الإثنين 22 يوليو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

بعد اختياره زعيما للأغلبية فى البرلمان

عبدالهادى القصبى: الرئيس السيسى القائد المناسب فى التوقيت المناسب والأقدر على قيادة الدولة

أكد عبدالهادى القصبى زعيم الأغلبية ورئيس لجنة التضامن بمجلس النواب أن الانتخابات الرئاسية المقبلة فارقة فى تاريخ مصر, والشعب المصرى متمسك بالرئيس السيسى لأن يكون رئيسا لمصر خلال الفترة الرئاسية المقبلة لأنه الأقدر والأكفأ على قيادة مصر فى ظل الظروف والتحديات التى تواجه العالم وهو القائد المناسب فى التوقيت المناسب لقيادة دولة بحجم مصر مشيرا إلى أن مصر أصبحت صمام الأمن والأمان للمنطقة وتتجه كل أنظار العالم الى مصر عند حدوث أى مشكلة فى المنطقة نظرًا لما تمتلكه من رؤية واضحة وإرادة سياسية دفعها لتشكيل تحالف معها لدعم رؤيتها نحو حل المشاكل التى تواجه المنطقة وإلى نص الحوار:



■ ما أبرز الإنجازات التى حققها الرئيس السيسى خلال الفترات الرئاسية السابقة؟ وما خطتكم لدعم ترشحه خلال الفترة المقبلة؟

- الرئيس السيسى منذ توليه الحكم وضع مصر على طريق المستقبل نحو الجمهورية الجديدة ولن تكتمل إلا بوجوده، والشعب المصرى راهن على الرئيس عبد الفتاح السيسى، ولم يخذله أبدا ولذلك نحن متمسكون بهذا الرجل البطل العظيم وأرى ان الرئيس السيسى هو الأقدر والأكفأ لقيادة الدولة وهو القائد المناسب فى التوقيت المناسب خاصة فى ظل ما يشهده العالم من اضطرابات وما تم إنجازه فى آخر ٩سنوات أكثر بكثير مما تم تحقيقه من 1952 وحتى 2014 ولن نكتفى فقط بإعلان دعمنا للسيسى فى الانتخابات الرئاسية المقبلة ولكن وضعنا خطة لدعم المرشح الرئاسى عبدالفتاح السيسى من خلال النزل إلى الشارع لتوعية المواطن وتوضح له ما تم إنجازه خلال الفترات الرئاسية السابقة ويكفى للرئيس السيسى أنه حقق الأمن والاستقرار وأصبح لدينا علاقات خارجية قوية مع الجميع، وتجارة وصناعة ومشروعات تنموية ومدن جديدة وعاصمة إدارية ومدينة العلمين ومحافظات جديدة تتوسع أفقيا.

■ وما تعليقك على السياسية الخارجية لمصر خلال حكم الرئيس السيسى؟

- منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى الحكم فى البلاد عام 2014 أصبح لمصر دورا مهما على الساحتين الإقليمية والدولية وأصبحت القاهرة رقم مؤثر وقبلة العالم نحو الاستقرار مما جعل الكل يحرص على إعادة وبلورة وتوثيق العلاقات مع الدولة المصرية لدورها البارز فى تسوية النزاعات فى المنطقة والمساهمة فى الجهود الدولية من أجل إحلال السلام من خلال قنوات الاتصال الدبلوماسى المتنوعة والتى تتمثل فى المفاوضات والمحادثات الثنائية بالإضافة إلى المشاركة فى المؤتمرات والقمم الدولية التى ساعدت على تغيير مواقف الدول الأوروبية وجذب دعمها بالإضافة إلى أن الدولة المصرية تمتلك القدرة على تحليل الواقع وتقديم حلول عملية ملموسة للمشاكل والقضايا التى تواجه المنطقة عن طريق تحليل الوضع الحالى وتقديم التوجهات الإستراتيجية والتى حازت على اهتمام الدول الأوروبية لقدرتها على المساهمة فى الحل.

■ فى رأيك  كيف تمكنت مصر من تغيير مواقف الدول الغربية وتشكيل محور لدعم رؤيتها لحل قضايا المنطقة؟

- مصر صمام أمان منطقة الشرق الأوسط والعلاقات المصرية الأوروبية والغربية شهدت خلال السنوات الماضية، تطورا على المستويات السياسية والاقتصادية والاستراتيجية وحرصت القيادة السياسية فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى على تنميتها وتعزيز أطر التعاون المشترك بين الجانبين فى مختلف المجالات وعلى مختلف الأصعدة وبفضل القيادة القوية والحكيمة للرئيس السيسى لعبت مصر دورا كبيرا فى إحداث تغيير فى مواقف الدول الأوروبية تجاه مصر لحل القضية الفلسطينية من خلال الرؤية الواضحة والإرادة السياسية التى كان لها تأثير كبير على السياسات الأوروبية ودفعها لتشكيل تحالف معها لدعم رؤيتها للحل.

■ وما تعليقك على كلمة الرئيس السيسى خلال القمة العربية الإسلامية التى عقدت مؤخراً فى الرياض؟

- الرئيس السيسى عبر عن موقف مصر القوى والداعم للقضية الفلسطينية خلال القمة العربية الإسلامية التى عقدت مؤخراً فى المملكة العربية السعودية ووضع المجتمع الدولى أمام مسئولياته لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على المدنيين فى قطاع غزة ورسمت كلمة الرئيس السيسى خارطة طريق نحو حل الأزمة الفلسطينية بالتأكيد على ضرورة الوقف الفورى لإطلاق النار فى قطاع غزة ووضع حلول عاجلة لإنهاء الحرب فى قطاع غزة وحماية المدنيين الأبرياء.

■ مؤخرا البرلمان أقر تعديلات بتشديد قانون العقوبات الخاصة بالتحرش هل هى كافيا لمواجهة هذه الظاهرة؟

- التحرش تأثيره على المجتمع أشرس من التأثيرات الاقتصادية والاجتماعية وأتوجه بالشكر للحكومة على تقديم هذا التعديل التشريعى الذى يشدد العقوبات، بما يتناسب مع جسامة الفعل، مؤكدًا أن العقوبات ليست الحل فى مواجهة هذه الأزمة وكانت البداية الحقيقية ما تقدم به مجلس النواب عام 2020 لمواجهة أزمة التحرش الجنسي، وأحسنت الحكومة بتقديمها مشروع القانون المعروض لتشديد العقوبات بما يتناسب مع جسامة الفعل على أهمية تكاتف جميع مؤسسات الدولية سويا، لاسيما وأن التشريع وحده لا يكفى لمواجهة الأزمة من جذورها، وذلك من أجل استعادة القيم وتفعيل توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى بالحفاظ على القيم الأخلاقية.

■ وماذا عن تعديلات قانون الطفل وقانون تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر؟

- التعديلات هى امتداد لمجموعة من التشريعات وجه بها الرئيس السيسى انتصارا لحقوق الانسان وبالمقارنة بما يحدث الآن فى مصر من احتواء للطفل واحتواء للام وصدور مجموعة من التشريعات الحقوقية يؤكد أن الدولة المصرية اصبحت دولة حقوقية بالاضافة الى ان التعديلات الخاصة بتنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر تهدف إلى وضع إطار عمل متكامل يهدف الى تعزيز دورالقطاع الخاص فى الاقتصاد المصرى ودفع عملية التنمية الاقتصادية تماشيا مع توجيهات الرئيس السيسى.