الخميس 2 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
مصر سرًا وجهرًا!

مصر سرًا وجهرًا!

فى احتفالات أكتوبر المستمرة حتى اليوم والدائمة إلى الأبد بإذن الله، كان البعد العربى للحرب بارزًا سواء فى كلمات الرئيس عبد الفتاح السيسى بصفته رئيسًا للجمهورية، وأيضًا لكونه القائد الأعلى للقوات المسلحة، وكذلك فى الأفلام التسجيلية عن المعارك بل فى الاحتفالات الفنية من خلال الأغانى وكافة الأعمال التى قدمت



هذا التوجه يحيط بالسياسة المصرية منذ 2014 كأحد أركان السياسة الخارجية المصرية وليس باعتباره خطاب «مناسبات» يقدم للاستهلاكين السياسى والإعلامى!  

ولم تمر فرصة خاطبت مصر فيها العالم فى فعاليات دولية أو إقليمية أو حتى عند استقبال ضيوف بالقاهرة إلا وكانت القضايا العربية تتصدر الطرح المصرى تبدأ بالقضية الفلسطينية مرورًا بالنيران العربية المشتعلة فى سوريا وليبيا واليمن وصولًا إلى الأزمات فى العراق ولبنان!

وفى الأولى ترجمت مصر دعمها لغزة بإعادة بناء ما تهدم فى الحرب السابقة على القطاع وشيدت مصر ثلاث مدن تحمل «دار مصر» وطورت ساحل غزة ليطلقوا عليه «كورنيش مصر» ثم خططت المرور داخل المدينة لتنهى معاناة التكدس والمرور!  

مصر فى العلن، هى مصر فى السر، ومصر عملياً تصديقاً لما تقول.. توحد ولا تفرق تبنى ولا تهدم تداوى ولا تجرح!