مادة ذكية تستجيب لتغير درجات الحرارة

ابتكر باحثون فى جامعة إلينوى بالولايات المتحدة مادة ذكية من البوليمرات بواسطة تكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد تتأثر بدرجات الحرارة ويمكنها التفاعل مع البيئة حوله فتتحول من مطاط إلى بلاستيك.

وذكرت مجلة Science Advances»»، أن المادة الجديدة مصممة لتغيير سلوكها اعتمادًا على درجة الحرارة من أجل أداء مهام محددة، ومن المتوقع أن تكون هذه المواد جزءًا من الجيل القادم من الروبوتات المستقلة التى ستتفاعل مع البيئة. ولجأ الباحث «شيلى تشانج»، الباحث فى الهندسة المدنية والبيئية بالجامعة إلى خوارزميات الذكاء الاصطناعى لتصميم والطباعة الثلاثية الأبعاد لإضفاء خواص هندسية متباينة للمادة بحيث تتمدد وتنكمش وفقًا لتغير درجات الحرارة بدون تدخل الإنسان.

وأوضح د.تشانج أن الفريق طور مادة يمكن أن تتصرف مثل المطاط الناعم فى درجات الحرارة المنخفضة وكبلاستيك صلب فى درجات الحرارة المرتفعة، مضيفًا أنه من الممكن هندسة مادة تتمتع بقدرات ذكية لاستشعار درجة الحرارة، تمتد تطبيقاتها من الروبوتات إلى الملابس والأدوات الذكية ومجال الفضاء والطب.

 وعلى سبيل المثال، إذا كانت القدرة الاستيعابية للروبوت بحاجة إلى التغيير عندما تتغير درجة الحرارة، فإن المادة «تعرف» كيف تتكيف مع سلوكها الجسدى والأخطار المحيطة للتوقف أو أداء مهمة مختلفة.