الثلاثاء 23 يوليو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الإعلامى شريف مدكور: فخور بتقديم افتتاح وختام «مهرجان العلمين» وانبهرت بفعالياته

إعلامى من طراز خاص يتسم بلون مميز ومنفرد عن غيره فى برامجه التليفزيونية والإذاعية التى يقدمها والتى يغلب عليها التنوع فى مضمونها الذى يناسب مختلف فئات الجمهور، استطاع أن يحقق نجاحا كبيرا ببرامجه وتفاعله واقترابه من الجمهور، أنه الإعلامى الكبير شريف مدكور.



«مدكور» عبر فى حواره مع «روزاليوسف»، عن مدى سعادته بتقديم حفلى افتتاح وختام مهرجان «العلمين»، والذى أكد مدى انبهاره بروعة المهرجان وما تضمنه من فعاليات ضخمة.

وأضاف أن الشعب المصرى محب للفن والغناء الراقى وهذا ما لاحظة فى حفلات الغناء الطربى الأصيل فى العلمين سواء كانت للمطربة أنغام أو تامر حسنى وغيره، وأيضا فى مهرجان القلعه، لافتا إلى أن هذا الغناء دائما يسحب البساط من أسفل الأغانى الرديئة. وعلى جانب آخر، كشف عن بعض التطوير فى برنامجه «4 شارع شريف» على قناة الحياة، بإضافة فقرة جديدة عن الكتب به،  أما برنامجه الإذاعى «بيت شريف» على ميجا إف إم، فتمت اضافة مداخلة هاتفية أسبوعية خلاله مع متخصصين من علم النفس والاجتماع للحديث عن مختلف القضايا الاجتماعية لتوعية المستمعين. كل هذه الموضوعات وغيرها ستجدونها مفصلة فى نص الحوار التالى.

-كيف شاهدت اختيارك لتقديم «مهرجان العلمين»؟

سعدت جدا باختيارى لتقديم حفل الافتتاح والختام فهو شرف كبير لى، وتفاعل الجمهور معى شىء أسعدنى، وأعتقد اختيارى لأننى قريب من الناس ويمكننى التفاعل معهم، لأن هذه النوعية من الحفلات تتطلب مذيعا يمكنه التفاعل بسلاسة مع الجمهور، ومهرجان العلمين رائع ومتنوع وأن يتضمن حدثا كبيرا مثل مهرجان القاهرة للدراما فهذا شىء مبهر، مع وجود أكثر من مليون زائر للمهرجان الذى استمر على مدار خمسين يوما ولأول مرة يستمر مهرجان طوال هذه المدة، وأن يتضمن كما ضخما من الفعاليات من حفلات لنجوم من مصر والوطن العربى والعالم، وعروض أزياء للعالمى مايكل سينكو، والسيرك المكسيكى، وفعاليات رياضية وغيره هذا أمر رائع، والعلمين مدينة متكاملة وهى مستمرة طوال العام وليست موسمية.

-من الملاحظ تفاعل الجمهور المصرى والعربى على المهرجان بشكل كبير.. كيف ترى الأمر؟

الجمهور متفاعل جدا مع كل فعاليات المهرجان، وإذا تحدثنا عن الجزء الفنى والحفلات، فكافة الحفلات كانت كاملة العدد وخاصة نجوم الطرب المصرى الأصيل مثل أنغام، تامر حسنى، أحمد سعد، وغيرهم، فالشعب المصرى ذواق ومتعطش للغناء الطربى وهذا ما شاهدناه أيضا فى مهرجان القلعة من حب للغناء الطربى، وقناة الحياة تعرض مهرجان القلعة حصريا على شاشتها.

- يبدو إعجابك أيضًا بمهرجان القلعة.. أليس كذلك؟

بالتأكيد، فهناك تنوع كبير بالمهرجان  بداية من المطرب هانى شاكر، على الحجار، ثم وليد توفيق، وباقى نجوم المهرجان، واتمنى أن يصبح هذا المهرجان حدثا شهريا، بمعنى إقامته آخر أسبوع فى كل شهر، لأن الشعب المصرى محب للفن والغناء الراقى، والذى دائما يسحب البساط من الأغانى الرديئة مثل بعض من اغانى المهرجانات التى تتضمن ألفاظا سيئة، وليس كلها، وخاصة أننى من محبى مطرب المهرجانات عمر كمال، وايضا بعض المغنين الشباب مثل ويجز وفرقة شارموفرز وكايروكى.

- هل هناك تطوير فى «4 شارع شريف» على الحياة؟

قمنا بإضافة فقرة جديدة أسبوعية للإذاعية إيناس ثروت،  تتحدث  فيها عن فحوى كتاب معين وأهم الرسائل التى يتضمنها.

- تفضل التنوع فى مضمون برامجك وأن تشمل مختلف المجالات.. فما سبب ذلك؟

برنامجى مع كامل احترامى للجميع ومن وجهه نظرى أرى أنه التوك شو الوحيد الموجود فى مصر لأنه شامل كل شىء من الحديث فى مختلف الأمور ونهتم بالأطفال ونقدم عروض أزياء وطبخ وغيرها، وليس فقط مذيع يتحدث فى السياسة واخبارها مع وجود لقاءات، فهذه البرامج أراها سياسية إخبارية وليست توك شو، ويسعدنى كثيرا نسبة التفاعل الكبير من جمهورى يوميا على صفحتى عبر السوشيال ميديا.

- ماذا عن برنامجك الإذاعى «بيت شريف» على ميجا إف إم؟

اهتميت باضافة مداخلة هاتفية اسبوعية مع متخصص علم اجتماع ونفس، للحديث عن قضية اجتماعية معينة بطريقة بسيطة، لتوعية المستمعين فى مختلف القضايا وتقديم نصائح لهم، ويهمنى فى برامجى وجود ضيف للحديث فى الموضوع محل المناقشة، لأننى  ضد  نظرية المذيع الذى يظهر ويتحدث فى قضايا اجتماعية ونفسية بمفرده وهذا ليس من حقه، اى أننى أرفض اى برنامج يظهر فيه المذيع دون ضيوف.

- من الإعلامى الذى نشأت على مدرسته؟

أنتمى إلى مدرسة شريف مدكور، وأستاذى الله يرحمه الإعلامى الكبير طارق حبيب استضافته من قبل، وقال لى «انت عملت مدرسة فى الإعلام وليك سكة لوحدك»، فبعض الناس لهم المدرسة الخاصة بهم ولون إعلامى يميزهم عن غيرهم، أما بالنسبة لقدوتى فى الإعلام فهما الإعلاميان سمير صبرى وطارق حبيب رحمهما الله.

- أيهما الأقرب لك الراديو أم التليفزيون؟

الاثنان أحبهما بنفس المقدار، وكلاهما أقدم فيهم برامج وأتلقى عليهم ردودا جيدة من الجمهور.