الثلاثاء 12 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

بالتزامن مع كوب 28

انبعاثات ثانى أكسيد الكربون تصل لذروتها

فى مؤشر خطير، حذر تقرير دولى، من أن انبعاثات غاز ثانى أكسيد الكربون الناتجة عن الوقود الأحفورى، وصلت إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق العام الجارى، رغم دعوات العلماء لخفض استخدام الوقود الأحفورى للحد من الاحترار العالمى.



وتوقع تقرير ميزانية الكربون العالمية السنوى، الذى يواكب انعقاد مؤتمر المناخ «كوب 28» فى الإمارات، أن يصل إجمالى انبعاثات ثانى أكسيد الكربون إلى 36.8 مليار طن عام 2023 بزيادة 1.1% عن العام الماضى، وإذا استمرت انبعاثات ثانى أكسيد الكربون عند هذا المستوى، فستواجه الأرض احتمال نسبته 50% لتجاوز درجة حرارتها 1.5 درجة مئوية فى غضون سبع سنوات.

ويعد حرق الوقود الأحفورى، مثل الفحم والغاز والنفط، المساهم الرئيسى فى انبعاثات ثانى أكسيد الكربون فى الغلاف الجوى والمحرك الرئيسى لارتفاع درجات الحرارة، علاوة على إزالة الغابات مثل غابات الأمازون.

ويظهر التقرير أن انبعاثات الغازات الدفيئة مثل الميثان والكربون لا تزال فى ارتفاع، رغم أهداف قمة باريس للمناخ عام 2015 لخفض استخدام الوقود الأحفورى لتجنب ارتفاع درجة الحرارة العالمية بمقدار 1.5 درجة مئوية مقارنة بمستويات ما قبل الصناعة.

وألقى «بيير فريدلينجشتاين»، عالم الإحصاء والرياضيات المناخية بجامعة جامعة إكستر فى المملكة المتحدة، باللائمة على الدول الصناعية الكبرى، مؤكدًا أن الصين والهند سجلتا زيادة كبيرة فى انبعاثات الغازات الدفيئة، مضيفا أن العالم بحاجة ماسة لتحقيق الهدف المناخى الطموح وهو الوصول لصافى صفر انبعاثات خلال السنوات الخمس عشرة المقبلة.

ومن أهم أثارالاحترار العالمى، التى تثير قلق العلماء فى الوقت الراهن، بدء تحرك أكبر جبل جليدى فى العالم فى القطب الجنوبى والذى يبلغ حجمه ثلاثة أضعاف حجم مدينة نيويورك تقريبًا لأول مرة منذ انفصاله عام 1986 عن جرف جليدى فى القارة القطبية الجنوبية «أنتركتيكا».