الإثنين 24 يونيو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

روسيا تستعين بـ«الشيطان 2» لمواجهة أوكرانيا

أعلن نائب رئيس مجلس الأمن الروسى دميترى مدفيديف، أن 280 ألف مواطن تعاقدوا مع وزارة الدفاع للخدمة فى الجيش الروسى منذ بداية العام الحالى، بعضهم من أفراد الاحتياط والمتطوعين.



وقال فى اجتماع على هامش الاحتفال فى مدينة يوجنوساخالينسك فى الشرق الأقصى الروسى بعيد النصر على اليابان: «دعونا نواصل مناقشة الموضوع الأهم الذى جمعنا هذه المرة فى الشرق الأقصى الروسي. هذه المرة أجتمع شخصيا مع قادة كيانات روسيا الاتحادية للوقوف على تعزيز القوات الروسية بمنتسبين جدد، متعاقدين».

وأشار إلى أنه حسب وزارة الدفاع الروسية، تم منذ الأول من يناير الماضى قبول نحو 280 ألف شخص تعاقدوا مع الجيش، بعضهم من جنود وضباط الاحتياط، وبعضهم من المتطوعين، وفئات أخرى من المنتسبين.

على جانب آخر، أكدت وزارة الخارجية الروسية أن منصة الأمم المتحدة تحولت إلى ساحة لأساليب عمل الغرب المعيبة، وهناك محاولات لتمرير قرارات مسيسة تؤدى إلى نتائج عكسية لصالح مجموعة ضيقة من الدول.

وأوضحت الوزارة، أن محاولات الدفع بالقرارات المسيسة، تهدف لوقف أو تقليص مشاركة ممثلى الحكومات «غير المرغوب فيها» من قبل الغرب فى هياكل نظام الأمم المتحدة.

وأشارت الوزارة إلى أن روسيا ستدافع فى الدورة المقبلة للجمعية العامة، عن مناهجها الأساسية المنصوص عليها فى المفهوم المحدث للسياسة الخارجية الروسية، المفهوم الذى تم اعتماده فى مارس من هذا العام.

وأضافت: «من غير المقبول الاستعاضة عن القواعد والمبادئ القانونية الدولية، لا سيما عن المساواة فى السيادة بين الدول وعدم التدخل فى شئونها الداخلية، ببنى من مثل «النظام القائم على القواعد» السيئ السمعة والذى تم تطويره بشكل تعسفى من قبل مجموعات ضيقة من البلدان، ومن ثم فرضها على المجتمع الدولى على أنها عالمية مزعومة».

ميدانيا، أعلن قائد أوكرانى محلى، لوسائل إعلام بريطانية، أن القوات الأوكرانية اخترقت أول وأقوى خطوط الدفاع الروسية فى منطقة زابوريجيا جنوبى أوكرانيا.

وقال البريجادير جنرال أولكسندر تارنافسكى، فى مقابلة نشرتها صحيفة «أوبزرفر» البريطانية، أمس الأول السبت، إن الجنود الأوكرانيين يتوقعون تقدماً أسرع نحو خط الدفاع الثانى الأضعف، وأضاف أن حقل ألغام ضخم فى المنطقة كان قد أعاق الهجوم المضاد ضد القوات الروسية، وإن عملية إزالة الألغام جرت بشكل رئيسى خلال الليل.

كما أعلن الجيش الأوكراني، أمس أن القوات الروسية شنت هجوما بالطائرات المسيرة مستهدفا البنية التحتية للموانئ فى منطقة أوديسا، فيما أخليت محطة قطارات فى موسكو بعد أنباء عن وجود عبوة ناسفة.

تفصيلا، قال الجيش الأوكرانى إن سلاح الجو نجح فى تدمير 22 مسيرة روسية من أصل 25 مسيرة استهدفت منطقة أوديسا.

وأشارت توقعات إلى أن طائرات «غيران-2» الروسية المسيرة استهدفت منشآت عسكرية فى المنطقة المجاورة للميناء.

كذلك، صعدت روسيا من لهجتها النووية، بعد أن أعلنت أنها وضعت صاروخاً باليستياً «الشيطان 2» متطوراً عابراً للقارات فى الخدمة، الذى قال عنه الرئيس فلاديمير بوتين ذات مرة إنه «سيجعل أعداء موسكو يفكرون مرتين ».

وكان الرئيس الأوكرانى، أكد أمس الأول أن جيش بلاده يحقق تقدماً واضحاً فى القتال، فى رد على منتقدى الهجوم المضاد الذى تشنه كييف منذ بداية الصيف.

ورفض زيلينسكى قول مسئولين غربيين إن أوكرانيا تتقدم ببطء على الأرض. واستعادت أوكرانيا أكثر من 12 بلدة فى الهجوم المضاد الذى يقترب من إكمال شهره الثالث، لكنها لم تستعد أى مناطق رئيسية، إذ تعرقل الألغام وخطوط الدفاع الروسية حركة الجنود الأوكرانيين.

وأفادت تقارير غربية بأن مسئولين أمريكيين لم تذكر التقارير أسماءهم عبروا عن ضيقهم من التقدم البطىء للعملية، بل ومن الاستراتيجية الأوكرانية، التى وصفوها بالمعيبة، وأثارت هذه التقارير غضب كييف.

وكتب زيلينسكى على تطبيق تيليجرام للتراسل «تتقدم القوات الأوكرانية. على الرغم من كل شىء ومهما يكن ما يقوله أى أحد، نحن نتقدم وذلك هو الأمر الأهم. نحن نتحرك».