الجمعة 2 أغسطس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

بورسعيد

أنفاق 3 يوليو شريان التعمير والمشروعات اللوجيستية

شهدت محافظة بورسعيد لسنوات طويلة أزمة فى الوحدات السكنية، وضيق الحيز العمرانى الذى يعيش به المواطنون، ويضم المصانع والمشروعات والمصالح الحكومية، ورغم وجودها على قناة السويس، إلا أنها لم تكن تستطيع تحقيق الاستفادة الحقيقية من الخدمات اللوجستية، لكن خلال الـ 10 سنوات الماضية شهدت المحافظة مشروعات قومية عملاقة حتى أطلق عليها قاطرة التنمية، حيث عملت الدولة على فتح شريان جديد للتعمير والمشروعات اللوجيستية والمدن الجديدة، وذلك من خلال إنشاء أنفاق 3 يوليو، التى تعبر من أسفل قناة السويس، ووصفها العالم بالإعجاز الذى صنعه المصريون.



أنفاق 3 يوليو عبارة عن نفقين للسيارات، أحدهما للقادم من بورسعيد والمتجه إلى سيناء، والآخر بالعكس، وذلك بهدف ربط سيناء وشرق القناة بالوادى والدلتا وتسهيل حركة عبور الأفراد والبضائع من وإلى سيناء وإحداث التنمية المنشودة لتلك المنطقة بالتوازى مع ما تشهده سيناء ومنطقة القناة من تنمية.

وقال اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، فى تصريحات خاصة لـ«روزاليوسف»: إن مشروع أنفاق 3 يوليو كان إعجازًا مصريًا كبيرًا، مشيرًا إلى أن الأنفاق كانت بداية لإنشاء مدينة بورسعيد الجديدة التى وفرت آلاف الوحدات السكنية للشباب، وبها تم إنشاء جامعة أهلية وأخرى تكنولوجية، ومشروعات لتحلية مياه البحر، حتى مشروعات الزراعة والسياحة الدينية.

وكان لمحافظة بورسعيد نصيب كبير من التطوير، حيث تم إنشاء آلاف الوحدات السكنية للشباب، وكانت المحافظة الأولى التى تم تطبيق منظومة التأمين الصحى الشامل بها، كما كانت أولى المحافظات الخالية من العشوائيات، كذلك الأولى فى الميكنة وتطوير خدمات المواطنين، وكان كل ذلك حصاد لثورة 30 يونيو وبيان 3 يوليو.