السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

هبة الأباصيرى: «الستات ميعرفوش يكدبوا» يهتم بالمرأة والأسرة ويسعى لرفع الوعى وتحسين السلوكيات فى المجتمع

إعلامية تتسم بلون مميز ومنفرد عن غيرها فى تقديم برامجها  التى تنوعت ما بين برامج اجتماعية ونسائية وفنية وغيرها، ونجحت فى مختلف الانواع البرامجية، آخرها «الستات ميعرفوش يكدبوا» والذى يعد من ضمن أهم البرامج النسائية المقدمة حاليا، إنها الإعلامية المتألقة هبة الاباصيرى.



«الاباصيرى» أكدت فى حوارها مع «روزاليوسف»، أن برنامجها «الستات ميعرفوش يكدبوا» يهتم بالمرأة والأسرة ككل، ويحرص على تسليط الضوء على النماذج الناجحة.

وأضافت أن البرنامج مرآة تعكس الواقع، لذلك يسعى الى رفع الوعى وتحسين بعض السلوكيات الخاطئة فى المجتمع، لافتة الى أن القضية الفلسطينية على قائمة اهتمامات البرنامج ايضا فى مختلف فقراته فى الإطار الاجتماعى الخاص به.

كل هذه الامور وغيرها تجدونها فى نص الحوار التالى.

■ «الستات ميعرفوش يكدبوا» يركز على النماذج النسائية الناجحة..كيف ترين هذا الأمر؟

- نهتم بالمرأة والأسرة المصرية ككل،ونسلط الضوء على العاملات والعاملين المتميزات والمتميزين سواء نساء او رجالا  فى مختلف المجالات من علم، رياضة، فن وغيرها، مع وجود نسبة قليلة لدينا من التحيز للمرأة فهو برنامج نسائى.

■ من الملاحظ.. أن القضية الفلسطينية على قائمة اهتمام البرنامج..أليس كذلك؟

- نحن جزء لا يتجزأ من المجتمع المصرى وما يهم الناس يهمنا، والقضية الفلسطينية حاليا تشغل عقل وقلب كل المصريين، ونحن بدورنا كمصريين وكوسيلة اعلامية لا بد ان نعبر عن ذلك، فى موضوعاتنا التى نتناولها وضيوفنا، وفقراتنا، وحتى فقرة المطبخ نقدم خلالها أكلات فلسطينية وهى رسالة بأن هناك فلسطين، وهى باقية وعايشة.

■ ماذا عن تسليط الضوء فى البرنامج على المرأة السيناوية ودورها فى المجتمع؟

- المرأة عامة حجر أساس جنبا الى جنب مع الرجل فى نهضة البلد ووحدته ونصره واقتصاده من قديم الأزل، منذ اولى ملكات التاريخ على مستوى العالم وكانت فى مصر، وبالتالى المرأة السيناوية جزء لا يتجزأ من دور أهالى سيناء فى حماية ابنائنا وتراثنا وتقاليدنا، وتربية رجال سيناء والذى يشهد الكل والتاريخ بشهامتهم ومواقفهم، وطبيعى الا نغفل وجود المرأة السيناوية مثلها كأى امرأة مصرية فى أى محافظة فى مصر من شمالها الى جنوبها ومن شرقها الى غربها، خاصة مع التزامن باحتفالات ذكرى النصر وتحرير سيناء كان لا بد أن يكون معنا ضيوف من سيناء.

■ ما أبرز الموضوعات التى ستركزون عليها خلال الفترة المقبلة؟

- بالتأكيد التنمية المستدامة، فالقيادة السياسية الحكيمة لمصر يهمها جدا مستقبل الأجيال القادمة وتنظر للامام فى تطوير اقتصادنا وحماية صناعتنا والزراعة لدينا، والتطوير فى كل المجالات، من البنية التحتية، والتكنولوجيا، وانطلاق المشاريع الجديدة، والمبادرات الرئاسية التى تحافظ وتحمى وتمكن المواطن بأن يعيش حياة جيدة كريمة، سواء مبادرات صحية واقتصادية وغيرة، وطبيعى نحن مرآة عاكسة للواقع وبرنامجنا مهتم بشكل كبير بالأحداث الجارية المحلية الوطنية، وايضا الاحداث على مستوى العالم بما لها من تأثيرات، والعالم اصبح مثل قرية صغيرة فلم تعد هذه الجملة مجازية، فكل الأحداث نجد لها مردودا وتأثيرا على العالم كله، وهذا أكيد لا بد ان نبرزه ونرفع الوعى والإدراك به، والمثال قضية فلسطين فما يحدث فيها كارثة وفاجعة، وفى الاتجاه الاخر شاهدنا ان اجيالا صغيرة تخوفنا ان  يكونوا فقدوا معنى فلسطين، وفقدوا معنى الارض او لا يعلمون شيئا عن هذه القضية التاريخية، فهى قضيتنا كلنا وعقيدتنا كعرب ومصريين، ولكن اكتشفنا نحن بدورنا الإعلامى وبنشر الوقائع والتاريخ، انهم بدأوا يبحثون ويتمكسون بقضية آبائهم وأجدادهم ولا يكونون منعزلين عن وطنيتنا وعقيدتنا وواقعنا.

■ هل هناك فقرات جديدة فى البرنامج؟

- بالتأكيد، طوال الوقت نسعى للتطوير فى فقراتنا ومواكبة العصر والذوق العام للمشاهد، ودورنا فى رفع الوعى وتحسين بعض السلوكيات فى المجتمع المصرى، ونحاول تغيير اخطاء او عيوب فينا فى الشارع، والمنزل، وهذا الامر ضمن فقراتنا الموجودة .

■ ماذا عن التمثيل؟

- التمثيل هوايتى، وأنتظر الدور المناسب لى، واذا توافق دور مناسب مع عناصر الانتاج والاخراج، اى مسلسل مكتمل، فليس لدىّ مانع من ممارسة هوايتى لكن مهنتى الاساسية الاعلام، واتمنى يكون لى دور فى يوم من الايام فى مسلسل تاريخى مهم، احب اكون جزءا في هذه النوعية من الدراما، لأنها تبقى ولها معنى ورسالة وترفع الوعى وتوصل معلومة وتحكى تاريخنا، فالاعمال التاريخية تجذب انتباهى بشدة خاصة مع التطوير الكبير الذى يشهده قطاع الانتاج فى مصر حاليا، ولذلك أميل لهذه الأنواع الدرامية، وقد شاهدت العام الماضى مسلسل «الأمام» للفنان خالد النبوى، وكلنا منتظرون بشغف مسلسل «الحشاشين» الفترة المقبلة للكاتب الكبير عبدالرحيم كمال، والفنان كريم عبد العزيز.