الجمعة 3 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

رئيس لجنة الشئون العربية فى حواره لـروزاليوسف:

فؤاد أباظة: ما حققه السيسى خلال سنوات حكمه إعجاز وليس إنجازًا ونجح فى استعادة مصر لمكانتها

قال النائب أحمد فؤاد أباظة رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، إن الرئيس عبدالفتاح السيسى استطاع العبور بالدولة المصرية الى بر الأمان خلال سنوات حكمه البلاد، خاصة أنه استلم الدولة المصرية وهى شبه دولة ونجح فى إعادة الأمن والاستقرار للبلاد، فضلا عن تحقيقه العديد من المشروعات العملاقة فى مختلف محافظات الجمهورية.



وأشاد أباظة بالدور المصرى المحورى فى القضية الفلسطينية، حيث حرص  الرئيس السيسى على  التواصل مع العديد مع زعماء وقادة العالم من أجل التوصل لهدنة لوقف إطلاق النار وتوصيل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

■ فى البداية كيف ترى الانتخابات الرئاسية المقبلة؟

- هى انتخابات ديمقراطية بين عدد من المرشحين ويعد الرئيس عبدالفتاح السيسى هو الأجدر والأفضل لقيادة البلاد خلال الفترة المقبلة بعد نجاحه فى الحفاظ على الدولة المصرية، واستعادة مصر مكانتها على  الصعيد الإقليمى والدولى، فضلا عن أنه قيادة وطنية شجاعة أثبت للجميع أن البلاد فى آياد أمينة عندما وقف بالمرصاد لمخططات الكيان الصهيونى ومحاولته تهجير الفلسطينيين الى سيناء.

■ ما هى أبرز إنجازات الرئيس عبدالفتاح السيسى والتى ترى أنها حققت مردودا كبيرا لدى المواطنين؟

- لو تحدثنا عن ما حققه الرئيس سنجد أن ما تم إعجاز وليس انجازا ونحتاج ساعات طويلة  للحديث عن تلك الإنجازات ولكن أسرد بعض هذه الإنجازات منها اهتمام الدولة بتحقيق التنمية الريفية المتكاملة حيث نفذت الدولة مبادرة «حياة كريمة» التى تعكس تحولا جذريا غير مسبوق للريف المصرى باستهدافها توفير احتياجات القرى الـمصرية من البنية الأساسيّة والخدمات العامة، وتهيئة سبل تحسين الدخل ومستوى الـمعيشة اللائق للمجتمعات الريفية، حيث تعمل الدولة حاليا على استكمال تنفيذ الـمرحلة الأولى من المبادرة والبدء فى تنفيذ الـمرحلة الثانية منها لتوسيع نطاقها الجغرافى لتغطية 1600 قرية، فضلا عن تحقيق طفرة كبيرة فى المنظومة الصحية.

■ كيف ترى المبادرات الرئاسية  فى مجال الصحة؟

- توفير حياة كريمة لكل المصريين على كافة الأصعدة هو ماسعى إليه الرئيس عبدالفتاح السيسى على مدار تسع سنوات من الحكم، وتمثل المبادرات الرئاسية ونجاحها على مدار الأعوام السابقة لدعم صحة المواطنين بمختلف فئاتهم مردودا ايجابيا على التخطيط الصحى.

فى مقدمتها مبادرة «100 مليون صحة» للقضاء على فيروس «سى»، وكذلك مبادرة دعم صحة المرأة للكشف عن الأورام، إلى جانب مبادرة فحص المقبلين على الزواج، بالإضافة إلى المبادرات الرئاسية لدعم صحة الأم والجنين والأطفال حديثى الولادة، وطلاب المدارس والكشف عن الأمراض الوراثية والرعاية الصحية لكبار السن.

شهد قطاع الصحة تطويرا غير مسبوق، بما فى ذلك تطوير معهد ناصر ليصبح مدينة طبية متكاملة، وإنشاء مجمع معامل مركزية جديد وفقا لأعلى المعايير العالمية، وتطوير عدد من المستشفيات الرئيسية، من ضمنها مستشفيات أم المصريين وهليوبوليس والمستشفى القبطي، فضلا عن الموقف التنفيذى لإنشاء المعهد القومى الجديد للأورام 500500، وكذلك مخطط إنشاء معهد قلب جديد بمواصفات عالمية، تعزيزا لدور معهد القلب القومى الذى يعد من أكبر الصروح الطبية المتخصصة لخدمة مرضى القلب، بالإضافة إلى إنشاء مجمع جديد ومتكامل للصحة النفسية وعلاج الإدمان وطب المسنين وإنهاء قوائم الانتظار.

■ حدثنا عن دور اللجنة فى التعامل مع العدوان الاسرائيلى على غزة؟

- منذ اليوم الأول لرئاستى لجنة الشئون العربية وتصدرت القضية الفلسطينية اهتماماتنا واتخذنا من سياسة الرئيس عبدالفتاح السيسى بوصلة عمل اللجنة وعقدنا عدة اجتماعات لبحث  مستجدات الأوضاع فى فلسطين، فى ظل استمرار العدوان الإسرائيلى فى قصف الأبرياء، وزيادة أعداد الشهداء والمصابين. وتم عقد اجتماع، بحضور السفير محمد مصطفى عرفي، المندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية، والمستشار محمد الحمصاني، مستشار بجامعة الدول العربية.

وأشادت اللجنة بالجهود التى تقوم بها القيادة السياسية فى إنهاء الأزمة، والعمل على التواصل مع كافة الجهات الفاعلة من أجل توصيل المساعدات لقطاع غزة، وثمن جميع المشاركين فى الاجتماع ما قدمه الرئيس عبدالفتاح السيسى فى خدمة القضية الفلسطينية.

■ كيف ترى جهود الرئيس عبدالفتاح السيسى فى دعم القضية الفلسطينية؟

- دائما مصر هى قلب العروبة النابض وما قدمه الرئيس عبدالفتاح السيسى تحركات مصرية لم تحدث من قبل فى دعم القضية. حيث قام  الرئيس بالعديد من الاتصالات مع زعماء وقادة العالم من أجل التوصل لهدنة لوقف إطلاق النار وتوصيل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

كما أن الرئيس السيسى حرص خلال مشاركته فى القمة العربية على التأكيد الواضح بإدانة مصر لاستهداف وقتل وترويع جميع المدنيين من الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى وجميع الأعمال المنافية للقانون الدولى، والقانون الدولى الإنسانى وأن سياسات العقاب الجماعى لأهالى غزة، من قتل وحصار وتهجير قسرى غير مقبولة ولا يمكن تبريرها بالدفاع عن النفس ولا بأية دعاوى أخرى وينبغى وقفها على الفور.

هذا بالإضافة إلى أن الجهود والتحركات المصرية فى إنهاء الأزمة الفلسطينية، نالت تقدير كل دول العالم. 

■ ماذا عن الدور الدبلوماسى للخارجية المصرية فى دعم القضية الفلسطينية؟

- لاشك أن توجيهات القيادة السياسية حققت نجاحات كبيرة للدبلوماسية المصرية فى تلك الأزمة حيث شارك السفير سامح شكري، وزير الخارجية، فى اجتماع وزرا ء خارجية الأردن، الإمارات، السعودية، قطر، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، فى العاصمة الأردنية عمان، تمثل أهمية كبيرة فى الوقت الراهن، فى ضوء جهود الدبلوماسية المصرية للحفاظ على أبناء الشعب الفلسطينى.

وكانت كلمة السفير سامح شكرى، أشارت إلى جهود مصر من ناحية، وكذلك التأكيد على ضرورة وقف التصعيد من ناحية أخرى، وكذلك التمسك بحقوق الشعب الفلسطينى فى إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.