الأندية المصرية تسيطر على البطولات الإفريقية

يترقب عشاق الساحرة المستديرة، لقاء الذهاب بين الأهلى المصرى والترجى التونسى فى نهائى دورى أبطال إفريقيا، المقرر إقامته فى تمام الساعة العاشرة مساءً بتوقيت القاهرة يوم السبت المقبل، على ملعب رادس فى تونس.

وصعد «الأهلى» حامل اللقب، وصاحب أكبر عدد من الألقاب الإفريقية بـ11 بطولة، إلى دور النهائى بعدما أطاح بمنافسه مازيمبى الكونغولى، بمجموع المبارتين 3-0، فيما تمكن «الترجى» شيخ الأندية التونسية والحاصل على اللقب 4 مرات على مدار تاريخه، من الصعود على حساب نظيره فريق صن داونز الجنوب إفريقى.

أما عن تاريخ مواجهات «الأهلى» و»الترجى»، فقد سبق وتقابل الفريقان فى نهائى دورى الأبطال فى نسختين سابقتين فى عام 2012 و2018، حيث تواجه الفريقان للمرة الأولى عام 2012، تمكن خلالها «المارد الأحمر» من حصد اللقب الإفريقى، بعدما تعادل إيجابيًا بنتيجة 1-1 على أرضية فى ملعب برج العرب بالإسكندرية، والفوز فى رادس بهدفين مقابل هدف، فيما تمكن فريق «الذهب والدم»، من الأخذ بالثأر وخطف لقب بطولة 2018، بعدما فاز الأهلى فى استاد برج العرب بالإسكندرية بنتيجة 3-1، وخسر فى رادس بنتيجة 0-3.

فى المقابل أصبح نادى الزمالك، أمام 90 دقيقة حاسمة باستاد القاهرة مساء الأحد المقبل، من أجل حسم ثانى ألقابه فى بطولة كأس الكونفدرالية الإفريقية، حيث خسر فى لقاء الذهاب بنتيجة 2-1 أمام مضيفه نهضة بركان المغربى، وغاب عن لقاء «الذهاب»، الثلاثى مصطفى شلبى، ومصطفى الزنارى، ومحمود عبدالرازق شيكابالا، ويأمل الجهاز الفنى فى تجهيز كل اللاعبين من الناحية الطبية والفنية قبل لقاء العودة.

وأصبح «الفارس الأبيض»، أمام أكثر من سيناريو فى مباراة الإياب، إذ يحتاج فى مباراة الأحد المقبل بالقاهرة للفوز بنتيجة 1ـ0، وهو الذى سيكون كافيًا لتتويجه بالبطولة، بالنظر إلى فارق الأهداف المسجلة خارج الأرض الأمر الذى يعطيه الأفضلية، بعدما كان قد سجل هدفًا فى شباك «النهضة»، ويعد هذا هو السيناريو الأمثل لفوز الزمالك بالبطولة إذ إنه يبعده عن أى حسابات معقدة قياسًا بالنتائج الأخرى.

أما فى حال تسجيل نهضة بركان، هدفًا فى مرمى الزمالك، فإن «الأبيض» سيكون لزامًا عليه تسجيل هدفين، من أجل أن يعادل فقط نتيجة مباراة الذهاب، أو أن يسجل 3 أهداف ويفوز باللقب، بمعنى أن الزمالك لو استقبلت شباكه هدفًا فإنه يتعين عليه أن يفوز فى القاهرة بفارق هدفين ليحسم البطولة، أما أى تعادل فسيكون لمصلحة الفريق المغربى ويمنحه اللقب الثالث فى تاريخه.