الأحد 28 يوليو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

تراجع عالمى يضرب «الفراعنة» وثبات على المركز الخامس إفريقيًًا

أعلن الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا» تصنيفه الجديد لمنتخبات العالم، الذى يصدر بشكل دورى، وشهد التصنيف تراجع المنتخب الوطنى «الفراعنة» مركزًا عالميًا بعد المحافظة على مركزه إفريقيًا، حيث يحتل المنتخب المركز 35 عالميًا، والخامس إفريقيًا، فيما وسعت الأرجنتين الفجوة بينها وبين صاحب المركز الثانى عالميًا، وهو المنتخب الفرنسي، ثم جاءت البرازيل فى المركز الثالث، واحتل المنتخب المغربى صدارة التصنيف الإفريقى، والعربى، وصعد للمركز الـ13 عالميًا، وواصل المنتخب السعودى تراجعه فى التصنيف حيث حل فى المرتبة الـ57 عالمياً، علماً أن معدل ترتيبه فى عام 2022 كان فى الـ49 قبل أن يتراجع إلى المرتبة 53 ثم 54 ثم إلى 57، وتصدر منتخب اليابان تصنيف قارة آسيا بحلوله فى المرتبة 19 عالمياً وساعده فى ذلك فوزه الرباعى على ألمانيا يليه المنتخب الإيرانى، حيث حلَّ فى المرتبة 21 ثم كوريا الجنوبية فى المركز 26 عالمياً وأستراليا فى المركز 27 والسعودية فى المركز 57 وقطر فى المركز 61 والعراق فى المركز 69 والإمارات فى المركز 70 ثم عُمان فى 73 يليها عاشراً منتخب أوزبكستان فى المرتبة 75.



جاء تقدم المنتخب المغربى إلى المركز الثالث عشر فى التصنيف العالمى والأول على مستوى قارة إفريقيا، وحل منتخب السنغال فى المركز العشرين عالمياً والثانى إفريقياً، ومنتخب تونس فى المركز التاسع والعشرين إفريقياً والثالث عالمياً ومنتخب الجزائر فى المركز الرابع والثلاثين عالمياً والرابع إفريقياً، ومنتخب مصر فى المركز الخامس والثلاثين عالمياً والخامس إفريقياً، بعد أن حافظ المنتخب الأرجنتينى بطل العالم على موقعه فى الصدارة، متقدماً على منتخب فرنسا صاحب المركز الثانى ومنتخب البرازيل صاحب المركز الثالث، وبقيت إنجلترا فى المركز الرابع وبلجيكا فى المركز الخامس وكرواتيا فى المركز السادس وهولندا فى المركز السابع، وكان الاستثناء الوحيد فى قائمة المنتخبات العشرة الأولى بتصنيف «فيفا»، هو تقدم منتخب البرتغال للمركز الثامن وتراجع منتخب إيطاليا إلى المركز التاسع، فى الوقت الذى استمر فيه المنتخب الإسبانى فى المركز العاشر. يأتى تراجع «الفراعنة» البسيط بسبب الخسارة الودية الأخيرة أمام تونس بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، لتتصاعد حدة المشاكل والأزمات داخل صفوف المنتخب بعدها، وقبل التحرك نحو رحلة الإعداد لتصفيات إفريقيا المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المنتظر إقامتها فى كندا والولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك، فى أول خسارة للبرتغالى روى فيتوريا المدير الفنى لـ»الفراعنة» والذى نجح فى مهمته الأولى بالتأهل إلى كأس الأمم الإفريقية المنتظرة فى كوت ديفوار 2024، فى يناير المقبل، إلا أن سقوط المنتخب وديا أمام تونس وسط أداء باهت بخلاف الأخطاء الفنية الكبرى فجرت المشاكل. 

غاب لاعبو الأهلى عن المنتخب ومعهم ظهرت التشكيلة غير متجانسة، لذا قال فيتوريا: «هناك فى مصر من كان ينتظر هزيمتنا، المفترض أن أخوض المعسكر خلال فترة 10 أيام بكل  اللاعبين الذين أحتاجهم، ووقتها أكسب أو أخسر ستكون مسئوليتي، تونس لعبت وكأنها مباراة نهائية فى بطولة رسمية، هل الأندية المصرية سعيدة الآن؟ أنا حزين واللاعبون كذلك، من حقى أن أستفيد بكل اللاعبين خلال مباريات منتخب مصر فى أى وقت، لم أخض أى معسكر بأريحية، فى كل معسكر توجد مشاكل، أحتاج أن أعمل فى هدوء، اللاعب معى لا يكون فى كامل تركيزه بسبب مباريات فريقه».

وأردف: «عندما كنت أدرب بنفيكا كان لدى مجموعة من البرازيليين والأرجنتينيين، كنت أتركهم يذهبون إلى منتخبات بلادهم وأخوض مران الفريق بـ4 أو5 لاعبين، احترامًا لهذه المنتخبات، اللاعبون كانوا يحضرون من المطارات على المباريات مباشرة».  وأضاف: «أكره الخسارة، وأحب عندما أخسر أن أخسر لأسباب خاصة بى، لكن الحقيقة أن الظروف صعبة جدًا، وفى النهاية أنا فخور بلاعبى منتخب مصر، إذا توافر معى خط الدفاع الأساسى بالتأكيد الأمور كانت ستختلف».