الأربعاء 17 يوليو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

خلال اجتماعه ورؤساء الشركات القابضة..

وزير قطاع الأعمال العام يناقش المخطط العام للتدريب.. ويستعرض إطلاق برنامج شامل ومتكامل يلبى الاحتياجات خلال مرحلة التطوير الحالية

فى إطار سياسة الدولة بدعم التدريب واعتباره عملية دائمة ومستمرة فى شتى القطاعات والمجالات بهدف رفع كفاءة العاملين وتحسين أدائهم وإكسابهم مهارات جديدة للتعامل مع مستجدات العلم والتكنولوجيا الحديثة، وانعكاس ذلك على زيادة الدخل وتحسين مستوى المعيشة، اجتمع الدكتور محمود عصمت وزير قطاع الأعمال العام والرؤساء التنفيذيين للشركات القابضة التابعة للوزارة، بحضور محمد حسونة مستشار الوزير للاستثمار وإعادة الهيكلة، ورشا عمر مساعد الوزير لتطوير المشروعات، ومسؤولى ملف التدريب بالوزارة، وياسر نجم المشرف على مركز معلومات قطاع الأعمال العام. 



ناقش الاجتماع الخطة العامة للتدريب والبرامج المتخصصة داخل كل قطاع وشركة كأحد أهم دعائم خطة التطوير الشامل التى يجرى تنفيذها حاليًا فى جميع الشركات التابعة تمهيدًا لإطلاق برنامج متكامل للتدريب بالتعاون مع وزارة العمل، يشمل برامج عامة وأخرى متخصصة تلبى احتياجات الشركات التى تتميز بتنوع الأنشطة من صناعات معدنية وكيماوية ودوائية وغزل ونسيج وسياحة وفنادق وتشييد وبناء، وجميعها تمارس أنشطة تجارية وتسويقية وبيعية وقانونية وغيرها.

تطرق الاجتماع إلى برامج التدريب التحويلى لتعظيم الاستفادة من الطاقات والخبرات المتراكمة للموارد البشرية والتى تمثل أحد أهم الأصول التى يجب الاستفادة منها وزيادة عوائدها.

أكد الدكتور محمود عصمت أن الشركات تمتلك كوادر بشرية قادرة على استيعاب وتنفيذ خطة التطوير الشاملة والتى تم اعتمادها، وتحتاج إلى برامج تدريبية عامة ومتخصصة ومتكاملة تكون نابعة من احتياج كل شركة وقطاع، خاصة فى ظل الحاجة إلى تنمية المهارات فى مجالات مثل التفاوض وكتابة العقود القانونية والتسويق والبيع وتحليل الأسواق وبرامج اللغات وحساب التكاليف، بالإضافة إلى برامج تدريبية خاصة بعناصر الإنتاج والصيانة والربط بين المخازن والإنتاج والبيع، وكذلك برامج التدريب التحويلى للمساهمة فى زيادة دخل العاملين وتحسين أوضاعهم المالية عن طريق فتح المجال أمامهم للعمل فى الأقسام الإنتاجية والفنية.

قال الدكتور عصمت إن إطلاق البرنامج الشامل للتدريب يأتى انطلاقا من إيمان الوزارة بأهمية العنصر البشرى باعتباره ثروة حقيقية ومحورا رئيسيا فى عملية إعادة هيكلة وتطوير الشركات التابعة، مشيرا إلى أن مراجعة البرنامج من قبل المختصين وإقراره داخل الشركات وعمل البرامج الخاصة طبقا للاحتياجات الفنية تعنى التزام الجميع بالتطبيق وبالجداول الزمنية واختيار المتدربين وتحديد أعدادهم، ومتابعة ذلك من قبل الوزارة وعمل التقييمات اللازمة ومتابعة العاملين الذين حصلوا على تدريبات للوصول إلى تحقيق الأهداف المرجوة، وانعكاس ذلك على كفاءة الأداء وتحسن نتائج الأعمال، واستيعاب التكنولوجيا الجديدة فى بعض القطاعات وكفاءة إدارة الأصول المملوكة. 

وجه الدكتور عصمت بمواصلة التنسيق بين مركز المعلومات التابع للوزارة وبين وزارة العمل من جانب وبين الشركات وبعضها البعض من جانب آخر، والاستعانة ببرامج التدريب المتخصصة فى الوزارات الأخرى مثل وزارة البترول فى قطاع الصناعات الكيماوية، والاستعانة بمراكز التدريب فى الجامعات فى إطار بروتوكولات التعاون التى تم توقيعها مؤخرًا، وفتح المجال أمام طلبة الجامعات للتدريب فى القطاعات الإنتاجية مثل قطاع الدواء والصناعات المعدنية والكيماوية للوصول إلى برنامج متكامل يشمل مجالات التدريب وعدد الساعات والبرامج المتخصصة والتوقيتات والتقييم ومتابعة تحقيق النتائج، مؤكدا ضرورة استغلال مراكز التدريب المتخصصة المنتشرة فى الشركات القابضة وبعض التوابع كما هو الحال فى شركة غزل المحلة، والشركتين القابضتين للأدوية والتشييد والتعمير.