الجمعة 3 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

دعم بريطانى وأمريكى لأوكرانيا ودعوات سلام صينية

رغم مرور قرابة عامين على العملية العسكرية الروسية فى أوكرانيا، إلا أن الوضع فى البلد الأوراسى لا يزال حاضرا على طاولة القوى الدولية، باختلاف أهدافها.



ومع سقوط مدينة أفدييفكا فى قبضة القوات الروسية، بعد انسحاب الجيش الأوكرانى منها، حاولت بريطانيا دعم جهود لدعم كييف العسكرية، فأعلنت أنها ستزودها بآلاف الطائرات المسيرة، وحثت المشرعين الأمريكيين على التصويت لصالح حزمة مساعدات أمنية بقيمة 95 مليار دولار لأوكرانيا وحلفاء آخرين.

وتسعى بريطانيا أن يجرى الدماء فى شرايين أوكرانيا المتصلبة جراء البرودة الشديدة، أضيف إلى إعلان وزارة الداخلية البريطانية أمس أن لندن ستمنح تمديدا إضافيا لمدة 18 شهرا لحاملى التأشيرات الأوكرانية المؤهلين للبقاء فى المملكة المتحدة.

وقالت الحكومة إنه اعتبارا من أوائل عام 2025 سيتمكن مئات الآلاف من اللاجئين الذين فروا من أوكرانيا بعد العملية العسكرية الروسية من التقدم بطلب للإقامة فى بريطانيا وسيستمرون فى التمتع بحقوق العمل والرعاية الصحية والتعليم.

وكان الرئيس الأمريكى جو بايدن هاتف الرئيس فولوديمير زيلينسكى أمس الأول لـ«تأكيد التزام الولايات المتحدة بمواصلة دعم أوكرانيا»، بحسب بيان للبيت الأبيض.

وأبلغ بايدن أمس زيلينسكى بأنه «واثق» من أن الكونجرس سيجدد المساعدات العسكرية لكييف، قائلا إنه دون مساعدة الولايات المتحدة فإن كييف قد تخسر مزيدا من الأراضى أمام التقدم الروسي.

وقال بايدن لصحفيين فى ديلاوير: «تحدثت مع زيلينسكى بعد ظهر اليوم لأخبره بأننى واثق من أننا سنحصل على هذه الأموال». 

واعتبر أن فشل المشرعين الأمريكيين فى الموافقة على تمويل جديد للمساعدات العسكرية لكييف سيكون «سخيفا وغير أخلاقي»، مضيفا: «سأكافح من أجل تزويدهم بالذخيرة التى يحتاجون إليها».

ومن بريطانيا إلى الصين، دخلت بكين على خط الأزمة الأوكرانية، داعية على لسان وزير خارجيتها إلى محادثات سلام مبكرة.

وذكر بيان لوزارة الخارجية الصينية، أن الوزير وانج يى قال إن بكين تعمل دون كلل من أجل دفع إجراء محادثات سلام بخصوص أوكرانيا، ودعا إلى استئناف المفاوضات فى أقرب وقت ممكن.