الإثنين 4 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

مصر دولة الريادة

نجاحات «الجمهورية الجديدة» فى 10 سنوات تقودها لاستضافة المنتدى الحضرى العالمى

رئيس الوزراء فى إحدى الجولات
رئيس الوزراء فى إحدى الجولات

تستضيف مصر خلال الفترة من 4 وحتى 8 نوفمبر المقبل، الدورة الثانية عشرة من المنتدى الحضرى العالمى، ثانى أكبر حدث على مستوى الأمم المتحدة، بعد مؤتمر تغير المناخ، واستطاعت الدولة المصرية، بفضل توفر الإرادة السياسية وتحقيق العديد من الإنجازات خلال الـ 10 سنوات الماضية، استضافة هذا المنتدى الفريد من نوعه، ولأول مرة فى إفريقيا بعد 22 عامًا، منذ تنظيم دورة الافتتاح فى نيروبى بـ”كينيا” عام 2002، كما ستكون مصر ثانى دولة عربية تنظيمًا للمنتدى بعد استضافة أبوظبى للدورة العاشرة.



وتستعرض مصر خلال جلسات المنتدى تجربتها المصرية الناجحة فى قطاعات الإسكان وبناء مدن الجيل الرابع، والقضاء على العشوائيات وتحقيق حياة كريمة للمواطنين وتحقيق التنمية المستدامة، وما حققته من إنجازات بمجال التنمية العمرانية فى جميع ربوع مصر خلال 10 سنوات بعهد الرئيس عبدالفتاح السيسى، فضلًا عن تعزيز فرص تصدير العقار المصرى للخارج، وهو ما طرحته “روزاليوسف” على الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد حول كيفية استفادة الدولة المصرية من عرض تجربة ثرية وتصدير العقار للخارج، وطرح عدد من المشروعات والفرص الاستثمارية فى مجال العقارات؟.

“المنتدى” الذى ينعقد كل سنتين، هو المنصة العالمية الأولى على الأجندة الدولية، التى تهتم بتناول جميع جوانب وقطاعات ومجالات التنمية الحضرية المستدامة، ‎ويشهد تنظيم 560  فعالية ومعرضًا، يشارك فيه 102 منظمة دولية ومحلية من 49 دولة، ويقام المعرض على مساحة أكثر من 6 آلاف م2، كما يتضمن 6 جلسات حوارية رفيعة المستوى و9 جلسات خاصة بهدف مناقشة التحديات الحضرية العالمية وتبادل الخبرات حول التنمية الحضرية المستدامة.. ‎وتعد الأجندة الحضرية الجديدة، إحدى أبرز المبادرات التى تتم مناقشتها فى المنتدى، والتى تسعى إلى توجيه السياسات والبرامج الدولية نحو بناء مدن أكثر استدامة وشمولية ومرونة، وتهدف الأجندة كذلك إلى تحسين نوعية الحياة فى المناطق الحضرية مع التركيز على تحقيق أهداف التنمية المستدامة، كما تتركز جهود المنتدى الحضرى العالمى أيضًا فى تعزيز التعاون الدولى وتبادل الحلول العملية للمدن النامية والمتقدمة على حد سواء، مما يسهم فى مواجهة التحديات المعقدة التى تنشأ عن التحضر السريع وضمان مستقبل مستدام للأجيال القادمة.

من جانبه، قال الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء: “إن العاصمة الإدارية الجديدة، التى تعد إحدى مدن الجيل الرابع، التى قامت مصر بتنفيذها على مدار السنوات العشر الماضية، وتمثل نموذجًا للأفكار والأنشطة والبرامج التى يروج لها برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية ضمن أجندته”، مشيرًا إلى أن المنتدى يشهد حضور أكثر من 20 ألف مشارك، بينهم نحو 14 ألفًا من 179 دولة على مستوى العالم، لافتًا إلى أن هذا المنتدى يعد محفلًا عالميًا كبيرًا سيعقد فى العاصمة المصرية القاهرة، إذ يعتبر هذا المنتدى أيضًا هو ثانى أكبر حدث وفعالية تنظمها الأمم المتحدة على مستوى العالم، بعد مؤتمر المناخ، وتجربة مصر الناجحة فى تنظيم الـ”COP27” بمدينة شرم الشيخ.. ‎ولفت “مدبولى”، إلى أن اختيار القاهرة لاستضافة الحدث جاء كتحدٍ، وثقة فى الدولة المصرية مع كل المشروعات التنموية الكبرى التى تم تنفيذها فى العاصمة الكبرى، موضحًا أن القاهرة قادرة على تنظيم واستضافة هذه الفاعلية المهمة للغاية، فضلًا عن أنها تتميز بثراء التجارب العملية لكل البرامج والمشروعات، التى يتبناها برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية “الهابيتات”، منوهًا إلى أن برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية كان دائمًا ما يختار مدينة صغيرة عند تنظيم المنتدى الحضرى العالمى، إدراكًا منه لحجم اللوجيستيات وصعوبة التنقل والتحرك للأعداد الكبيرة المشاركة فيه، حيث من الممكن أن يتسبب عند تنفيذه بمدينة كبرى فى ضغط وأزمة داخلها.