3 أهداف استراتيجية تتبناها وزارة العمل

ثمن حسن شحاتة، وزير العمل، دور الإعلام المرئى والمقروء والمسموع فى متابعة ورصد جميع الإيجابيات التى يشهدها ملف العمل، والترويج للمبادرات والأنشطة التى تخدم طرفى العملية الإنتاجية «أصحاب أعمال وعمال»، من أجل المزيد من الإنتاج لمواجهة التحديات الراهنة، مؤكدًا أن إطلاق الوزارة لحملة قومية إعلامية للإعلاء من قيمة العمل وتشجيع الشباب على العمل الحر والمشروعات الصغيرة، خطوة مهمة نحو تغيير ثقافات الشباب نحو العمل الحر والمشروعات الصغيرة، وتنمية مهاراته طبقًا لاحتياجات سوق العمل.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفى عقده وزير العمل مساء أمس الأول، على هامش دورة تدريبية نظمتها الوزارة مع مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة، بحضور اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، وإيريك أوشلان، مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة، تحت عنوان: «التناول الإعلامى لموضوعات العمل والاتفاقيات الدولية».

وأكد أن وزارة العمل تعمل الآن مع الشركاء الاجتماعيين فى الداخل والخارج، لتنفيذ مشروع تعزيز علاقات العمل، والاستراتيجية الوطنية للتشغيل، ومنصات لسوق العمل، ومن هؤلاء الشركاء على سبيل المثال لا الحصر، منظمات العمل الدولية، والهجرة الدولية، والأغذية العالمية، والوكالة الألمانية للتنمية، وفى الداخل الوزارات ومنظمات أصحاب الأعمال، والعمل، ونواب الشعب، والهدف من كل هذا التعاون، تعزيز علاقات العمل، والتعاون فى ملفات التدريب من أجل التشغيل، وتطوير مراكز التدريب المهني، ودعم سياسات التعليم الفنى والصناعى والتكنولوجى.

وأكد أهمية تفعيل طرق إعلان تلك الدورات التدريبية المجانية للوصول إلى أكبر عدد من الشباب الراغب فى التدريب، وليستعرض معهم خطة الوزارة فى عدد من الملفات، منها دمج ذوى الهمم فى سوق العمل، وملتقيات التوظيف تنسيقًا مع القطاع الخاص، وعرض خطة التدريب المهني، كذلك عمليات التفتيش على المنشآت للتأكد من تطبيق القوانين، وتعزيز علاقات العمل بين صاحب العمل والعامل، وترسيخ ثقافة المفاوضة الجماعية بهدف الاستقرار وزيادة الإنتاج، وتكثيف المتابعة والتفتيش للتأكد من استلام فرص العمل واستمراريتها، وذلك من واقع «البيانات الرسمية».