النجاح الساحق للقمة الإفريقية الروسية!

النجاح الساحق للقمة الروسية الإفريقية فى اجتماعاتها وفى حميمية لقاءاتها وفى بيانها الختامى لم يأت من فراغ ولا بالصدفة.. بل بتفاعل إرادات وجهود توفرت عند كل الأطراف..

مصر التى هندست علاقاتها منذ ٢٠١٤ وأعادت صياغتها فى اتجاهها الصحيح والمفيد لشعبها وكذلك فعلت مصر مع قارتها التى أهملناها طويلًا بما سمح بتسلل آخرين وصعب مهمتنا وضاعف من جهدنا المطلوب.. لكنا نسير فى الاتجاه الصحيح.

ودول إفريقية شقيقة ظلمت طويلًا..ونهبت ثرواتها.. أنجزت رحيل المستعمر عن أراضيها حتى اكتشفت أن ذلك تم شكليًا حيث ربطها المستعمر بمصالحه ودوائره وكبلها باتفاقيات ومعاهدات  تسمح باستنزافها  وكأن  استقلالا لم يحدث ولا رحيلًا عن أراضيه قد جرى! وها هى بلادنا الشقيقة تنتفض وتعيد هى أيضًا هندسة علاقاتها وتسترد كامل ثرواتها مدعومة بشعوبها  التى فرزت حليفها من صديقها من عدوها!

ونقف أمام دولة كبرى تريد أن تعود دولة عظمى من جديد وتفرض ذلك على القطب الأوحد فرضًا لتصيغ نظامًا عالميًا جديدًا! 

مشهد عظيم توفرت فيه وله جميع الإرادات لعبت مصر فى جميع اتجاهاته دورها المخلص الذكى التاريخى الكبير.