الثلاثاء 8 أبريل 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

وزراء سابقون تابعوا رحلة حواس للبحث عن الهرم المفقود

حرص عدد كبير من الوزراء السابقين والشخصيات العامة ونجوم المجتمع على تلبية دعوة عالم الآثار الكبير ووزير الآثار الأسبق الدكتور زاهى حواس لحضور عرض الفيلم الوثائقى «مجهول: الهرم المفقود»، وذلك فى متحف الحضارة ضمن فعاليات «السينما والحضارة» التى ينظمها المتحف.



وافتتح د.أحمد غنيم الرئيس التنفيذى لهيئة متحف الحضارة العرض بتقديم أبرز المتكلمين للحضور والضيوف، وكانوا على الترتيب ماكس سالمون مخرج الفيلم، ود.مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والدكتور زاهى حواس. 

وكان على رأس الحضور المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء الأسبق ود.أحمد درويش وزير التنمية الإدارية الأسبق، والدكتور جودة عبد الخالق وزير التموين الأسبق والسفير محمد العرابى وزير الخارجية الأسبق وعبد المنعم عمارة وزير الشباب والرياضة الأسبق، وعالم الآثار الإسلامية الدكتور محمد عبد اللطيف مساعد وزير الآثار السابق وعميد كلية السياحة والفنادق بجامعة المنصورة، والسفير أسامة بن أحمد النقلى السفير السعودى بالقاهرة، والفنان المصرى الكبير فريد فاضل والمؤرخ ماجد فرج، وعدد كبير من سفراء الدول العربية والأجنبية العاملون فى مصر.

وظهر حواس ووزيرى فى الفيلم ومعهما كثيرون، حيث انطلقوا فى مغامرة مثيرة بمنطقة آثار سقارة، للبحث كما قال حواس فى كلمته عن الهرم المفقود منذ سنوات طويلة وبعيدة لملك مصري، كما ظهر وزيرى مع فريق بعثته الأثرية لاستكشاف أعماق كثير من آبار الدفن والمقابر الأثرية التى تم العثور عليها فى منطقة آثار سقارة، وظهرت فى الفيلم مخرجات بعض هذه المقابر، ومنها برديات مذهلة وغير مسبوقة ومومياوات رائعة داخل توابيت حجرية ضخمة وثقيلة.

وفى كلمته وجه ماكس سالمون مخرج الفيلم الشكر لوزارة السياحة والآثار على تقديم الدعم لخروج الفيلم بهذا الشكل، مشيرا إلى أن الأفلام الوثائقية تشبه العمل الاستكشافى فى الآثار، وشكر فريق العمل لإخراج هذا العمل الكبير والرائع، موضحا أن التصوير تم فى 43 يوما على مدار 10 شهور، ونتج عنها 200 ساعة تم عمل مونتاج لها ليظهر الفيلم فى النهاية كما شاهده الملايين حول العالم، وشكر د.زاهى ود.وزيرى على الثقة التى منحوه إياها لإخراج الفيلم، والذى لم يكن يخرج للنور لولا مساندتهما.

من جانبه قال الدكتور مصطفى وزيري: لدينا فى مصر 250 بعثة أجنبية من 25 دولة، والرسالة الواضحة فى هذا الفيلم مضمونها أن الحفائر والاكتشافات الأثرية لم تعد حكراً على الأجانب، وهناك بعثات مصرية تمكنت من إصابة العالم بالذهول على مدار السنوات القليلة الماضية، والعاملون فى الآثار من المصريين كما ظهروا فى الفيلم محظوظون خاصة فى سقارة، حيث حققوا كثيراً من الاكتشافات الأثرية المذهلة.

وتابع: من هذه الاكتشافات أول بردية كاملة فى مصر حالياً تمت بأيدى أبناء البعثات المصرية، وبعدها تم العثور أيضا برديتين فى سقارة وبردية رابعة فى منطقة الغريفة بالمنيا، وكل هذه البرديات تمت لها أعمال التعقيم والترميم بأيدى المرممين المصريين، والبردية الأولى ستعرض فى متحف عواصم مصر بالعاصمة الإدارية الجديدة، والثانية ستعرض فى متحف الحضارة والثالثة ستعرض فى المتحف المصرى الكبير، والرابعة التى اكتشفت فى المنيا ستعرض فى المتحف المصرى بالتحرير.