البنك الأهلى يستضيف ثانى اجتماعات تحالف البنوك العربية - الصينية فى مصر
احمد زغلول
استضاف البنك الأهلى المصرى اجتماعات تحالف بنوك الصين والدول العربية فى مصر والتى أقيمت تحت رعاية حسن عبد الله محافظ البنك المركزى المصرى وذلك بمشاركة عدد من قيادات بنك التنمية الصينى وعدد من كبار مسئولى البنوك المؤسسين لرابطة البنوك العربية الصينية: بنك أبو ظبى الأول FAB، فرنسبنك Fransabank، والبنك المغربى للتجارة الخارجية BMCE، وكذا البنوك المشاركة فى الاجتماعات NBK، QNB، ENBD .
جاء ذلك بحضور رامى أبو النجا نائب محافظ البنك المركزى المصري، وهشام عكاشة رئيس مجلس إدارة البنك الأهلى المصري، ولياو ليتشيانج السفير الصينى بجمهورية مصر العربية وشى تايفنج نائب الرئيس التنفيذى لبنك التنمية الصيني، ويحيى أبو الفتوح نائب رئيس مجلس إدارة البنك الأهلى المصرى وهشام السفطى الرئيس التنفيذى للمؤسسات المالية والخدمات المالية الدولية بالبنك.
حيث تهدف الاجتماعات إلى تعزيز التكامل فى مجالات الأعمال المصرفية وتبادل الآراء والأفكار حول أفضل السبل لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز التعاون فى مجالات الاقتصاد والاستثمار المختلفة والتمويل بين كافة البنوك المشاركة.
وفى كلمته التى ألقاها رامى أبو النجا توجه بالشكر لكافة الحضور والوفود المشاركة فى الاجتماعات معربًا عن اعتزازه الدائم بالتعاون والشراكة مع بنك التنمية الصيني، مشيرًا إلى أن العلاقة بين مصر والصين تعد إرثا تاريخيا يربط الشعبين أصحاب الحضارتين الأكثر إسهاما فى التاريخ الإنساني.
وأشار أبو النجا إلى سعى الدول العربية الدائم إلى تشجيع وزيادة الاستثمارات مع دولة الصين، مضيفا أن ما يزيد من أهمية الشراكة بين كافة البنوك المشاركة فى تلك الاجتماعات هو انضمام مصر ودولتى الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، إلى مجموعة البريكس بما تتضمنه من اتفاقيات وتيسيرات لاقتصاديات الدول الأعضاء فى المجموعة، وهو ما يعكس أيضا الثقة الدولية فى ثقل وصلابة الاقتصاد المصري.
كما أكد هشام عكاشة على زيادة الاستثمارات الصينية فى مصر من خلال العديد من المشروعات والتى كان من بينها مشروعات المنطقة الاقتصادية بقناة السويس، مشروعات الطاقة التقليدية والمتجددة، مشروعات الزراعة والري، ومشروعات النقل والطرق، بالإضافة إلى التعاون فى مجالات الحفاظ على البيئة وتغير المناخ وهو التعاون الذى جعل الصين على قائمة أكبر المستثمرين فى مصر، وهى أكبر شريك تجارى لمصر منذ نحو 9 سنوات، ووصل حجم التبادل التجارى بين البلدين إلى ما يقارب 16 مليار دولار عام 2022.
ومن جانبه أعرب السفير لياو ليتشيانج عن اعتزازه باختيار مصر كأول دولة خارج الصين لاستضافة هذه الاجتماعات، مشيرا إلى الترابط بين الشعبين المصرى والصينى الذى تنامى عبر العقود والأحقاب الزمنية وما يعكسه من تعاون ثقافى واقتصادى وسياسى بمختلف الأوجه، والذى شهد تطورات مستمرة أكدت قدرة البلدين على مواكبة كافة التحولات والتحديات العالمية من خلال استراتيجيات قادرة على تحقيق التعاون وتعزيز الشراكة فيما بينهما، حيث كانت مصر أول دولة عربية وافريقية تقيم علاقات دبلوماسية وتعاونا استراتيجيا مع الصين.
وقد شهدت العلاقات العربية – الصينية العديد من اتفاقيات التفاهم وذلك من خلال مجموعة من المحاور أهمها: دعم المشروعات العاملة فى مجال البنية التحتية، الطاقة، النقل، الاتصالات، التكنولوجيا المتطورة والزراعة.
كما أشار شى تايفنج إلى التعاون المثمر بين البنوك الصينية والبنوك العربية، والذى ساهم بشكل كبير فى تشجيع وزيادة الاستثمارات بين مصر والشركات الصينية من خلال العديد من المشروعات والتى كان من بينها مشروعات المنطقة الاقتصادية بقناة السويس، مشروعات الطاقة التقليدية والمتجددة، مشروعات الزراعة والري، مشروعات النقل والطرق، بالإضافة إلى التعاون الواضح فى مجالات الاقتصاد الأخضر والتنمية المستدامة الحفاظ على البيئة وتغير المناخ.
إضافة إلى تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمختلف قطاعتها وكذا تبادل الخبرات فى مجال التنمية البشرية، وهى المجالات التى تطورت بشكل ملحوظ عبر الفترات المتلاحقة على مختلف الأصعدة.