البنك الأهلى يطلق نسخة جديدة من الوحدات المصرفية المتنقلة
أطلق البنك الأهلى المصرى نسخة جديدة من الوحدات المصرفية المتنقلة تحت مسمى Midi bus والذى يعد نموذجًا جديدًا من الوحدات المصرفية المتنقلة يتم تنفيذه لأول مرة فى القطاع المصرفى المصرى والشرق الأوسط.
ووصل إجمالى عدد الوحدات المصرفية المتنقلة بالبنك الأهلى المصرى إلى خمس وحدات إضافة إلى الوحدة المصرفية المتنقلة التى تم إطلاقها فى مطلع عام 2021.
كما بلغ إجمالى عدد سيارات الصراف الآلى المتنقلة إلى 28 سيارة، وذلك استكمالًا لدور البنك الأهلى المصرى فى تطبيق الشمول المالى، وذلك ضمن خطط الدولة والبنك المركزى للوصول بالخدمة المصرفية لمختلف المناطق والمواطنين خاصة غير المشمولة بالخدمات المصرفية بالشكل الكافى ولزيادة الوعى المصرفى لدى المواطنين فى مختلف أنحاء الجمهورية.
وصرح هشام عكاشة، رئيس مجلس إدارة البنك الأهلى المصرى، بأن النموذج الجديد للوحدات المصرفية المتنقلة يعد الأول من نوعه فى الشرق الأوسط والذى يأتى استكمالًا للوحدة المتنقلة التى تم إطلاقها فى مطلع عام 2021من العاصمة الإدارية الجديدة بهدف خدمة العاملين بها لحين افتتاح أول فروع القطاع المصرفى والذى افتتحه البنك الأهلى المصرى بالحى الحكومى عام 2022، بما يؤكد حرص البنك الأهلى المصرى على دعم خطط الدولة ومواكبة حركة الانتشار العمراني.
وأكد «عكاشة» على ريادة البنك فى إطلاق هذا النموذج من خدماته على مستوى القطاع المصرفى المصرى والذى يأتى تنفيذا لاستراتيجية البنك فى تنويع أنماط فروعه لتفى باحتياجات مختلف فئات عملائه، والوصول الى أماكن تجمعات العملاء تحقيقًا لأهداف الشمول المالى لتقديم الخدمات المصرفية لهم التقليدية والإلكترونية واستكمالا لخطط البنك فى التوسع والتنوع فى نماذج فروعه والتى بدأت مطلع عام 2019 بافتتاحه لأول فرع خدمة الكترونية فى مصر «الفرع المميكن».
وأضاف يحيى أبو الفتوح نائب رئيس مجلس إدارة البنك الأهلى المصرى أن الوحدة المتنقلة Midi bus تم تجهيزها بناء على دراسات تفصيلية لهذا النموذج من الفروع وبتصميمات فنية وانشائية خصيصا لهذا النموذج بما يخدم ملف التحول الرقمى ويدعم الشمول المالى، من خلال الوصول إلى مختلف شرائح العملاء.
كما تم تجهيز ذلك النموذج ليخدم أهالينا وأبناءنا من ذوى الهمم بتجهيزاته الميكانيكية المبتكرة حيث تم وضع خطة تحركاته وفق خطة عمل بالتنسيق مع البنك المركزى والجهات الأمنية، حيث يتواجد خلال الأسبوع الحالى فى مناطق متنوعة من الجمهورية ومنها: محافظة مطروح، ديرب نجم بالشرقية، المحلة الكبرى، رأس غارب، سوهاج وذلك طبقًا لنتائج الدراسات التى تتم على أماكن الكثافات وتركز العملاء ومدى توافر الخدمات المصرفية بها من أجل تقديم خدماته الفريدة على أوسع نطاق ممكن وبمرونة تامة فى التنقل بين تلك الأماكن نظرًا لمناسبته من حيث الحجم.
وأكدت داليا الباز نائب رئيس مجلس إدارة البنك الأهلى المصرى على نجاح البنك فى نشر الثقافة المصرفية والنظم الإلكترونية فى كل المحافظات بالإضافة إلى تقديم حلول مبتكرة للمدفوعات الإلكترونية بالتنسيق مع مختلف القطاعات الاقتصادية والإدارية فى الدولة، ومن ثم كان من الضرورى الاستمرار فى الابتكار وفى تنفيذ استراتيجية البنك الإلكترونية والسعى للوصول بتلك الخدمات الى تجمعات أكثر للعملاء.
وأشارت إلى أن هذا النمط من الوحدات المتنقلة سيقدم عددًا من الخدمات المصرفية للمساهمة فى استقطاب مزيد من العملاء للقطاع المصرفى عبر التواجد فى كل المحافظات والقرى والمناطق النائية عبر طرق مبتكرة وميسرة وقنوات مصرفية إلكترونية حديثة، سواء من خلال تقديم الخدمات التقليدية مثل فتح كل أنواع الحسابات، شراء مختلف أنواع الشهادات وربط الودائع، اصدار دفاتر الشيكات، التحويلات بكل أنواعها، اصدار كل أنواع البطاقات، الاشتراك فى التطبيقات والمحافظ الالكترونية التى يتيحها البنك.
ويحصل العميل على بطاقة الخصم المباشر الخاصة به لحظيًا وهى الخدمة التى سبق للبنك الأهلى المصرى إطلاقها لأول مرة فى مصر فى وحداته المتنقلة، بالإضافة إلى تجهيزه بآلة ATM تقبل عمليات السحب والإيداع ومزودة ميكانيكيًا لخدمة ذوى الاحتياجات الخاصة، مؤكدة على الدور المهم الذى يضطلع به البنك فى نشر وتدعيم الثقافة والمعرفة المصرفية لأهل مصر.