علا غانم: راهنت على نجاح الجزء الثانى من «حريم كريم».. وسعيدة بردود أفعال الجمهور

أعربت الفنانة علا غانم عن سعادتها البالغة بالنجاح الذى حققه الجزء الثانى من فيلم « أولاد حريم كريم « وقالت علا فى تصريحات خاصة لـ«روزاليوسف»: إن ردود أفعال الجمهور كانت إيجابية ومحمسة خاصة أنها بذلت مجهودا كبيرا فى هذا الجزء، وأضافت علا أن الجزء الثانى من العمل به عمق ومواضيع كثيرة وكل شخصية عندها مشاكلها الخاصة الموجودة فى المجتمع والشارع المصرى، بالإضافة إلى أنه  كانت هناك حالة نضج عند الممثلين خصوصًا الشباب.

 

عن مشاركتها فى الفيلم، قالت علا غانم: «اللى عجبنى فى الجزء الثانى إننا راهنّا على نجاحه أكثر من الجزء الأول، والجزء الأول كان قائما على صراع بين البنات مين اللى يفوز بالدونجوان بتاع الجامعة، والجزء الثانى فى جيلين وبقى شكلنا جنبهم كبير إزاى».

وأضافت علا غانم : «شخصيتى أكثر نضجًا من الجزء الأول من فيلم حريم كريم لتكون مواكبة لتغير الأحداث والتطور الذى وقع، مع مرور الزمن، كما أن السيناريو أقوى من سيناريو الجزء الأول، وهذا ما حمسنى كثيرًا».

وأكدت أنها لم تكن تعلم أن دورها سيكون سبباً فى ضحك الجمهور متابعةً : « أنها ترى بأن الفيلم ناجح كثيراً وحقق إيرادات عالية كما حقق الجزء الأول منه، و أن مشاركة الفنانين الشباب فى العمل أضافت الكثير من البهجة والسرور فى قلوب المشاهدين، خاصة أن كواليس الفيلم كانت مميزة ومليئة بالحب والتعاون، وسعدنا بها جميعًا، وفى رأيى كانت أحلى من كواليس الجزء الأول واستمتعنا جميعا بالتجربة».

وأوضحت: «كلنا أسرة واحدة، ومن يوم ما بدأنا تصوير وإحنا أسرة واحدة وبنتواصل مع بعض بشكل يومى، وكنا متحمسين جدا للجزء الثانى، لأن كنا حاسين إن أسرتنا كبرت، وأشارت علا إلى أن فيلم «أولاد حريم» يمثل عودتها الحقيقية للفن مرة أخرى، بعد إجازة مفتوحة، لم تكن تعلم متى ستنتهى، ولكن هذا العمل، حمسنى للعودة مرة أخرى 

وأكدت علا أنه لم يكن هناك أى مجال للتردد عندما عرض عليها الفنان مصطفى قمر فكرة الاستمرار فى تقديم نفس شخصيتها فى جزء الثانى من العمل، لأن الفيلم من وجهة نظرها من أنجح أفلامها على المستوى الجماهيرى، وأن شخصية «هالة رفعت» علامة فى مشوارها، قائلة: «هذا الفيلم تحديداً له مكانة خاصة عندي، وقد حقق نجاحاً عظيماً عند عرضه قبل 18 عاماً تقريباً وما زال يحظى بنسبة مشاهدة عالية عند عرضه على الفضائيات، وقد صار من أفلام الأعياد والمناسبات السعيدة. وعن الانتقادات التى وجهت للجزء الثانى من الفيلم قالت علا غانم : « الجمهور سيكون سعيداً جدا بهذا الجزء، وأعتقد أن هناك أشياء كثيرة يمكن أن نقدمها فى فترة الـ 18 سنة التى مرت على الجزء الأول».

واعربت أيضا عن سعادتها بالتعاون مع الفنان عمرو عبد الجليل قائلة:« سعيدة بالتعاون مع الفنان عمرو عبد الجليل خاصة أن هذا العمل ليس الأول الذى يجمعنى مع عمرو عبد الجليل، فقد كانت لدينا تجارب سابقة، تجربة بالسينما وأخرى بالتليفزيون وكانت تجارب ناجحة، وسعدت كثيرًا بوجوده معنا فى الفيلم، وهو ما لمسته أيضًا فى آراء الجمهور والتعليقات التى وصلتني».

 «أما بالنسبة لطلعت زكريا فمكانه لا يمكن لأى شخص أن يستحوذ عليه، وحتى اليوم هناك «ميمز» لمشاهد من الجزء الأول تجمعنا معا فأضحك وأقول إنه لن يتمكن أى شخص من ملء الفراغ الذى تركه».

وكشفت علا غانم عن أعمالها القادمة فقالت: أحضّر حاليا لعمل درامى من المقرر أن يعرض فى سباق مسلسلات رمضان المقبل، وما زالت تلك الأعمال فى مرحلة الكتابة، بجانب مشاركتى فى فيلم مع الفنانة الهام شاهين موضحةً أنها أُعجبت بالفكرة كثيرًا، ولكن ما زال العمل فى مرحلة الكتابة.