الخلطة السرية للعميد حسام حسن وراء الفوز الأول مع للفراعنة
حقق منتخب مصر أول فوز ودى تحت القيادة الفنية للجهاز الفنى الجديد بقيادة حسام حسن، عقب التغلب على نيوزيلندا بهدف دون رد، خلال المباراة التى أقيمت أول أمس الجمعة، فى الدور نصف النهائى لبطولة عاصمة مصر.
وينتظر منتخب مصر تحديد طرف المباراة النهائية المحدد لها الثلاثاء المقبل، بعد لقاء نصف نهائى كأس عاصمة مصر بين تونس وكرواتيا، بينما سيكون المنتخب الخاسر على موعد مع مواجهة نيوزيلندا بلقاء تحديد المركزين الثالث والرابع يوم الثلاثاء أيضًا.
وأظهرت مباراة نيوزيلندا، بعض الاختلافات الفنية للمنتخب مع حسام حسن عن عهد البرتغالى روى فيتوريا المدير الفنى السابق للفراعنة بعد الخروج المبكر من بطولة أمم إفريقيا بكوت ديفوار.
وجاءت أبرز تلك الاختلافات فى وجود ثنائية محمود حسن تريزيجيه وعمر مرموش، وتبادل مركزى الجناحين الأيمن والأيسر خلف رأس الحربة الوحيد مصطفى محمد، وهو أمر كان لا يحدث مع فيتوريا، الذى كان يعتمد فى أغلب الوقت على أحد الثنائى ويبقى الآخر على مقاعد البدلاء.
ومن ضمن الاختلافات الاعتماد على ثنائية رامى ربيعة ومحمد عبد المنعم فى خط الدفاع، نظرا للانسجام بين ثنائى الأهلي، على نقيض فيتوريا، الذى كان يعتمد على ثنائية أحمد حجازى ومحمد عبد المنعم بدفاع الفراعنة.
وظهر اختلاف أيضا فى تفضيل حسام حسن، للاعتماد على ثلاثى جديد فى وسط الملعب وهم مروان عطية وإمام عاشور ومحمد مجدى أفشة، حيث يميل المدير الفنى الجديد للمنتخب للاعبين الذين يقومون بأدور دفاعية وهجومية مزدوجة بهذا الخط، وهو ما أتاح الفرصة لعودة أفشة، لصفوف المنتخب مرة أخرى، على نقيض فيتوريا، الذى كان يوظف محمد الننى وحمدى فتحي، فى أغلب المباريات بخط الوسط.
وظهر فكر حسام حسن، فى تكليف لاعبى الوسط بواجبات هجومية، من خلال ركلة الجزاء التى تسبب فيها إمام عاشور، وتعرض للإصابة بسببها، وسجل مصطفى محمد منها هدف فوز الفراعنة والتأهل للنهائي، وأيضًا من خلال التسديدة الصاروخية للاعب مروان عطية، التى ارتدت من القائم.
