الجمعة 3 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الإعلامى علاء بسيونى: «نور الشمس» يركز على الأخلاق ويسعى لترسيخ القيم والمبادئ

قال الإعلامى علاء بسيونى: إن برنامجه الجديد «نور الشمس» على قناة الشمس، اجتماعى دينى، يركز على الأخلاق ويسعى لإعادة القيم المجتمعية والثوابت، بالإضافة أنه يسعى الى توجيه العديد من الرسائل الى الأسرة حول الأخلاقيات والتربية.. وأضاف «بسيونى» لـ«روزاليوسف»، أن البرنامج يهتم بموضوع آخر يهم الاسرة متمثلا فى رحلة البحث عن السعادة المفتقدة، وسط كثير من المشاكل الاسرية وتربية الابناء والحضانة ونسب الطلاق المرتفعة، لذلك من ضمن اهداف البرنامج كيفية إعادة السعادة لحياتنا، فضلا عن اهتمام البرنامج أيضا بالأجيال الجديدة، من خلال تناول الكثير من الموضوعات التى تهمهم.



وأوضح أن البرنامج يهتم بالقضية الفلسطينية، حيث لا يمكن الانفصال عن القضايا العربية والاسلامية لكن تتم مناقشتها من منظور اجتماعى دينى، مع الحفاظ على طبيعة البرنامج دون التحول الى برنامج توك شو سياسي.

وأشار الى أن البرنامج من المقرر انطلاق أولى حلقاته ابتداء من السبت القادم، حيث يعرض ايام السبت والاحد والاثنين فى تمام الساعة الرابعة عصرا .علاء بسيونى، كشف عن أن البرنامج يتضمن اسئلة المشاهدين والفتاوى، وتتم الاجابة على الهواء مباشرة، بالاستعانة بعدد من الضيوف من علماء الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، كى تجيب بمنتهى الدقة بعيدا عن أى بلبلة، لافتا الى أن هناك بعض البرامج تحرص على قول أشياء غريبة او مثلا تستضيف ضيوفا مختلفين فى الرأى وتحدث مشاجرة بينهما على الهواء كى تتصدر التريند، دون تقديم اعلام محترم.

واضاف: التريند اصبح شغل كتير من الاعلاميين دون اى تقديم محتوى اعلامى هادف، وممكن الاعلامى يهتم بالسوشيال ميديا كجزء من التفاعل المطلوب وواقعنا الحالى مع تقديم اعلام هادف، لأن لو انعزلت عن السوشيال ميديا، يبقى خسرنا جمهورا من ملايين المتابعين الموجودين على مواقع التواصل الاجتماعى، وفى ذات الوقت هذا ليس معناه تقديم محتوى تافه دون قيمة، لكن اقدم محتوى هادفا فى شكل جاذب.

وتابع: جهاز التليفون يعتبره كثير من الجمهور بمثابة شغل وتليفزيون، والدليل أن هناك مذيعين كثيرين عبر القنوات الفضائية، الجمهور يشاهدونهم بشكل أكبر على السوشيال ميديا، حينما تنشر القناة ابرز المقاطع من حلقات برامجهم عبر صفحتها الرسمية على موقع فيس بوك، فنجد أن الجمهور شاهد الحلقات كمقاطع فيديو على الفيس بوك وليس التليفزيون، وهذا جمهور لا يجب خسارته.

وأكد أنه يظل لا يصح الا الصحيح، فالمضمون الاعلامى المحترم الجمهور يقبل عليه ويتابعه، لافتا الى أنه قدم العديد من البرامج على مدار أربعين عاما، والجمهور حينما يقابله حاليا فى الشارع مازال يتذكر برامجه ويفتقدها، ويسألونه عن سبب غيابه عن الشاشة.

وعبر عن مدى اعجابة بالطموح فى ادارة قناة الشمس، والتى استطاعت تحقيق نسبة مشاهدة جيدة رغم انطلاقها منذ سنوات معدودة، معبرا عن أمنيته فى أن يثمر التعاون عن النجاح المشترك.

وعن الراديو، علق قائلا: الراديو وحشنى، وهو من ضمن الأشياء التى اعتبر متميزا فيها، فأحب كثيرا التعليق الصوتى وقراءة الأدعية الدينية والأشعار بصوتى وهذا قمت به كثيرا فى ماسبيرو من تسجيل ادعية وأشعار بصوتى، وإذا عرض على تقديم برنامج اذاعى سأقدم برنامجا عن فكرة البناء «ازاى نبنى»، وتشجيع الجمهور على البناء فى مختلف المجالات.

وأضاف الكثير يرى أن الحياة مشاكل لكنه يراها أنها مجموعة من محاولات البناء وهناك طريق لابد أن يسلكه الشخص كى يبنى، ومثال على ذلك ألمانيا رغم خروجها من حرب إلا أنه بعدها بسنوات معدودة أصبحت من أهم الدول الصناعية الكبرى.