الجمعة 6 سبتمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الخارجية: مصر تبذل الغالى والنفيس لينال الشعب الفلسطينى حقوقه المشروعة

شاركت مصر، المجتمع الدولى فى إحيائه لليوم الدولى للتضامن مع الشعب الفلسطينى، والذى يُحتفل به فى يوم التاسع والعشرين من نوفمبر من كل عام، تضامنًا مع شعب فلسطين الصامد، وتأكيدًا على حضور القضية الفلسطينية حيةً وحاضرةً فى المحافل الدولية وفى الضمير العالمي.



ويتزامن إحياء اليوم الدولى هذا العام، مع واقع أليم يشهد الشعب الفلسطينى فيه عدوانًا غاشمًا غير مسبوق، تُذبح فيه الإنسانية كل يوم منذ أكثر من أربعة وخمسين يومًا، فى انتهاك سافر لقواعد القانون الدولى والقانونى الدولى الإنسانى، ويقف المجتمع الدولى مكتوف الأيدى أمام حصيلة مروعة من الضحايا المدنيين لهذا العدوان الذى أودى بحياة نحو ١٥ ألفًا من مدنيين، أغلبهم من النساء والأطفال، إضافة إلى تعرض ملايين الفلسطينيين لممارسات تُخالف كافة مبادئ الإنسانية.

وأوضحت وزارة الخارجية، أن مصر، حكومةً وشعبًا، تؤكد من واقع مسئوليتها التاريخية وتضامنها العروبى والتزامها الدائم بالشرعية الدولية وميثاق الأمم المتحدة، دعمها الدائم وغير المحدود للشعب الفلسطينى فى الدفاع عن قضيته باعتبارها القضية الأولى للأمة العربية، مشددة على أن ثوابت الموقف المصرى تجاه القضية الفلسطينية لم ولن تتغير، وأن التزامها بمسئوليتها إزاء القضية الفلسطينية التزام أصيل، تبذل فى سبيله كل غال ونفيس حتى ينال الشعب الفلسطينى الشقيق حقوقه المشروعة فى إقامة دولته المستقلة.

وأشارت إلى أن مصر تطالب المجتمع الدولى بالتحرك الجاد والحازم لوقف الانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة ضد الشعب الفلسطينى فى قطاع غزة والضفة الغربية وكامل الأرض الفلسطينية المُحتلة، ورفع الظلم والمعاناة عن أبناء الشعب الفلسطينى، كما تُطالب بالوقف الدائم وغير المشروط لإطلاق النار فى قطاع غزة حقنًا لدماء الأبرياء، وتوفير المساعدات الإغاثية والإنسانية اللازمة بشكل كاف ومستدام للتعامل مع المأساة الإنسانية غير المسبوقة التى يتعرض لها الشعب الفلسطينى.

وأشارت الوزارة فى بيان لها إلى أن مصر تشدد على أن الاستقرار الإقليمى فى الشرق الأوسط لن يتحقق إلا من خلال تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين ومقررات الشرعية الدولية ذات الصلة، وهو الأمر الذى يقتضى تكاتف المجتمع الدولى بكل جدية لإنفاذ حل الدولتين وتجسيد الدولة الفلسطينية المُستقلة المُتواصلة الأراضى على خطوط الرابع من يونيو لعام ١٩٦٧، وعاصمتها القدس الشرقية، وتذكر مصر المجتمع الدولى فى هذا اليوم، بشعب صامد يعانى منذ أكثر من سبعين عامًا من ويلات الاحتلال والقتل والقمع والعزلة، يستحق أن تتكاتف معه جميع دول العالم وشعوبها فى هذه اللحظات الدقيقة، وأن يقف المجتمع الدولى داعمًا له فى مطالبه العادلة والمشروعة، وحقه فى إقامة دولته المستقلة.