«العلمين» وتغيير خريطة مصر!

كل من أيدوا ما يجرى على أرض العلمين الجديدة وما حولها ودعموه وساعدوا على الترويج له لهم أن يفخروا ويسعدوا فقد شاركوا وساهموا بدرجة أو بأخرى فى دعم مشروع كبير آخر يحول حياة الملايين اليوم إلى الأفضل ويبدل آلامهم إلى آمال ومشاكلهم إلى حلول وأزماتهم إلى فرص معيشية أفضل ومعاناتهم إلى حياة جديدة سعيدة بطبيعة الحال بعد أن قررت «المتحدة» التبرع بعائدات مهرجان «العلمين» وما حوله من احتفالات وحفلات وبرامج ترفيه واستجمام وإجازات لـ«حياة كريمة»!

الجهد المبذول لتتحول العلمين وفى زمن قياسى من مزار لضحايا الحروب حتى كانت المدينة الوحيدة فى العالم التى شكلت معادلة عجيبة جدا.. هى أن عدد مقابرها أكثر من عدد سكانها! واليوم تتحول إلى ساحة للبهجة لسكان مصر والوطن العربى والبحر المتوسط بل والعالم كله.. اليوم تتكامل الجهود بينها وبين مشروع الدلتا الجديدة ومئات الألوف من الأفدنة المنزرعة مع رأس مثلث هناك عند سيوة ليتغير وجه مصر كله ويتعمر الشمال الغربى من بلادنا كله! 

ما يجرى عمل عظيم يستحق التناول والشرح بالتبسيط مرات ومرات.. وعلى قدر أهميته. أثره وتأثيره.