.. وسنحتفل آلاف السنين!

سنحتفل بإذن الله بالعيد الماسى لنصر أكتوبر المجيد وبمئوية النصر، وهكذا فى مستقبل مصر القادم كله لن تعرف الأجيال القادمة إلا الزهو بما تركه لهم الأجداد..انتصارات وأمجاد.. سيتراجع الحديث عن خمسة يونيو ألف وتسعمائة وسبعة وستين بعد أن سعت قوى شريرة ليستمر الحديث عنها أبد الدهر فتنتقل روح النكسة من جيل لجيل.. لكننا بالوعى نفعل العكس اليوم.. وكان ذلك أول وأهم وأاجمل دروس وملامح الاحتفال بذكرى العبور العظيم فى الندوة الثقافية للقوات المسلحة وفى كلمة ومداخلات الرئيس عبد الفتاح السيسى وفيما قدم من أفلام تسجيلية وفقرات فنية وأوبريتات غنائية وفواصل ربط قدمها فنانون وإعلاميون!

الآن.. نخوض حرب الوعى بطريقة صحيحة، ونكتب تاريخنا بالشكل الصحيح وتوقفت صور الدعم غير المباشر وغير المقصود لمعنويات أعداء مصر.. والذى لعبت فيه للأسف الجماعة الإرهابية  دورًا أساسيًا ،وكلنا نتذكر كيف كانت تحتفل بالنكسة طوال شهر يونيو من كل عام بدوافع معلنة.. سياسية وانتقامية تخصها.. لكن كان التكليف من أجهزة خارجية تجيد قواعد الحرب النفسية!

تلك الجماعة الملعونة ليست منا ولسنا منها.. وخصمها من مجتمعنا عمل صحيح تأخر كثيرًسا..وملعون من يعيده أو يسعى لإعادته أو حتى مجرد يفكر ويطرح ذلك

تحيا مصر..