إخوتى فى الوطن على العهد دائمًا!

ما من استدعاء تاريخى من أجل الوطن إلا وكان أقباط مصر المسيحيين هناك.. فى صدارة المشهد مع إخوتهم المسلمين.. والبارز  فى ذلك ما يجرى فى عصرنا الحديث منذ بداية القرن الماضى.. فكما كان فى سعى شعبنا للاستقلال سعد زغلول ومعه عبد العزيز فهمى وأحمد لطفى السيد ومحمد محمود باشا وآخرين كان هناك فخرى عبد النور وويصا واصف وتوفيق أندراوس وآخرون وفى الكنيسة كان القمص سرجيوس ورفاقه مع الشيوخ القاياتى ودراز وخلاف والشناوى وغيرهم.. وكما كان هناك عبد المنعم رياض ومحمد فوزى وأحمد إسماعيل وسعد الشاذلى وعبدالغنى الجمسى وغيرهم كان هناك فؤاد عزيز غالى والعميد مهندس ميخائيل سند ميخائيل واللواء باقى زكى يوسف واللواء صليب منير بشارة واللواء ثابت إقلاديوس وكما يوجد أحمد زويل ومصطفى السيد يوجد مجدى يعقوب وهانى عازر وكما كان هناك البابا كيرلس السادس والبابا شنودة الثالث كان البابا تواضروس الثانى على العهد رمزًا للكنيسة الوطنية المصرية والانتماء الضارب بجذور الجذور فى التربة الوطنية المصرية الى أعماق أعماقها.

كل عام وإخوتى بكل خير.. شعب واحد فى وطن واحد..