حكاوى أثرية
أساطير بيت الكريتلية تحكى عن آبار سحرية وسلاطين وجوارٍ وجان ورهبان
علاء الدين ظاهر
هناك فى حى السيدة زينب العريق يقبع متحف جاير أندرسون، حيث يتكون المتحف من بيتين هما بيت محمد بن الحاج سالم وبيت السيدة آمنة بنت سالم وبينهما ممر، ويعد هذان البيتان من الآثار الإسلامية النادرة والثمينة وتنتمى إلى العصر المملوكى والعثمانى.
كان البيت المعروف ببيت الكريتلية ومسجد ابن طولون الملحق به البيت موضوعين لقصص عديدة تستحضر إلى الذهن العالم السفلى الموازى لعالمنا بكل سكانه من أفاع خيرة وآبار سحرية وسلاطين وجوارٍ وجان ورهبان، وفى عام ١٩٣٥ نقل جاير أندرسون بعض تلك الأساطير عن الشيخ هارون الذى كان خادم الضريح بجانب البيت.
ثم كلف جاير أندرسون أحد الفنانين أن يرسم ويحفر له على النحاس مجموعة من التصاوير تمثل تلك الأساطير. ونرى تلك اللوحات معروضة فى كبائن العرض فى هذه الحجرة.