الأربعاء 3 يوليو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«خبراء أمنيون»: أنقذت الوطن من حرب أهلية وفتنة طائفية

أكد خبراء أمنيون أن ثورة 30 يونيو ستظل محفورة فى جبين كل مواطن مصرى لأنها أعادت الدولة المصرية إلى أبنائها، وخلّصتهم من حكم الإخوان، وأحبطت كل مخططاتهم الفوضوية التى كانت تستهدف تفتيت الجيش والشرطة وإحداث حروب أهلية بين شعبها، إذ قال العقيد حاتم صابر، الخبير الأمنى فى مكافحة الإرهاب: إن ثورة 30 يونيو خلصت الدولة المصرية من حكم الإخوان، مشيرًا إلى أنه لو استمر حكم الإخوان لدخلت الدولة فى دوامة من الفتن الطائفية والانقسامات التى تهدد المجتمع المصرى إذ كانوا يسعون لتفتيت الجيش والشرطة وإحداث حروب أهلية بين أهلها.



 

وأكد لـ«روز اليوسف» أنه ستظل ثورة 30 يونيو محفورة فى جبين كل مواطن مصرى لأنها قضت على تنظيم الاخوان الإرهابى وأزاحت عناصر الإخوان من الحكم، مشيرًا إلى أنه تم التعجيل بـ 30 يونيو بعد رصد معلومات عن مخططات بالهجوم على الدولة وكانت الأوضاع ستخرج عن السيطرة، لكن 30 يونيو أحبطت كل هذه المخططات الفوضوية لأن الإخوان وضعوا خططًا إرهابية تتضمن الهجوم على الكمائن والسيطرة على الأرض وكلها باءت بالفشل بسبب رغبة المصريين فى إنهاء الفوضى وعودة هيبة وقوة الدولة مرة أخرى.

 

وتابع: الثورة أعطت الدولة انطلاقة قوية لحصار الإرهاب، لافتًا إلى أنه فى 2013 كانت هناك 306 أعمال إرهابية تداعت بالتناقص لعام 2018مع العملية الشاملة إلى أن انتهت العمليات الإرهابية فى 2020 بصفر عمليات وهو أمر لم يحدث فى أى دولة فى العالم فى حربها مع الإرهاب، مشيرًا إلى أن الدولة عملت بالتوازى مع العملية العسكرية على مختلف المحاور، وتم وضع خطة تنمية مع العملية العسكرية وتجفيف منابع الإرهاب وإنشاء وحدة الإنقاذ والتدخل السريع وكل هذه العوامل التى ساعدت فى القضاء على الإرهاب وعودة هيبة وقوة الدولة.

 

وقال اللواء فؤاد علام، الخبير الأمنى: إن ثورة 30 يونيو وضعت مصر على الطريق السليم ولها  الفضل فى نجاة مصر من سيناريوهات مظلمة حيال استمرار جماعة الإخوان فى الحكم كما أنها أنقذت الوطن من حرب أهلية وفتنة طائفية كان يحاول التنظيم الإرهابى إشعالها، لكن جاءت ثورة 30 يونيو لتعلن نهاية كل هذه المخططات.

 

وأشار إلى أن تنظيم الإخوان موجود منذ ما يزيد على 80 عامًا وحاول اختطاف الوطن وتغيير الهوية الوطنية، لكنه فشل، مشددًا على أهمية الوعى الشعبى لجموع المصريين لكل المخططات التى تحاك ضد الوطن، من خلال تحصين الشباب وتعزيز دور المؤسسات الدينية والتعليمية.

 

من جانبه أكد اللواء الدكتور طارق عمارـ الخبير الاستراتيجى والأمن القومى، أن الإرهاب الإخوانى كان يسعى إلى التفريق والتضليل بين المواطنين المصريين وجاءت ثورة 30 يونيو لتقضى على كل هذه المخططات الخبيثة، مشيرًا إلى أن الوعى الوطنى لبعض الشباب الذين اكتسبوا خبرات روح أكتوبر من أبطالها، كذلك خبرات السنين التى وصلت عبر اللقاءات والمؤتمرات التوعوية التى ساعدت الشباب على مجابهة الإرهاب بمكافحة الأنشطة التى يديرها زعماء الإرهاب وعلى رأسها «الإشاعات - الإعلام المغلوط - الثقة فى القادة - التعاون المثمر مع الجهات الأمنية - السيطرة على التطرف الفكرى بالمتابعة المستمرة» للحفاظ على أمن وسلامة المجتمع.

 

وأضاف: وحدة المصريين فى 30 يونيو قضت على أحلام جماعة الإخوان وأعادت لمصر مكانتها الإقليمية والدولية وحافظت على هويتها الوطنية والحضارية باقتلاع جذور الإرهاب ووضعت مصر على أول طريق البناء والتنمية وصناعة الجمهورية الجديدة، مشددًا على أننا نحتاج إلى التكاتف بين البيت «الوطن الصغير» والمدرسة «بوتقة العلم» وأجهزة الدولة «روح الشعب» والمنزل والتربية، إلى جانب ترسيخ حب الوطن والولاء له وسينعكس هذا المردود على ثقته فى مؤسسات الدولة وكذا تغلق دائرة بناء الشاب المحصن من الأفكار الهدامة والمغلوطة وغلق أبواب التلصص الإخوانى على ضعاف الشخصية للسيطرة عليهم من مناطق ضعفهم.