فيتوريا يدافع عن اختياراته فى أزمة فتوح وصبحى.. ويتسلح بعرض اتحاد جدة
أعلن البرتغالى روى فيتوريا، المدير الفنى للمنتخب، 25 لاعبًا لمواجهتى جيبوتى وسيراليون، رافضا عمل أى مفاجآت فى الأسماء المختارة، ليبقى على القوام الأخير الذى استقر عليه فى المعسكر الأخير بالإمارات، ويستعد الفريق الوطنى للتصفيات الإفريقية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، ويخوض المنتخب مباراتين ضمن تصفيات كأس العالم، أمام منتخبى جيبوتى وسيراليون، يوم 16 و19 نوفمبر الجارى، وتضم القائمة كلا من محمد الشناوى - محمد صبحى - أحمد الشناوى فى حراسة المرمى. وفى خط الدفاع: محمد هانى - عمر كمال - على جبر - محمد عبد المنعم - أحمد سامى - رامى ربيعة - محمد حمدى - أحمد فتوح. وشمل خط الوسط: طارق حامد - مروان عطية - محمد الننى - إمام عاشور - أحمد سيد زيزو - محمود حمادة - حمدى فتحي. وفى خط الهجوم: محمد صلاح - مصطفى فتحى - مصطفى محمد - محمد شريف - محمود تريزيجيه - عمر مرموش - حسين الشحات.
وينطلق معسكر المنتخب الاثنين المقبل، استعدادًا لمواجهة جيبوتى فى القاهرة، ثم تطير البعثة إلى ليبيريا صباح يوم 17 من الشهر نفسه، لمواجهة سيراليون، ويتواجد المنتخب فى المجموعة الأولى مع منتخبات: بوركينا فاسو، غينيا بيساو، سيراليون، إثيوبيا، وجيبوتي، ودافع فيتوريا عن اختياراته وقراره فى انضمام ثنائى الزمالك أحمد فتوح ومحمد صبحى لمعسكر المنتخب القادم، وكان نادى الزمالك طلب من الجهاز الفنى للمنتخب عدم استدعاء الثنائى على خلفية قرار إيقافهما بجانب مصطفى الزنارى بسبب خروجهما من معسكر الفريق قبل لقاء زد ببطولة الدوري، كما قرر نادى الزمالك تحويل الثلاثى للتحقيق مع عرضهما للبيع، كما طالبت إدارة القلعة البيضاء إلا أن فيتوريا رد على رغبة نادى الزمالك من خلال المؤتمر الصحفي، قائلاً :»القرار الأول والنهائى قرارى أنا، أنا أمتلك إمكانية سماع الجهاز الفنى ومناقشة آرائهم، لكن القرار النهائى يكون فى يدى».
وأضاف: «قرارى النهائى كان اليوم، ولا أحد يعرف القرار النهائى بالنسبة للنادى مع اللاعبين حول وضعهم فى المستقبل، على المستوى الشخصى معجب بإمكانيات الثنائى وتواجدوا معنا فى المعسكرات الماضية، ولم يظهر عليهم أى مشكلة فى المعسكرات السابقة». فى الوقت نفسه، شهدت الساعات الماضية ارتباط فيتوريا بالرحيل عن المنتخب لقيادة اتحاد جدة السعودى خلفًا للبرتغالى نونو سانتو والذى أقيل من منصبه لسوء النتائج.
وأقام الفراعنة معسكر إعداد فى الإمارات، أكتوبر الماضي، خاض خلاله مباراتين وديتين أمام زامبيا والجزائر، وفاز على الأول بهدف نظيف، وتعادل مع محاربى الصحراء 1-1، فى مباراة مثيرة جمعت بين الأشقاء. وفى آخر إعلان للاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا» عن تصنيفه لمنتخبات العالم، الذى يصدر بشكل دورى، وشهد التصنيف محافظة المنتخب الوطنى المصرى على مركزه العالمى والمحافظة على مركزه الإفريقي، حيث احتل «الفراعنة» المركز 35 عالميًا، والخامس إفريقيًا فى آخر تصنيف، وهو المتأخر وقتها مركزا بعد الخسارة الودية من تونس، إلا أن تحسن النتائج والأداء الأخير للفريق الوطني، لم يساند فكرة التقدم وتحسين المراكز، فحافظ على مكانه.
وعلى الصعيد العالمى قلت الفجوة بين الأرجنتين وبين صاحب المركز الثانى عالميًا، وهو المنتخب الفرنسي، ثم جاءت البرازيل فى المركز الثالث، بينما احتل المنتخب المغربى صدارة التصنيف الإفريقي، والعربى، وحافظ على المركز الـ13 عالميًا، وجاء تصنيف الخمسة مراكز الأولى عالميًا كالتالى: الأرجنتين ثم فرنسا ثم البرازيل ثم إنجلترا وبلجيكا، فيما جاء أصحاب المراكز الخمس الأولى فى إفريقيا كالتالى: المغرب ثم السنغال ثم تونس ثم الجزائر ومصر.
وتراجع ترتيب المنتخب خلال إعلان شهر أغسطس لمنتخبات العالم، وشهد التصنيف تراجع «الفراعنة» مركزًا عالميًا بعد المحافظة على مركزه إفريقيًا، حيث احتل المنتخب المركز 35 عالميًا، والخامس إفريقيًا، وجاء تراجع «الفراعنة» البسيط بسبب الخسارة الودية الأخيرة أمام تونس بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، لتتصاعد حدة المشاكل والأزمات داخل صفوف المنتخب بعدها، وقبل التحرك نحو رحلة الإعداد لتصفيات إفريقيا المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المنتظر إقامتها فى كندا والولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك، فى أول خسارة للبرتغالى روى فيتوريا المدير الفنى لـ«الفراعنة» والذى نجح فى مهمته الأولى بالتأهل إلى كأس الأمم الإفريقية المنتظرة فى كوت ديفوار 2024، فى يناير المقبل، إلا أن سقوط المنتخب وديا أمام تونس وسط أداء باهت بخلاف الأخطاء الفنية الكبرى فجرت المشاكل، قبل أن يحسن فيتوريا من أوضاعه بالفوز وديا على زامبيا بهدف، والتعادل مع الجزائر بهدف خلال معسكر المنتخب الأخير فى الإمارات.