«حزبيون»: زيادة المساعدات لغزة ضرورة لرفع معاناة الفلسطينيين
نهى حجازى ومحمود محرم ومحمد السيد
قال النائب اللواء طارق نصير، أمين عام حزب حماة الوطن: إن الشعب الفلسطينى يعيش حالة إنسانية ومأساوية لم تشهدها البشرية من قبل وتتمثل فى حرب التجويع والإبادة ومنع الأغذية والأدوية عن كل أبناء الشعب الفلسطينى الأعزل مما يستدعى ضرورة أن تتكاتف كل المؤسسات الأممية والدول الراعية للسلام من أجل وقف إطلاق النار ودخول المساعدات الإنسانية نظرًا لأن التداعيات الراهنة تؤثر على حياة أكثر من مليون ونصف مواطن فلسطينى يقعون تحت دائرة الموت فى ظل قصف وحشى من جانب الاحتلال الإسرائيلى.
وأكد أن المطالبات المصرية الرسمية والشعبية تنادى بشكل مستمر على ضرورة زيادة المساعدات إلى معبر رفح تأتي، تأكيدا على الدور الكبير الذى تقوم به الدولة المصرية فى دعم القضية الفلسطينية وتخفيف المعاناة عن الأشقاء فى قطاع غزة.
وأشاد بجهود الرئيس عبدالفتاح السيسى فى إدخال المساعدات الإنسانية وإجلاء المصابين وعلاج الحالات الإنسانية، لافتا إلى أن مصر منذ اندلاع الحرب على غزة لم تتوانى عن العمل لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية وحريصة على فتح معبر رفح 24 ساعة يوميا من جانبها دون قيود أو شروط.
وشدد على أهمية تنفيذ قرار مجلس الأمن 2720 والخاص بالأمر الاحترازى لمحكمة العدل الدولية بشأن حماية المدنيين الفلسطينيين وتأمين احتياجاتهم الإنسانية والأساسية، مطالبًا بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية خاصة وأن إنزال المساعدات جوا غير كاف على سد احتياجات المواطنين من الغذاء فى كامل القطاع الأمر الذى يهدد حياة الملايين من أبناء الشعب الفلسطينى بالموت جوعا، متوجها بالتحية لصمود الشعب الفلسطينى فى مواجهة الإبادة الجماعية التى يرتكبها الاحتلال الإسرائيلى الغاشم.
أدان النائب الدكتور عصام خليل، رئيس حزب المصريين الأحرار، استمرار أبشع الجرائم الإنسانية التى ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطينى، واتباعها أسلوب الإبادة بالتجويع وعرقلة دخول المساعدات، إضافة إلى سياسة التصفية الممنهجة للشعب الأصلى، وقال إنّه على المجتمع الدولى تحمل مسئولياته تجاه الشعب الفلسطينى، والضغط على إسرائيل لإنهاء الحصار والتضييق الظالم على قطاع غزة، وعدم الاكتفاء بالتصريحات الظاهرية الفارغة من المحتوى والمضمون، التى تهدف إلى تهدئة شعوبهم الغاضبة من أبشع جرائم التصفية التى تشهدها غزة على يد الاحتلال.
وأضاف أن ضرورة زيادة المساعدات والإمدادات الإنسانية، التى تقوم مصر بدورها الريادى المعهود، تتطلب تضافر كافة جهود الأشقاء والعالم المتضامن مع ضرورة واجبة فى رفع العوائق والقيود أمام وصول المساعدات الإغاثية.
وأكد أن الشعب الفلسطينى صاحب الأرض يقبع تحت مظلة الموت فى ضوء وحشية منقطعة النظير من الجانب الإسرائيلي، وذلك من خلال سياسة العرقلة التى تتبعها إسرائيل من خلال منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مما تفاقم من الأزمة الإنسانية هناك، ويخالف قرارات مجلس الأمن الدولي، وآخرها قرار 2720 حول غزة وإسرائيل، الذى يدعو إلى «اتخاذ خطوات عاجلة للسماح فوراً بإيصال المساعدات الإنسانية بشكل موسع وآمن ودون عوائق، وتهيئة الظروف اللازمة لوقف مستدام للأعمال القتالية».
وشدد على أن الحزب يؤكد مراراً وتكراراً على دعمه الكامل المطالبات بزيادة المساعدات إلى قطاع غزة، لتخفيف معاناة الشعب الفلسطينى الذى يعانى من حصار ظالم منذ سنوات.
وطالب الدكتور محمد أبو العلا، رئيس الحزب العربى الناصرى، بضرورة تدخل المجتمع الدولى من أجل رفع جميع القيود على معبر رفح من الجانب الفلسطينى لإدخال المساعدات لقطاع غزة، مؤكدا أن القيود التى تفرضها إسرائيل لعرقلة المساعدات للأشقاء فى فلسطين حتما سوف يؤدى إلى كارثة إنسانية.
وقال إن الكيان الصهيونى ارتكب جرائم فى حق الإنسانية بأكملها وسط صمت دولى رهيب وارتكب مجازر دموية وقتل الأطفال والشيوخ والناس وشرد عائلات وهدم البنية التحتية لجميع القطاع فى عزة، مشيرا إلى أن الدولة المصرية طالبت مرارا وتكرارا بوقف إطلاق النار وضرورة إدخال المساعدات الإنسانية حتى لا نصل إلى كوارث إنسانية.
وأكد أن معبر رفح من ناحية مصر لم يغلق، وأن مصر على المستويين الرسمى والشعب طالبت بضرورة مزيد من إدخال المساعدات الإنسانية للقطاع، خاصة فى ظل الوضع الإنسانى المتردى فى قطاع غزة، مشيرًا إلى أن استمرار الحصار الإسرائيلى على القطاع أدى لكارثة إنسانية ومجاعة حذرت منها الدولة المصرية.