الإثنين 22 يوليو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

ريشة وألوان وديكوباج

مدن فلسطين ورموزها فى معرض «الفن والسلام» بمتحف جاير أندرسون

نظم متحف جاير أندرسون «بيت الكريتلية» معرض فن تشكيلى وحرفى اليوم الاثنين 13 نوفمبر بعنوان «الفن والسلام» فى إطار الاحتفال باليوم الدولى للعلوم والفنون والأسبوع الدولى للسلام.



المعرض افتتحه د.ميرفت عزت مدير عام المتحف بحضور الفنانين المشاركين، حيث تعرض به مجموعة من اللوحات المنفذة بطريقة الديكوباج والطباعة على القماش ولوحات زيتية وأخرى منفذة بالفحم.

تضمن المعرض كذلك مجموعة من المنتجات الحرفية» مجسمات خرز.. رسم على الخزف والزجاج.. طباعة على النسيج»، وغيرها من الأعمال الفنية التى تمثل رؤية الفنانين للسلام عامة، ودعمهم وأمنياتهم بالسلام للشعب الفلسطينى.

من جانبها قال ميرفت عزت مدير عام المتحف أنهم ينظمون بشكل دائم دورات وفعاليات وأنشطة تدريبية،خاصة فى المجالات التراثية والحرف اليدوية، ويشارك فيها كثير من الفنانين،ونقيم معارض لأعمالهم لتشجيعهم على الاستمرار، وذلك تحقيقا لسياسة وزارة السياحة والآثار وقطاع المتاحف فى تنويع الأنشطة لتناسب كل شرائح الزوار خاصة الأبطال أصحاب الهمم.

ويعد متحف جاير أندرسون من أهم المعالم الأثرية الإسلامية فى مصر، والتى تتميز بتصميمها المعمارى الشرقى، كان المتحف فى الأصل عبارة عن منزلين منفصلين تم بنائهما خلال العصر العثمانى بجوار بعضهما البعض. 

وشيد المنزل الأول المعلم عبدالقادر الحداد عام 1540، وكانت السيدة آمنه بنت سالم آخر من امتلكته، أما المنزل الثانى فشيده الحاج محمد بن سالم بن جلمام الجزار عام 1631، وتعاقبت على سكنه أسر مختلفة حتى سكنته سيدة من جزيرة كريت فعُرف باسم بيت الكريتلية نسبة إليها.

وفى عام 1935، سكن المنزلين الضابط الإنجليزى جاير أندرسون، وربطهما ببعضهما البعض عن طريق ممر، وبدأت فكرة إنشاء المتحف عام 1942، حين غادر جاير أندرسون مصر، واهباً المنزل ومجموعاته الأثرية النادرة التى جمعها على مدار حياته من مختلف العصور والأقطار، إلى لجنة حفظ الآثار العربية،ويتكون المتحف من عدد من القاعات المجهزة بأثاث من نفس طراز القاعة فمنها الأندلسية والدمشقية والصينية، بالإضافة إلى مجموعة قاعات تتبع عمارة المنزل منها الحرملك، والسلاملك، والاحتفالات وغيرها.