الإثنين 10 مارس 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

شاذلى حسن: أول تكبير زلزل كيان المحتل

جندى مجند: شاذلى حسن محمد حسن، سلاح: مشاة ميكانيكى، الفرقة: 18.. من القنادلة بمركز إدفو، محافظة أسوان، ومواليد 53، ومهندس زراعى بالمعاش، يقول: إننى التحقت بالقوات المسلحة فى 4 مايو 1973، تحت قيادة اللواء فؤاد عزيز غالى، الذى نجح فى العبور بـ 3 لواءات، وكان لى الشرف بالعبور معه فى أحد اللواءات وهو اللواء 136 «دشمة البلاح» التى كان يطلق عليها دشمة 51 كونها كانت تقع عند الكيلو 51 بطريق «بورسعيد ـ الإسماعيلية».



وأوضح أنه فى البداية التحق بالكتيبة 537 التى كان يقودها المقدم فاروق منظور، وكانت تعد فرقة اللواء 136 وهى تعنى رأس الكوبرى أو الهرم المعكوس لعبور الكتيبة لعملية اقتحام الساتر المانع لخط برليف، حيث كان ضمن السرية الثالثة التى عبرت بالقوارب المطاطية تزامنًا مع الطلعة الجوية الأولى، لحمل مدفع وزن 12.7 عيار م.ط الذى يتم جره بالعجل أثناء سير المعركة.

وقال: لم أنس لحظة العبور جيدًا مع ساعة الصفر التى كنا خلالها فى أول مواجهة مع أول تكبيرة من جنود مصر البواسل «الله أكبر.. الله أكبر» والغريب أنه تم تغيير موقعى قبل عملية العبور بـ 4 ساعات بناء على طلب حكمدار الفرقة التابع لها، مؤكدًا أن عملية العبور بالنسبة للسرية الثالثة، كانت بمثابة «فتحة خير» لباقى أفراد السرية الثانية والأولى لاستكمال عملية العبور، بعد فتح ثغرات داخل الساتر الترابى لعبور المعدات وآليات فرق الاقتحام والمواجهة.

وتذكر أنه أمضى على جبهة القتال نحو 17 يومًا متواصلة بعمق 12 كيلو شرق جزيرة البلاح وشرق القنطرة، حتى موعد وقف إطلاق النار فى 22 أكتوبر فى الساعة 7 مساءً، بعد أن أصبحت القوات الإسرائيلية محاصرة بين جبهتى المقاومة الشعبية وقوات التصفية المصرية، ما أجبر القوات الإسرائيلية على وقف أعمال القتال.

وأوضح أن نجاح سلاح المهندسين المصريين ساهم إلى حدٍ كبير فى تخفيف حجم الخسائر على مستوى الأفراد والمعدات، خاصة بعد نجاحه فى فك وإبطال الألغام وتغطية فوهات خزانات النابالم من أعلى الساتر الترابى.