..وأحزاب: الجلسات حققت درجة كبيرة من التفاعل مع كل القوى السياسية

محمد السيد
قال المستشار جمال التهامى، رئيس حزب حقوق الإنسان والمواطنة: إن استجابة الرئيس السيسى لمخرجات الحوار الوطنى نتيجة حتمية لما دار داخل الجلسات، مما يؤكد تفاعله مع ما يدور داخل اللجان ومع المخرجات التى تهم الوطن والمواطن والتى تسير نحو الجمهورية الجديدة.
وأضاف أن مخرجات الحوار الوطنى ناتجة عن اجتماعات وجلسات عديدة لجميع المشاركين بالحوار حول القضايا التى تهم المواطن، وما تم التوافق عليه رفعناه للرئيس، واصل: حينما يكون الوطن الهدف يتوافق جميع الشعب المصرى بمختلف أيديولوجيته، وما قام به الحوار الوطنى أدى إلى حراك سياسى داخل المجتمع والأحزاب السياسية من القاعدة للقمة، نتج عنه أن الوحدة القروية فى كل قرية رفعت ما تطلبه للحوار، وتحدثنا بأصواتهم مما يدل على أن ما تم من حوار كان على لسان الشعب.
وأعلن محمد مهنى، أمين الشباب بحزب الحرية المصرى، وعضو المكتب السياسى للحزب، عن قبول 4 توصيات تقدم بها الحزب خلال مناقشات الحوار الوطنى لمحور الشباب، وذلك خلال فعاليات جلسة الشباب ورواد الأعمال، موضحًا أن ريادة الأعمال لم تعد أحد العناصر الثانوية للاقتصاديات، بل أصبحت تشكل أحد أهم أعمدة الاقتصاد العالمى والاقتصاديات الوطنية، خاصة فى ظل الثورة التكنولوجية التى تشهدها البشرية، والتى تمثل أحد حوافز الابداع لدى الشباب وهو العنصر الرئيسى المشكل لريادة الأعمال والتى تقوم عليه، إلى جانب المخاطرة والرؤية.
وأوضح د.هشام عناني، رئيس حزب المستقلين الجدد، أن استجابة الرئيس السيسى للحوار الوطنى متتالية أولها العفو عن مسجونى الرأى وقرارات العفو المتتالية، موضحًا أن 65 حزبًا شاركت فى الحوار مما أعطى مدلوله فى البداية أن وعد الرئيس السيسى أعطى ثقة وطمأنينة، منوهًا بأننا أمام مصداقية للرئيس وتأكيده على الدعم المعنوى الكبير للمشاركين فى الحوار، لافتا إلى أن المسافات قربت، وهناك حوارا مباشرا وغير مباشر، كما أن الرئيس ثمن وشكر كل من يشارك فى الحوار مما يعطينا دعما كبيرا لأن يستمر هذا الحوار لنقطة فارقة فى الحياة السياسية.
وأكد د. محمد فايز فرحات، عضو مجلس أمناء الحوار الوطنى، أن الحوار، حقق مكاسب كبيرة منذ أن دعا إليه الرئيس السيسى فى أبريل من العام الماضى وحتى الآن، أولها المصداقية التى حققها لدى المواطن والقوى السياسية، وذكر أن الموطنين تفاعلوا مع الحوار وقدموا مقترحات مكتوبة، موضحا أن مستوى التفاعل مع الحوار كان يشير إلى أن هناك درجة كبيرة من المصداقية والتى تحققت من مستوى المشاركة الكثيف من جانب قوى سياسية عديدة داخل الحوار.
ولفت إلى أن الحوار تحول من دعوة للرئيس إلى واقع حقق درجة كبيرة من التفاعل مع كل القوى السياسية، وهناك مكاسب أخرى لنشر فكرة الحوار داخل المجتمع، وهذا أول حوار بهذا المستوى والتنظيم والمنهجية يشهده المجتمع جاء بعد تطورات ضخمة على المستوى الاقتصادى والسياسى والثقافى، مواصلا أن فكرة الحوار ستظل مهمة بين القوى السياسية والمجتمع المصرى فى المرحلة المقبلة حتى بعد انتهائه، مشيرا إلى أن الجميع لمس صدق الرئيس السيسى بالدعوة للحوار الوطنى واهتمامه الشديد بهذه الدعوة والمخرجات التى صدرت عن الحوار.