الأربعاء 13 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

بسبب تغير المناخ وذوبان جليد سيبيريا

فيروسات «الزومبى» تعود للحياة بعد 50 ألف عام وتهدد البشرية

حذر باحثون من أن الميكروبات القديمة المجمدة منذ خمسين ألف عام فى التربة الصقيعية فى سيبيريا تذوب، ويمكن أن تشكل تهديدًا «كارثيا» للجنس البشرى.



وذكر عالم الفيروسات «جان ميشيل كلافيرى» أن ذوبان جليد القطب الشمالى، الذى ظل متجمدًا منذ عشرات آلاف السنين، يمكن إطلاق العنان لظهور فيروسات وأنواع بكتيريا قديمة، موضحًا، أن جثث إنسان «نياندرتال» المجمدة تحتوى فيروسات معدية، يمكن أن تظهر بعد ذوبان الجليد.

ولقد ظهرت الفيروسات بالفعل فى صوف الماموث والمومياوات السيبيرية وذئاب ما قبل التاريخ ورئتى أحد ضحايا الإنفلونزا المدفونين فى التربة الصقيعية فى ألاسكا منذ أكثر من 40 ألف عام.

وقام فريق كلافيرى سابقًا بإحياء 13 فيروسًا عملاقًا يعود تاريخها لنحو 48 ألف عام، ويحذر من أن مسببات الأمراض القديمة المجهولة يمكن أن يكون لها آثار «كارثية» على الجنس البشرى.

 وهذه «الفيروسات العملاقة» هى نوع من فيروسات الباندوراف التى يمكن أن تصيب الأميبا، وهناك مخاوف من عودة أمراض مثل الجدرى المتجمدة. 

يذكر أن ربع نصف الكرة الشمالى يقع فوق أرض متجمدة بشكل دائم - تُعرف باسم التربة الصقيعية - تذوب الآن مع ارتفاع درجة حرارة العالم، حيث أصبحت الأرض أكثر دفئا بمقدار 1.2 درجة مئوية عن عصور ما قبل الصناعة.