الإثنين 22 يوليو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

برلمانيون وحزبيون: المهرجان يؤكد قدرة مصر علـى استخدام الدبلوماسية الثقافية لدعم القضايا الإنسانية

أكدت قيادات سياسية وحزبية وبرلمانية، أن مهرجان العلمين الجديدة يُعزز مكانة مصر السياحية على الساحة العالمية والترويج لمصر كمقصد سياحى آمن وجاذب، حيث قالت النائبة نورا علي، رئيس لجنة السياحة بمجلس النواب، إن المهرجان يمثل حدثا سياحيًا دوليًا مهمًا يعزز مكانة مصر السياحية على الساحة الدولية كمشروع استراتيجى يعكس رؤية الدولة فى دعم وتنمية القطاع السياحى الذى يعد من أهم محركات الاقتصاد الوطني، مؤكدة لـ”روزاليوسف”، أن المهرجان يأتى فى توقيت مثالى حيث تسعى الدولة جاهدة لاستعادة عافية السياحة ويعد المهرجان فرصة ذهبية للترويج لمصر كمقصد سياحى آمن وجاذب، ويظهر للعالم مدى التنوع الثقافى والحضارى الذى تتمتع به البلاد، بالإضافة إلى البنية التحتية المتطورة التى تؤهلها لاستضافة الفعاليات الدولية الكبرى.



وشددت على أن المهرجان ليس فقط فرصة لعرض المعالم السياحية المصرية، لكن أيضا لتعزيز الشراكات السياحية والاستثمارية مع العديد من الدول والشركات العالمية، ومن المتوقع أن يسهم هذا الحدث فى جذب مزيد من الاستثمارات إلى القطاع السياحى وزيادة نسبة الإشغال فى الفنادق والمنتجعات السياحية، مما ينعكس إيجابًا على الاقتصاد المحلى ويوفر فرص عمل جديدة، مشيدة بتوجيه 60٪ من أرباح مهرجان العلمين لدعم القضية الفلسطينية.

من جانبه قال النائب علاء عبدالنبى عضو مجلس النواب إن ما تشهده مدينة العلمين الجديدة من مشروعات ضخمة وتنمية غير مسبوقة، ونهضة شاملة وحقيقة لبقعة تحولت من أرض الألغام إلى أرض الأحلام، بجهود مضنية من الدولة المصرية ورؤية سياسية خالصة للرئيس عبدالفتاح السيسي، وهو ما ينعكس فى مهرجان العلمين باعتباره مهرجانًا صيفيًا سنويًا، يسهم فى جعلها قبلة كل محبى الفن فى العالم العربى وإفريقيا، وجعلها على قائمة أفضل الوجهات السياحية فى العالم خلال الموسم الصيفي، خاصة أن أجندة الدورة الثانية للمهرجان تشمل مجموعة متنوعة من العروض الفنية والثقافية والرياضية والترفيهية التى تناسب اهتمامات الزوار المختلفة من كافة الجنسيات. 

وأكد فى تصريحات لـ”روزاليوسف” أن الدولة وضعت خطة طموحة لتنمية قطاع السياحة من خلال إنشاء المدن الجديدة كالعلمين الجديدة والجلالة والمنصورة الجديدة لجذب المزيد من السائحين حول العالم، خاصة أن مصر تمتلك الكثير من المقومات التى تجعلها فى صدارة الوجهات السياحية المفضلة فى العالم بسبب تنوع المقاصد فيها والتى تناسب جميع الأذواق خاصةما يتعلق بالشواطئ.

من جانبها قالت النائبة حياة خطاب عضو مجلس الشيوخ، إن مهرجان العلمين الجديدة فى دورته الثانية يؤكد أن مصر لديها قوة ناعمة فى كافة المجالات، مشيرة إلى نجاح توقيت المهرجان.

وأضافت فى تصريحات لـ”روزاليوسف” أن العلمين الجديدة أصبحت فى وقت قصير بفضل جهود القيادة السياسية بلدٍ سياحية ساحرة وجميلة، مضيفة أن هذا المهرجان يوضح الدور الكبير للفن المصرى وروعته، كما يعتبر عاملا قويا لجذب السياحة إلى مصر.

وأشادت بدور الكبير للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بعد إعلانها تخصيص60 % من أرباح المهرجان للمساعدات والإسهامات فى إنقاذ المواطنين فى غزة، وهو أمر يستحق التقدير.

فيما أكدت النائبة ايلاريا حارص أن مدينة العلمين تشهد فى السنوات الأخيرة نهضة عمرانية هائلة، حيث تم تشييد العديد من الفنادق والمنتجعات الفاخرة، ومراكز التسوق، والقرى الترفيهية، مما جعلها وجهة مثالية لاحتضان أكثر من مليون سائح سنويًا، فلم  تكن مقتصرة على السائحين المصريين فقط، بل أصبحت وجهة مفضلة للسياح من مختلف أنحاء العالم، خاصة من الدول العربية ودول الخليج، مؤكدة أن تلك النهضة هى نتاج واضح لسياسة الدولة المصرية فى التنمية والبناء، عاكسة رؤية مصر للتنمية المستدامة2030، خاصة أنها تملك مقومات سياحية قادرة على المنافسة بقوة لأكبر المدن العالمية الذكية، والتى تعتبر إحدى مدن الجيل الرابع، وتشمل مراكز تجارية عالمية وأبراجا سكنية وسياحية، ستغير خريطة الساحل الشمالى بأكمله.

وشددت عضو مجلس النواب على أن مدينة مدينة العلمين نجحت فى قلب الموازين فى القطاع السياحى المصري، وأصبحت وجهة سياحية مميزة تنافس بقوة كبرى الوجهات السياحية العالمية، فهذه المدينة باتت مثالًا يحتذى به فى كيفية تطوير السياحة وتحقيق التنمية الاقتصادية، فهى ثورة حقيقية فى مجال السياحة، بفضل ما تمتلكه من مقومات فريدة تميزها عن غيرها، وما تقدمه من تجارب سياحية ثرية تلبى احتياجات مختلف الأذواق.

وقال الدكتور سمير صبرى مقرر لجنة الاستثمار الخاص المحلى والأجنبى بالحوار الوطنى: إن المهرجان يعد لما حققته من نجاح خلال فترة وجيزة فى تحويل مدينة العلمين الجديدة من منطقة ألغام إلى بقعة ساحرة بأفضل إطلالة على ساحل البحر المتوسط، بمستوى تصميم وتنفيذ عالمى يتلاءم مع الجمهورية الجديدة، سعيًا لجعلها أهم مدينة سياحية عالمية، ضمن خطط مستمرة للتنمية، من أهمها مهرجان العلمين الجديدة الذى سيشارك فيه نخبة من الفنانين والموسيقيين والمبدعين والرياضيين والمتخصصين فى مختلف المجالات على مدار موسم الصيف، ليقدم تجربة صيفية فريدة على ساحل البحر الأبيض المتوسط.

وقال عبدالله السعيد، أمين مساعد العمل الجماهيرى بحزب مستقبل وطن، إن مهرجان العلمين منصة عظيمة لإظهار مقومات مدينة العلمين الساحرة (لؤلؤة المتوسط) وتسليط الأضواء العالمية عليها كونها مستقبل السياحة فى منطقة الشرق الأوسط، مضيفًا أن المهرجان حقق نتائج عظيمة خلال نسخته الأولى واستطاع فى نسخته الثانية لفت أنظار العالم لما يشمله من مادة ترفيهية وسياحية ورياضية على أرض كانت بالأمس القريب حقل ألغام وها هى اليوم قامت لتبهر العالم بحضارتها.

وقال اللواء دكتور رضا فرحات نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية إن مهرجان العلمين الجديدة يمثل حدثًا ثقافيًا وسياحيًا بارزًا، ويسلط الضوء على مدينة العلمين الجديدة كوجهة سياحية عالمية ويعكس رؤية مصر المستقبلية فى تطوير القطاع السياحي، كما أنه يسهم فى تنشيط الحركة السياحية مما يعود بالنفع على الاقتصاد الوطنى ويوفر فرص عمل جديدة للشباب.

وأكد محمد نافع، مساعد رئيس حزب ”المصريين“، أمين لجنة السياحة، أن مهرجان العلمين أحد أبرز المهرجانات السياحية فى منطقة الشرق الأوسط التى تنعكس آثارها على الاقتصاد الوطنى بشكل فعال، موضحًا أن هذا المهرجان ينعقد للعالم الثانى على التوالى فى مدينة العلمين الساحلية التى تزخر بالمواقع الأثرية والطبيعية الجذابة مما يُسهم فى تنشيط الحركة السياحية بالمنطقة، وتسليط الضوء على إرث مصر وثقافتها العريقة.

وأكد هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، أن مهرجان العلمين الجديدة، يعد نموذجًا متميزًا لقدرة مصر على تنظيم فعاليات دولية تجذب الزوار من مختلف أنحاء العالم، مما يسهم فى تنمية السياحة الترفيهية وزيادة الوعى الثقافى والفني، مشيدًا بالمبادرة الإنسانية الرائعة التى أطلقها منظمو المهرجان بتخصيص 60% من أرباح المهرجان لصالح دعم أهلنا فى فلسطين.

واعتبر ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل، أن مهرجان العلمين فى عامه الثانى نقلة نوعية للسياحة المصرية تمكنها من جذب المزيد من السياح من بلدان العالم المختلفة ورسخ وجوده مواجهة حضارية وثقافية وفنية تطلع العالم على النهضة التى تعيشها مصر وارادتها الصلبة فى تحويل منطقة الألغام المميتة إلى منطقة تنطق بالحياة واسع البهجة والسرور والحيوية فى من يرتادها للتمتع بجوها وببرامج مهرجانها المتنوعة.