الأحد 24 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

برلمانيون وعسكريون: مصر عادت لشعبها

كان يوم 3 يوليو يومًا مصيريًا فى تاريخ الوطن، حيث كان يعنى إما إنقاذ مصر أو سقوطها فى مستنقع الفوضى، حيث قال اللواء محمد صلاح أبوهميلة، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهورى بمجلس النواب، الأمين العام للحزب، إن يوم 3 يوليو يمثل طوق نجاة للدولة، حيث استجابت فيه القوات المسلحة لإرادة المصريين، وتغليب إرادة الشعب المصرى بإسقاط حكم الجماعة.



وأوضح، أن مصر عادت بعد 3 يوليو مرة أخرى ملكا للمصريين، واستعادت مصر ريادتها عالميًا وإقليميًا، وتم بناء الجمهورية الجديدة وتمكين المرأة والشباب، ونهضت مصر اقتصاديًا وصناعيًا وزراعيًا بإنشاء وإقامة الآلاف من المصانع والمشروعات القومية العملاقة والمناطق الاقتصادية القوية وزيادة الناتج المحلى الإجمالى والاحتياطى النقدى لما فوق 47 مليار دولار، مضيفًا أن هناك العديد من الإنجازات المحققة منها المبادرة الرئاسية حياة كريمة، ومبادرة 100 مليون صحة، والعاصمة الإدارية الجديدة، وقناة السويس الجديدة، والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والمجمعات الصناعية، ومشروع تطوير الطرق والمحاور والكبارى بمصر، والمشاريع الزراعية العملاقة وتحقيق الاكتفاء الذاتى فى الكثير من الأغذية والسلع، إضافة للمشاريع الصناعية والافتتاحات التى تتم كل يوم على مدى سنوات مضت.

وأضاف اللواء أحمد العوضى رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، أن مصر شهدت فى عهد الإخوان وما بعد قرار 3 يوليو تصاعد الهجمات الإرهابية خاصة فى سيناء، حيث استهدفت الجماعات المتطرفة قوات الأمن والمدنيين، وتعرضت العديد من الكنائس لهجمات وحرق لإثارة الفتنة الطائفية وزعزعة الاستقرار وتم استهداف العديد من الشخصيات العامة والأمنية بمحاولات اغتيال، وتأثرت السياحة بشكل كبير، مضيفًا: «بالتوازى مع الحرب ضد الإرهاب سعت الحكومة إلى تحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية فى المناطق المهمشة والمتأثرة بالإرهاب، لتقليل البيئة الخصبة لنمو الأفكار المتطرفة واقتلاع الفكر المتطرف من جذوره ومنع استقطاب الشباب من قبل الجماعات المتطرفة«.

وأكد اللواء محمد غباشى، الخبير العسكري، أن الدولة المصرية تم اختطافها بعد ثورة 25 يناير نتيجة عوامل كثيرة من قوى التيار الإسلامي، ما أنتج برلمانًا سيطرت عليه الأغلبية المتطرفة، إضافة لرئيس دولة كان يستخدم أساليب غش وخداع المواطنين عقائديا وخطابيا، موضحًا أن نجاح حكم الإخوان فى مصر كان معناه أن ينجح حكم الجماعة فى الإقليم كله وحال السيطرة كان لا يمكن التخلص منه قبل 200 سنة على الأقل، لأنها ليست أكثر من مجرد أداة لتنفيذ المخطط الصهيونى العالمى فى المنطقة العربية تعمل على تقسيمها.

وقال د.طلعت عبدالقوى عضو مجلس النواب وعضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إن ثورة 30 يونيو المجيدة من أعظم الثورات، وأعقبها وضع دستور 2014 الذى تم إقراره فى يناير 2014 وكان من مخرجات ثورة 30 يونيو، وهذا الدستور شارك فى إعداده تمثيل كبير لكل أطياف المجتمع المصرى.

وأكدت النائبة ريهام عفيفى عضو مجلس الشيوخ، أن العشر سنوات الماضية شهدت حالة من الحراك للمرأة المصرية، لاسيما فى ظل تواجدها فى معترك العمل السياسى والاقتصادي، مشيرة إلى أن المرأة المصرية استطاعت فى الفترة الماضية الوصول إلى العديد من المناصب القيادية سواء داخل المجالس النيابية أو فى المحافظات.

وعلى الصعيد الدبلوماسي، قال السفير جمال بيومي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن أهم تطور حدث للدبلوماسية المصرية بعد 3 يوليو أنها استعادت أهم سلاح لها، وهو التمثيل الرئاسي، مضيفًا:« حُرمنا من دبلوماسية الرئاسة نحو 20عامًا، فيما بادر الرئيس عبدالفتاح السيسى بجولات خارجية».

وأشار، إلى أن الرئيس السيسي، استطاع أن يشارك الاتحاد الأوروبى بنسبة 27% من تجارتنا الخارجية.