطق النائية والمحرومة، وتحت رعاية الدكتورة نهال بلبع نائب محافظ البحيرة.

أكد الدكتور هانى جميعة وكيل وزارة الصحة بالبحيرة أن فريق عمل المبادرة الرئاسية التشخيص عن بعد «telemedicine قام بمناظرة أكثر من 12000 حالة فى نهاية يونيو الماضى، وذلك منذ بداية المبادرة فى محافظة البحيرة فى سبتمبر 2021، من خلال 8 وحدات لتفعيل المنظومة بمستشفيات «كفر الدوار العام، إيتاى البارود، رشيد، الرحمانية، حميات دمنهور، الدكتور حمدى الطباخ بأبو حمص، صدر دمنهور، النوبارية».

وتعمل وحدات خدمة الإستشارات الطبية عن بعد على تشخيص الحالات فى التخصصات الطبية النادرة والدقيقة من خلال ربط طبيب الوحدة بالطبيب الاستشارى لوصف الحالة بشكل دقيق بالإضافة الى توفير الوقت والجهد على الأهالى.

وتعتمد المبادرة على تفعيل نظام الإحالة من الوحدات الصحية الأولية ذات المستوى الأول، إلى المستشفيات المفعل بها الخدمة، لمناظرة الحالات كرعاية صحية ذات مستوى ثانى، مع امكانية عرضها على مستشفيات الجامعة ذات المستوى الثالث المتقدم من الخدمة الصحية المتكاملة للمريض، وذلك من أجل تخفيف الأعباء عن المرضى البسطاء.

ويتم التواصل مع 21 مستشفى جامعى على مستوى الجمهورية، حيث يمكن التواصل من خلالها مباشرةً مع هيئة التدريس بالمستشفيات الجامعية الكبرى والمستشفيات التخصصية المتميزة مثل «كلية طب القصر العينى، م.أبوالريش اليابانى، جامعة عين شمس م الدمرداش، م.القلب الجامعى اسيوط، م.الجامعة الرئيسى أسيوط، م.الجامعة كفرالشيخ، جامعة بنها، م.الأطفال الجامعى سموحة، م.سموحة الجامعى الطوارئ، م.الجامعة سوهاج، المستشفى الجامعى المنوفية، جامعة الزقازيق، قناة السويس الجامعى، م.جامعة المنصورة للأطفال، م.جامعة المنصورة الرئيسى، المستشفى الجامعى أسوان، طنطا التعليمى, مستشفى الحوض المرصود، مستشفى أم المصريين و مستشفى العجمى بالإسكندرية».

وتعد خدمة الإستشارات الطبية عن بُعد «التليميدسن» من أعظم الخدمات التى تم توفيرها ببعض الأماكن بمستشفيات مديرية الصحة بمحافظة البحيره، وعن طريقها يتم تداول الحالة وتشخيصها وتبادل الآراء حولها، من خلال الأساتذة الكبار، باستخدام تقنية المشاهدة المباشرة، وبإستخدام المشتملات التشخيصية المصاحبة للجهاز، والربط بين طبيب المستشفى، والأساتذة والإستشاريين من كافة الجامعات المصرية، حيث يتم تفنيد الحالة وعرض كافة الأشعة والتحاليل الطبية التى أجريت عليها، مع عرض لتشخيص الحالة. وأصبحت هذه التقنية بمثابة المنقذ لكثير من الحالات، فمنذ أن بدأت تلك الخدمة منذ أكثر من عامٍ ونصف تقريباً، والحلم كان افتتاح أكبر عدد من وحدات «التليميدسن» بكافة المستشفيات، خاصة الأماكن النائية والبعيدة حتى يتم توفير الوقت والجهد على الجميع وخاصة المرضى 

وأشار وكيل الوزارة، إلى أنه سيتم قريبا الإعلان عن افتتاح وحدات جديدة بعدة مستشفيات على أرض محافظة البحيرة، تنفيذ لتكليفات فخامة السيد الرئيس بخصوص إنشاء (300) وحدة للتشخيص عن بعد بمختلف محافظات الجمهورية.

ووجه الشكر لفريق عمل المبادرة الرئاسية بالمديرية، بقيادة الدكتوره لمياء الغرباوى منسق عام المبادرة، وفرق عمل المبادرة بكافة المستشفيات، مشددًا على استمرار الجهود المكثفة لتشخيص الحالات المرضية المختلفة، وتقديم خدمة الاستشارات الطبية عن بُعد على النحو الذى يكفل وصول الخدمة إلى المناطق النائية.

وأضاف الدكتور حمودة الجزار وكيل المديرية، أنه تم عرض تخصصات متعددة فى المبادرة «باطنه، جلدية، أنف وأذن، قلب، عناية، مبتسرين، عناية أطفال، صيدلة إكلينيكيه، إقلاع عن التدخين، غدد صماء، نساء وتوليد، جراحة عامة، صدر، درن، نفسية وعصبية، جراحة مخ وأعصاب».