جهاد «حرب»: القيادة المصرية بعد 30 يونيو أصبحت «حائط صد» للقضية الفلسطينية
نور الدين أبوشقرة
أوضح جهاد حرب الأستاذ والباحث فى العلوم السياسية، أن القيادة المصرية أدت دورًا مهمًا وفعالًا عقب ثورة 30 يونيو المجيدة، من خلال دعم القضية الفلسطينية سواء على المستوى الثنائى أو من خلال الدور المركزى لمصر فى الوطن العربى بشكل عام، وتدخلاتها وإصدار قرارات حاسمة ومهمة فى الوقت الذى تحتاج فيه فلسطين لداعم حقيقى وأصيل، بالإضافة إلى تطور علاقة مصر بشكل ملحوظ مع المنظمات الدولية ودول العالم الكبرى، بل وسخرت جميع علاقاتها بدول الجوار لدعم ومساندة الفلسطينيين.
وأضاف «حرب» فى تصريحات خاصة لـ»روزاليوسف»، حدث تحول نوعى بالنسبة لدور مصر فى هذا الاتجاه ما بعد 30 يونيو التى شكلت انعطافًا جديدًا فى السياسة المصرية، وظهر ذلك جليا على مدار الـ 9 أشهر الأخيرة من المساندة والدعم من القيادة المصرية للفلسطينيين، خاصة فى قطاع غزة على مستوى المساعدات الإنسانية أو على مستوى تسهيل إدخال هذه المساعدات لداخل القطاع، ورفضها أيضًا احتلال ومهاجمة معبر ومدينة رفح محذرة من خطورة تبعاته بشكل صريح.. وأكد الكاتب والباحث السياسى، أن الجهود التى بذلها الرئيس السيسى والحكومة المصرية، كانت من أجل حماية القضية الفلسطينية سواء من خلال منع عملية التهجير القسرى للنازحين، وإيقاف محاولات إسرائيل لتجميد الدعم السياسى للفلسطينيين.
واختتم «حرب» بأن الدور المصرى كان ولا زال راسخًا لدى أبناء الشعب الفلسطينى، ونحن على يقين بأن القيادة المصرية ستظل السد المنيع للقضية الفلسطينية.