ولم يتخلف أحد!

ما من جهد يمكنه أن يفيد القضية الفلسطينية - قضية مصر والعرب الأولى بصدق وليس للاستهلاك السياسى والإعلامى - إلا وقامت به مصر وفعلته مهما كلفها.. الرئيس السيسى يشارك فى قمة الرياض وستشارك مصر فى أى عمل إقليمى أو دولى يمكنه أن يساهم بأى قدر فى إنصاف الشعب الفلسطينى الشقيق أو يعيد له حقوقه أو بعض حقوقه..

الشعب المصرى وقيادته وسريعًا سريعًا رتبوا أولويات مصر فى هذه الظروف التاريخية الصعبة شديدة الاستثنائية فقفز الاهتمام بالعدوان على غزة إلى الجميع.. رسميًا وشعبيًا.. وعند الأولى فقد كان الموقف الرسمى التعبير الأمثل عن الثانى..بينما كان الموقف الشعبى خير داعم ومساند للموقف الرسمى.. وتحمل فيه كل فئات شعبنا مسئولياته من حماية الحدود إلى شباب المعبر عند رفح إلى شباب العريش الذى فرغ نفسه للتوحد مع المتطوعين من الجمعيات الخيرية والأهلية المصرية إلى أطفال وسيدات وآنسات وشيوخ مصر إلى الهلال الأحمر المصرى إلى برلماننا إلى كل هيئات ومؤسسات  الوطن والنتيجة لم يتخلف أحد عن الواحب القومى والإنسانى.. تحيا مصر