الأهلى يخوض أولى ودياته استعدادًًا للسوبر الإفريقى
عمر عبدالحفيظ
يخوض الفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى أولى مبارياته الودية فى معسكره الأوروبى المقام فى النمسا اليوم أمام أحد فرق الدورى السلوفينى، على أن تعود البعثة غدا إلى القاهرة لمواصلة التحضير للموسم الجديد الذى يستهله الفريق بمواجهة اتحاد العاصمة الجزائرى على كأس السوبر الإفريقى يوم 15 سبتمبر الجارى بمدينة الطائف بالسعودية.
وغادر 10 لاعبين معسكر الفريق أمس الأول للانضمام إلى المنتخبات الوطنية خلال فترة الأجندة الدولية: حيث انضم محمد الشناوى ومحمد هانى ومحمد عبدالمنعم ومروان عطية إلى منتخب مصر الأول، فيما انضم بيرسى تاو إلى منتخب جنوب إفريقيا وعلى معلول إلى منتخب تونس وأليو ديانج إلى منتخب مالى»، كما انضم الثلاثى حمزة علاء وأحمد نبيل كوكا ورأفت خليل» لمعسكر المنتخب الأوليمبى الذى يخوض لقاءين وديين أمام منتخب روسيا ضمن تحضيراته لدورى الألعاب الأوليمبية باريس 2024.
واتفق الأهلى مع جهاز المنتخب الوطنى على ترك لاعبيه عقب مباراة إثيوبيا المقرر لها 8 سبتمبر فيما سيتم إعفاؤهم من المشاركة فى مباراة تونس الودية التى تقام يوم 11 من الشهر الجارى فى ختام معسكر المنتخب.
ويدرس الجهاز الفنى للأهلى إقامة مباراة ودية فى القاهرة قبل السفر إلى السعودية لخوض مباراة السوبر الإفريقى إلا أن القرار النهائى يتوقف على حالة اللاعبين خاصة مع النقص العددى فى صفوف الفريق والخوض من تعرض الدوليين لحالة من الإرهاق قبل السفر إلى السعودية.
وأعلن أحمد عبدالقادر، لاعب الفريق تخليه عن القميص رقم 9 لصلاح محسن الذى يتم تجهيزه للمشاركة كمهاجم فيما يرتدى عبدالقادر رقم 11 مؤكدا أنه مناسب للغاية له؛ لأنه يلعب فى مركز الجناح، ومنذ أسبوع تحدث معه صلاح محسن للحصول على الرقم الذى شارك به من قبل.
وقال عبدالقادر: «بدأنا معسكر الإعداد بالاهتمام بالجانب البدنى فى المقام الأول، وهدفنا حاليًا استعادة اللياقة البدنية، ومن ثم التركيز فى الجوانب الفنية، التى سنعمل عليها بكل تأكيد قبل لقاء كأس السوبر الإفريقى أمام اتحاد العاصمة الجزائرى».
وواصل: «الأهم بالنسبة لى مصلحة الفريق، والأمر يتعلق بفوز الأهلى بالمباريات وتحقيق الألقاب، ومشاركتى فى المباريات أمر يعود لوجهة نظر الجهاز الفني، وبالتأكيد إذا لم أشارك، فإننى سوف أجتهد من أجل اللعب أساسيًا مع التدريب بقوة للظهور بأفضل مستوى».
وأكد: «كل لاعبى الأهلى مميزون والمنافسة دائمًا بينهما لصالح الفريق؛ لأن الكل يريد الظهور فى الملعب بشكل أساسى وهو ما يرفع مستوى اللاعب ويعود بالنفع على مصلحة الفريق، وطالما توجد عناصر مميزة فى كل مركز، فإن هذا الأمر ينعكس بصورة إيجابية على مستوانا فى كل البطولات التى نخوضها».
وأضاف: «مثلى الأعلى بالتأكيد هو محمود الخطيب رئيس النادى ومحمد بركات وأشعر أننى قريب منه للغاية، وعالميًا البلجيكى إيدين هازارد فى صفوف فريق تشيلسى الإنجليزى، لكن لم يكن موفقا بسبب الإصابات التى تعرض لها، وحاليًا فينسيوس جونيور لاعب ريال مدريد».
وتابع: «هناك مدربون أثروا فى مستواى على رأسهم ياسر رجب وعصام صلاح فى مرحلة الناشئين، والبرتغالى ريكاردو سواريش الذى تعامل معى بشكل رائع فنيا ونفسيا، رغم أنه لم يمكث سوى شهرين فقط مع الفريق، وكذلك بيتسو موسيمانى الذى كان وراء إعطائى الفرصة للظهور مع الأهلى».
