مدير شئون الطفل بـ«التضامن»: دمج 60 طفلا بالتعليم وإعادة 10 لمدارسهم
تؤكد الدكتورة أمانى عبد الفتاح، مدير الإدارة العامة لشئون الطفل، بوزارة التضامن الاجتماعى أن عمل الطفل يأتى فى مقدمة المشكلات التى تعانى منها محافظة الفيوم، لذا تحرص وزارة التضامن الاجتماعى على مناهضته من خلال مركز الطفل العامل بالمحافظة؛ نظرًا لارتفاع نسب خروج الطفل للعمل قبل سن الـ15، بمهن خطرة مثل العمل بمصانع الطوب والزراعة والمحارة وغيرها من المهن غير المناسبة للطفل فى هذه المراحل العمرية؛ نظرًا لما تشكله من مخاطر صحية على حياتهم إلى جانب تسربهم من التعليم.
وأشارت إلى أن المركز يٌولى اهتماما كبيرا بدمج الطفل فى التعليم، من خلال عودة الأطفال المتسربين من التعليم إلى المدارس، ومحو أمية الذين تخطوا سن المدرسة، لافتة إلى أن المركز يضم 60 طفلاً عاملًا جميعهم تم دمجهم بالتعليم مرة أخرى وذلك بعدما ساهم المركز فى عودة 10 أطفال المدارس خلال الفترة الماضية، ومنهم طفلة التحقت بالمدارس المجتمعية.
وتابعت: إن هذا إلى جانب تدريب الأطفال على مهن آمنة من خلال مركز التأهيل المهنى، مثل النجارة للذكور والخياطة للإناث، وذلك لإكساب الطفل مهنة يتدرب عليها فى وقت فراغه إلى جانب ذهابهم إلى المدارس، وبعد بلوغه 18 عاماً السن القانونية لوجوده فى المركز نساعدهم على تنفيذ مشروعات خاصة بهم، وبالفعل تم تنفيذ 5 مشروعات لهؤلاء الأطفال منها 2 ورش نجارة و2 ورش تفصيل ومشروع حدادة.
وأوضحت أن المركز يقدم عدة خدمات لأسر الأطفال العاملين، لمنع تسرب أطفالهم من التعليم ومحاولة منعهم عن العمل وذلك من خلال التشبيك مع الجمعيات الأهلية للتمكين الاقتصادى للأسر من خلال توفير مشروعات صغيرة، وتم دمج 35 أسرة فى الحصول على الدعم النقدى «تكافل».
ولفتت إلى أنه تم إصلاح وإعادة تطوير 15 منزلًا لأسر الطفل العامل لتوفير حياة كريمة وسكن آمن لهؤلاء الأطفال وذويهم وذلك بالتعاون مع إحدى الجمعيات الأهلية، مشيرة إلى أنه سيتم التشبيك مع إدارة التمكين الاقتصادى بالوزارة وإحدى الجمعيات الخيرية وبنك ناصر الاجتماعى، لتوفير فرص عمل والتمكين الاقتصادى للمرأة بالفيوم، مشيرة إلى أن دور الأم مساندة الأسرة ودور الأب له توفير الأكل والشرب، لتوفير حياة كريمة لأطفالهم.
