تحت عنوان «محبة الوطن والتسامح».. نقابة محامى شمال القاهرة تحتفل بذكرى المولد النبوى

كرمت نقابة محامى شمال القاهرة برئاسة عمرو محى الدين،خالد البلشى نقيب الصحفيين، وجمال عبد الرحيم سكرتير عام الصحفيين.

جاء ذلك خلال الاحتفالية التى نظمتها نقابة محامى شمال القاهرة برئاسة عمرو محى الدين نقيب محامى شمال القاهرة، تحت عنوان ليلة مصرية فى حب الرسول بمناسبة المولد النبوى الشريف.

وأكد نقيب محامى شمال القاهرة  أن الاحتفاء بذكرى المولد النبوى، محطة للتزود من هدى الله ومنهج الرسول الأعظم والتأسى به وتكريس مبادئه وأخلاقه والسير على نهجه عليه الصلاة والسلام  ويأتى احتفالنا بذكرى المولد النبوى الشريف هذا العام، الاحتفال بانتصارات أكتوبر التى أعز الله بها العرب والمسلمين، وأيدهم فيها بنصر من عنده، وأعاد إليهم أرضهم وديارهم، بعد أن كبدوا المعتدين ما لم يكن يخطر لهم على بال ولا خيال من خسائر فادحة فى الأرواح والسلاح والعدة والعتاد. وأضاف محيى أن من دواعى سروره بتلك الذكرى أن منظمى والداعين للندوة هم محامين مصريين مسيحيين وهذا امر لن تجده سوى فى مصر الحبيبة من حيث  التعارف والتآلف والتعاون على البر والتقوى لتحقيق رفعة الانسان وسعادته فى الدنيا والاخرة وتحقيق الأمن والطمأنينة لكل الشعوب والعمل على احترام حرية الانسان فى اختيار دينه والشعائر التعبدية لكل منهم وتحقيق التكافل بين أبناء الدولة الواحدة.

وافتتح المحامى بيتر النجار الأمسية الدينية، ورحب بالحضور، كما تقدم بالشكر للكاتب الصحفى خالد البلشى نقيب الصحفيين بعد إقامة هذه المناسبة فى نقابة الصحفيين.

 وأكد بيتر النجار منظم الحفل أن الأمسية التى أقيمت تحت عنوان محبة الوطن والتسامح شارك نقيب محامى شمال القاهرة ولفيف من أعضاء النقابة العامة والفرعيات وكبار الصحفيين ورجال الدين الإسلامى والمسيحى وتضمن  تلاوة القرآن الكريم للمقرئ الشيخ محمد عبدالبصير المعتمد بالإذاعة المصرية وفقرتين إنشاد وباقة من المدائح النبوية الخاصة بالمناسبة العزيزة على قلوب جميع المصريين، وفقرة دينية عن المحبة والتسامح فى مصر يشارك فيها  الدكتور صبرى عبدالرؤف أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، والدكتور محمد البيومى عميد كلية أصول الدين بجامعة الأزهر الشريف والدكتور حمدالله الصفتى مدير الشئون العلمية والثقافية بالمنظمة العالمية لخريجى الأزهر الشريف، والدكتور القس الأب رفيق جريش، ومجلس كنائس مصر مقرر لجنة الاعلام ببيت العائلة.

وأشار إلى أن الاحتفال بذكرى المولد النبوى الشريف هذا العام، يواكب أيضا الاحتفال بانتصارات أكتوبر التى أعز الله بها العرب والمسلمين، وأيدهم فيها بنصر من عنده، وأعاد إليهم أرضهم وديارهم، بعد أن كبدوا المعتدين ما لم يكن يخطر لهم على بال ولا خيال من خسائر فادحة فى الأرواح والسلاح والعدة والعتاد.

 قام بالاحتفال مينا عاطف أو «الشيخ مينا» كما سماه الشيخ محمود ياسين التهامى أول منشد مسيحى للابتهالات الدينية الإسلامية، إن نجاح إنشاده الدينى للنقشبندي، ومزج الترانيم بالإنشاد الديني، كان توفيقا من الله، ومستمر فى الانشاد ومزجه بالترانيم الكنسية، مشيرا إلى أنه وصل لخطوة جيدة فى عمله الفني، ويستعد الآن لأجواء العيد.

أنه يستمع للكثير من المنشدين، ولكن يظل النقشبندى هو الأفضل بالنسبة له، قائلا: «النقشبندى التوب وبعشقه، وبسمع ناس تانية كتير بس هو التوب، وسمعت الهلباوى ونصر الدين طوبار».

 وأوضح مينا عاطف، أن مجال الانشاد الدينى صعب للغاية وملئ بالعملاقة فى الانشاد، متابعا: «الانشاد كله حاجات تقيلة وطبقات صوت ثقيلة وحناجر قوية»، لافتا إلى أنه يجهز البوم حاليا إضافة إلى الحفلات.

شارك فى الاحتفالية، الدكتور صبرى عبدالرؤف استاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، والدكتور محمد البيومى عميد كلية أصول الدين بجامعة الأزهر الشريف، والدكتور حمدالله الصفتى مدير الشئون العلمية والثقافية بالمنظمة العالمية لخريجى الأزهر الشريف، والدكتور القس الأب رفيق جريش، ومجلس كنائس مصر مقرر لجنة الاعلام ببيت العائلة.