«إنتل» تتيح تقنيات الذكاء الاصطناعى فى كل مكان خلال فعالية Intel Innovation
كشفت شركة إنتل خلال الدورة الثالثة من فعالية إنتل للابتكار Intel Innovation السنوية عن مجموعة من التقنيات التى تعزز انتشار الذكاء الاصطناعى وتسهل الوصول إليه من خلال جميع أعباء العمل، بما فيها العملاء وتقنيات الشبكات الطرفية والشبكات والسحابة الرقمية.
وبينما يشهد العالم تحولا كبيرا نحو الذكاء الاصطناعي، يشارك كل واحد منا فى عصر جديد من التوسع الذى أصبح ممكناً بفضل السيليكون.
إنه «السيليكون»، حيث تكون الأنظمة المدعومة بالذكاء الاصطناعى مشبعة بالاستقلالية والفاعلية، مما يساعدنا فى تنفيذ المهام القائمة على المعرفة والمهام المادية كجزء من بيئاتنا اليومية.
قال أحمد إبراهيم، مدير تطوير الأعمال العالمية بشركة إنتل: تعمل الشركة على التركيز على تقنيات الذكاء الاصطناعى ضمن استراتيجتها العالمية الجديدة لاسيما فيما يتعلق بإدارة مراكز البيانات حيث بدأ العالم يشهد زيادة فى الاعتماد على البيانات المولدة من الأجهزة الطرفية للاستفادة منها فى الحلول والتقنيات المستقبلية المبنية على الذكاء الاصطناعي.
ولفت إلى أن 50% من البيانات سيتم توليدها من الأجهزة الطرفية بحلول عام 2026 وتلك الأجهزة مثل الأجهزة الذكية من الهواتف والتلفزيونات والسيارات وحتى إشارات المرور وغيرها.
ومن جانبه صرح نور الدين زكي، مدير إنتل مصر: مؤتمر إنتل للابتكار والذى عقد منذ أيام بالولايات المتحدة الأمريكية جمع عددا كبيرا من المهتمين بالصناعة سواء كانوا مطورين أم مصممين أم مبرمجين، أو شركاء عالميين لإنتل، وتناول عدد كبير من الموضوعات منها الذكاء الاصطناعى والتكنولوجيات المتقدمة وما يرتبط بهما من كيفية الاستفادة من تقنيات التعلم العميق وتعلم الآلة لترجمة البيانات إلى تطبيقات وحلول.
وأشار نور إلى أن المؤتمر شهد الإعلان عن إطلاق علامة تجارية جديدة لمعالجات إنتل تحمل اسم Core Ultra والتى تتيح قدرة أكبر على معالجة البيانات بما يتوافق مع تنامى قدرات الأجهزة الذكية وتكنولوجيات الذكاء الاصطناعي، على أن يتم إصدار 5 معالجات جديدة بشكل سنوى حتى عام 2025.






