الجمعة 3 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الإعلامى عمرو الليثى رئيس اتحاد إذاعات وتليفزيونات منظمة التعاون الإسلامى: نجاح البث المشترك لـ 49 دولة إيمانًا من الدول العربية بالقضية الفلسطينية

عبر الإعلامى الدكتورعمرو الليثى، رئيس اتحاد إذعات وتليفزيونات دول منظمة التعاون الاسلامى، عن سعادته بنجاح البث المشترك الذى تضمن 49 دولة، من الدول الأعضاء لدعم القضية الفلسطينية، لافتا الى أنه لأول مرة فى تاريخ منظمة التعاون الإسلامى أن يتم توحيد البث بين الدول الأعضاء دعما لفلسطين ضد الجرائم التى ترتكبها إسرائيل تجاه المدنيين.



أكد «الليثى» لـ«روزاليوسف»، أنه عندما تولي رئاسة الاتحاد وضع نصب أعينه فكرة الهدف الذى قام من أجله الاتحاد عام 1975، وهذا الهدف هو دعم القضية الفلسطينية، مضيفا: الاتحاد قام بفكرة تبناها جلالة الملك الراحل الحسن ملك المغرب، لإنشاء اتحاد إعلامى إسلامى للدول الاسلامية أولًا لدعم القضية الفلسطينية، وثانيًا دعم وتوحيد الإعلام العربى والإسلامى، ولكن للاسف لم يحدث هذا الالتقاء الإعلامى من قبل، وعندما توليت رئاسة الاتحاد ودعوت لعمل بث مشترك بين الدول الأعضاء بعد ما حدث فى غزة من جرائم وإبادة جماعية وقتل المدنيين والأطفال، وتوحيد العراء إلى مقبرة كبيرة واستخدام صواريخ محرمة دوليا وسط صمت وخزى أوروبى وتزييف الحقائق والمعلومات، توقعت وجود إقبال كبير فى البث من الدول الأعضاء لكن لم أتوقع أن أغلب الدول الأعضاء فى الاتحاد ستشارك وكان عدد المشاركين 49 دولة، بالإضافة الى دعوتى للتليفزيون الصينى الذى شارك ونقل البث التليفزيونى على الهواء، وهذه كانت المفاجأة، بالإضافة الى وكالة أنباء سبونتيك الروسية  التى بثت على الهواء عبر قناتها الرسمية.

وتابع: حرصنا على إذاعة البث بعدة لغات تمثلت فى اللغة العربية والانجليزية والفرنسية، وحرصت على التنسيق مع أحمد عساف وزير الإعلام الفلسطينى على البث باللغات المختلفة لاننا نخاطب الآخر وليس أنفسنا، ووصلنا الرسالة لاتحاد إذاعات الدول الأوروبية والـCNN، وBBC وأوروبا كلها.

وأشار الى أنه تحدث خلال البث رئيس تليفزيون الجزائر وتونس وليبيا وجيبوتى، لافتا الى أن المفاجأة الأكبر أن كل قنوات هذه الدول أعادت مرة أخرى البث التليفزيونى.

وأشار إلى أنه مجرد حدوث هذا الالتحام والوحدة الإعلامية التى لم تحدث من قبل، فهذا يعد ايمانًا من الدول العربية والإسلامية بالقضية الفلسطينية، وإيمان وزراء إعلام الدول الإسلامية بالمبادئ التى قام من أجلها الاتحاد، وما حدث من البث المشترك يعد شهادة ميلاد جديدة لاتحاد إذاعات وتليفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامى لأن الاتحاد أصبح فاعلا فهو استطاع أن يضم هذه الدول معا، وهذه النقطة الرئيسية فى الموضوع والأهم من ذلك أننا أثبتنا أن الإعلاميين الفلسطينيين ليسوا وحدهم وأن الإعلام العربى والإسلامى يساندهم.

وكشف عن أنه قرر أن يظل هذا الدعم مستمرا لحين انتهاء الأزمة فى غزة، كما أن الدول الأعضاء استجابت لدعوته بتحديد فترات زمنية إخبارية على القنوات والإذاعات الرسمية للدول الأعضاء تخصص لدعم فلسطين، بالإضافة الى كشف زيف الادعاءات الغربية وعدم المهنية فكبرى أجهزة الإعلام الغربى الأوروبى أول من يفبرك الحقائق، بالإضافة الى الانحياز لسياسات دولهم والانحياز الى سطوة رأس المال، وللأيديولوجيات وهذا يتنافى مع المعايير الإعلامية وأخلاقيات العمل الإعلامى.

وأكد أن الاتحاد خرج من دائرة التوصيات الى الأفعال، مضيفا: «نحن اتحاد أفعال لا توصيات، والإعداد لهذا اليوم الذى حدث فيه البث المشترك لم يستغرق سوى يومين، وحجم الاستجابة التى وجدتها من وزراء إعلام الدول الإسلامية كان يفوق كل توقعاتى».

ووجهه الشكر لوزراء إعلام الدول الإسلامية ورؤساء هيئات الإذاعة والتليفزيون فى الدول الاسلامية ورؤساء الإذاعات والتليفزيونات على سرعة الاستجابة لدعوته ببث مشترك تضامنى مع فلسطين، بالإضافة الى أنه وجه الشكر الى وزير الإعلام الفلسطينى أحمد عساف لأنه أعطاه كافة الإمكانيات التى يمكن من خلالها تحقيق البث المشترك على كل البلدان العربية والإسلامية.

وعن ثناء الرئيس الفلسطينى عباس أبومازن على البث المشترك وشكره له، علق عمرو الليثى قائلًا: لا شكر على واجب هذا دورنا، ونحن كنا أول من بادر وفتح مكتب فى فلسطين، فنحن أول منظمة إعلامي فى العالم تقوم بفتح مكتب لها فى رام الله وهذا دورنا، الإسلامى والعروبى والقومى.

وأكد أن أى شىء يصيب أى دولة من دول الاتحاد سوف نجد جميع دول الاتحاد متجمعة للدعم الإعلامى والوقوف بجانب الدولة التى تتعرض لأى مشكلة أو مخاطر.