أسر الشهداء: الرئيس عوض أبناءنا عن فقد الآباء
تحقيق - سلوى عثمان
أكد عدد من أسر الشهداء الذين شاركهم الرئيس عبد الفتاح السيسى احتفالات عيد الفطر أمس والأعوام الماضية أن الرئيس أدخل عليهم وعلى أولادهم الفرحة والبهجة والسرور بمشاركته إياهم العيد سواء من خلال صلاة العيد أو الإفطار معهم وتقديم الهدايا مما أزال إحساس الفقد لديهم.. وأضافوا خلال تصريحاتهم الخاصة لجريدة «روز اليوسف» أن هذا الاهتمام بمثابة احتضان مصر لأسر الشهداء وذويهم تأكيدًا على أن الدولة لا تنسى تضحيات أبنائها المخلصين الذين لم يبخلوا بدمائهم فداء لحماية مصر الحبيبة.
ودعا أسر الشهداء جموع الشعب المصرى خاصة الشباب بضرورة تضافر الجهود والاستمرار فى عمليات التنمية حيث إن الدولة اتخذت خطوات سريعة للنهوض بالاقتصاد.
■ أكدت إيمان الغريب والدة الشهيد شريف محمد عمر أن الرئيس عبدالفتاح السيسى حريص على مشاركة الشهداء فى كل المناسبات سواء الإفطار الرمضانى من خلال الأسرة المصرية أو تكريمهم فى أعياد الأم ويوم الشهيد أو مشاركتهم فى مائدة الإفطار احتفالا بالعيد والصلاة معه.
وأوضحت الغريب أن الرئيس عبد الفتاح السيسى أطلق مبادرة عام 2018 لتكريم أبناء الأبطال والوفاء لأرواح شهداء قدموا حياتهم فداء للوطن وحماية للمصريين.
ووصفت والدة الشهيد شريف محمد عمر مشاركتها بالإفطار الجماعى والذى ضم زوجات وأمهات وأبناء الشهداء باليوم العالمى حيث يكون له تجهيزات معينة موضحة أنها حضرت هى وأبناء الشهيد الافطار الأول للرئيس عبد الفتاح السيسى فى عيد الفطر مشيرة إلى أنه يتم تحديد الهدايا والعيدية وفقًا للسن حيث يحصل أبناء الشهداء فى ذلك اليوم على هدايا قيمة فمثلا الطلبة بالجامعات يحصلون على أجهزة إلكترونية وكذا يتم تخصيص اللعب طبقًا للسن حيث يستمتع الجميع، كل على حسب عمره علاوة على كعك العيد والمأكولات من أفخم المطاعم العالمية.
وكذا لم ينس الرئيس عبد الفتاح السيسى المصابين فأيضًا يشاركون فى احتفالات عيد الفطر وتتذكر إيمان الغريب كلمات ابنها قبل استشهاده حينما كان تقنعه أن يترك سيناء معللة ذلك بقولها (هاتسيب أولادك وتسيبنا لمين مين هايربى أولادك) قال لها أولاد الشهداء ربنا اللى هايربيهم وهايتكفلهم ويرزقهم ويرسل لهم من يقضى حوائجهم وبكرة هاتشوفى معلقة على ذلك (والله كل كلمة قالها ابنى كانت على صواب فقد وفرت الدولة كل سبل الرعاية لأبناء الشهداء من حيث التعليم حيث إن أغلبه مجانى والمدارس الإنترناشينول تخفيضات تصل للنصف بالإضافة إلى أنه لا توجد زيارات رسمية لأبناء الشهيد إلا وهم فى مقدمة الصفوف سواء من وزارة الدفاع والشئون المعنوية بالإضافة إلى زيارات رسمية من السفارات.
وقالت إيمان إنها يكفيها فخرًا بأنها أم شهيد وأن مصر تستحق أكثر من ذلك موجهة الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى حيث حول الشهيد وذكراه من صورة محطوطة على حيطة إلى إنسان يتباهى به أهل الأرض جميعا بفضل إبراز بطولات الشهيد والإعلان عنها من خلال الندوات التثقيفية أو المسلسلات فذكراهم مخلدة ويعرفها كل الأجيال.
وتقدمت والدة الشهيد برسالة للرئيس (كل سنة وحضرتك طيب ودايمًا فى وسطنا وشايل همنا ومبرووك حلف اليمين لفترة ولاية أخرى مؤكدة أنها لم تنس المكالمة التى قام الرئيس بها بعد استشهاد ابنها مباشرة «ابنك رفع راس مصر».
■ وتلتقط خيط الحديث الطفلة فريدة شريف محمد عمر بالصف الخامس الابتدائى نجلة الشهيد أنها تتذكر هذا اليوم جيدًا حيث شاركت الرئيس السيسى الصلاة فى المسجد والإفطار معه موضحة بكل عفوية بابا السيسى كان يلعب معنا وحريص على تقديم الوجبات بنفسه فكنت أشعر بأننى حفيدته وبأنه بمثابة الأب والجد.
وعن فرحتها بالألعاب والشو الروسى وكل وسائل الترفيه التى كانت موجودة فى ذلك اليوم متمنية أن يتم دعوتها مرة أخرى هى وأختها فرح حيث كانت صغيرة فى ذلك الوقت ولا تدرك معنى التكريم لافتة أنها حصلت على العيدية وكانت فى صندوق خشبى مرصع بأجمل الألوان ومكتوب عليها اسم والدها الشهيد وكذا قامت بارتداء ملابس الجيش والتى تحمل علامة رتبة والدها والبدلة مكتوب عليها اسمها وإلى الآن تحتفظ بها.
■ قالت أميمة محمود والدة الشهيد محمد إدريس للرئيس كلنا وراك وفى ضهرك إن الرئيس عبدالفتاح السيسى دائما يؤكد أن أبناء وتضحيات الأبطال فى اعناق المصريين واصفة يوم الافطار الجماعى بالعيد لأسر الشهداء يوم لا ينسى ولا تستطيع وصفه من شدة جماله والاهتمام به من قبل الدولة.. وقالت إن مصر تستحق وأن الدولة تقدر الشهداء وأسرهم فى ظل القيادة الحكيمة للرئيس السيسى واصفة إياه بأنه يشعر بمتاعبهم فهو إنسان بمعنى الكلمة ويقدر بمن يضحى بنفسه.. وقالت إن الرئيس عبد الفتاح السيسى بمثابة الأب للجميع لذا أقول له نحن فى ظهرك ووراك مؤكدة أن الرئيس السيسى أحدث تنمية فى كل المجالات سواء الاقتصادية أو السياسية من خلال سن القوانين أو الصحية أو البنية التحتية.
ووجهت له رسالة فى عيد الفطر كل سنة وسيادتكم بسعادة وخير وراحة بال ربنا يطمنا عليك واصفة بان الحمل تقيل وأنه يستطيع.
■ أكدت رؤى نجلة الشهيد عبد الخالق عمار عبد الخالق تبلغ من العمر 18 عاما فى المرحلة الجامعية الأولى حقوق أنها تتذكر مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسى لإفطار عيد الفطر حيث شعرت بالجو الأسرى والبهجة التى كان سببها وجود الرئيس بيننا وتذكر اختها ملك التى أدت صلاة عيد الفطر مع الرئيس فكانت رسالة موجهة أن مصر بشعبها ورئيسها لن ينسى تضحية الآباء وأنكم فى عيون الجميع وتتمنى رؤى أن تصبح وكيلة نيابة لتحقق حلم والدها الشهيد لكى تكمل المسيرة وختمت حديثها بقولها فخورة بوالدى وشكرًا للرئيس على كل حاجة حلوة. وتلتقط خيط الحديث السيدة إيناس زوجة الشهيد عبد الخالق عمار حيث أكدت أنه لا يوجد كلام ولا تعبير يعبر عن إحساسنا كأسر شهداء تجاه الرئيس يكفى أنه ضم أبناءنا ولم ينساهم وعوضهم وكذا القيادات العليا بالدولة فنحن نفخر بأن الشهيد كان بطلا وضحى بنفسه من أجل الحفاظ على مصر.
■ أكدت نسرين إبراهيم زوجة الشهيد حازم إبراهيم أن الرئيس السيسى يشعر بأهالى الشهداء لذا يحاول بكل السبل أن يزيل الحزن وآلام الفقد التى يشعر بها الابناء فى غياب عائل الأسرة وهو الأب لذا لم يترك فرصة أو عيد أو أى مناسبة دون أن يكون أسر الشهداء معه، وتقول إن الإفطار يوم العيد مع الرئيس يعد بمثابة رسالة لأولادى أن مصر لم تنساكم لذا حرصنا أن نكون أول المشاركين فى إفطار عيد الفطر عام 2018 حيث حضرته ابنتى جوانا 18 سنة وهنا 16 سنة وأدم عشر سنوات.
■ قالت ياسمين درديرى زوجة الشهيد العقيد أحمد درديرى أن زوجها ضحى بنفسه من أجل مصر وأنها تتمنى أن يبارك الله فى عمر ابنها الوحيد عمر مؤكدة أن والده يعد قدوة حسنة له ويتمنى أن يصبح ذا شأن فى المجتمع. وأشادت الدرديرى بالمجهودات التى يبذلها الرئيس من أجل مصر مؤكدة أن الاحتفال بعيد الفطر من السنن الحسنة التى أقرها الرئيس الإنسان عبد الفتاح السيسى.
■ مؤمن نجل الشهيد أحمد عبد المحسن الرئيس السيسى كرم أبى حيًا وميتًا هكذا بدأ نجل الشهيد كلامه حيث أوضح أن الرئيس عبدالفتاح السيسى لم ينس المصابين إثر الإرهاب فقد حرص على توجيه دعوة إفطار العيد عام 2018 عندما كان والده مصابا وأمس شاركت فى إفطار عيد الفطر كابن وأسرة من أسر الشهداء بعد استشهاد أبى.
ولكنى لم أنس تفاصيل هذا اليوم الجميل فكان بمثابة الخروجة والفسحة الأساسية فى العيد.
■ وقالت رشا فريد عبد المنصف زوجة الشهيد رامى حسنين إن لديها ابنتين نورسين 12 سنة ودارين 7 سنوات وابنتى الكبرى كرمها الرئيس وأعطاها العملة التذكارية بخلاف الهدايا والعيدية والتى كانت لها أثر محفور فى نفسها حتى الآن.