طفرة فى أرقام التعاون المصرى الإفريقى

خلال احتفالية وزارة الخارجية المصرية، الأسبوع الماضى، بشأن جهود الدبلوماسية المصرية فى 6 عقود، تحدث وزير الخارجية الدكتور بدر عبدالعاطي، عن مجموعة من الأرقام والإحصائيات التى تعكس حجم التعاون والدعم المصرى للدول الأفريقية على مدار السنوات الماضية.

أظهرت أرقام المساعدات والتعاون المشترك بين مصر وأفريقيا، طفرة كبيرة، تعكس سياسة الانفتاح والشراكة المصرية، مع دول القارة، وتحدث وزير الخارجية عن دور ثلاثة أجهزة داخل وزارة الخارجية، تعمل على تعزيز التعاون مع دول القارة، أولى هذه المؤسسات هو معهد الدراسات الدبلوماسية، الذى تم انشاؤه عام1966، مشيرا إلى أن المعهد يقدم التدريب لأكثر من 350 دبلوماسيا ومسؤولا سنويا من الدول العربية والإفريقية.

أمام الجهاز الثاني، فهو مركز القاهرة الدولى لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام، الذى تم إنشاؤه1994، حيث أشار وزير الخارجية، إلى أن عدد المتدربين فى المركز على جهود حفظ السلام وتخفيف النزاعات حوالى 30 ألف متدرب، خلال العقود الثلاثة الماضية، إلى جانب برامج تغير المناخ والسلام والتنمية والشباب والسلم والأمن، وإعادة الإعمار بعد النزاعات.

الجهاز الثالث، هى الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، التى تم إطلاقها خلال القمة الثالثة والعشرين للاتحاد الأفريقى عام2014، وقال وزير الخارجية، أنه على مدار العقد الماضي، قامت الوكالة بتنظيم أكثر من 700 دورة تدريبية حضرها أكثر من 20000  متدرب، وإرسال أكثر من 120 خبيرا إلى الدول الأفريقية والإسلامية، وإيفاد أكثر من 20 قافلة طبية إلى دول الجنوب، وإرسال 195 حاوية بالمساعدات اللوجيستية والإنسانية والطبية لإفريقيا، كما تحملت الوكالة تكاليف دراسة 62 طالبا فى الجامعات المصرية، إضافة إلى تنفيذ عدد من المشروعات التنموية فى دول حوض النيل ومن أهمها : المساهمة فى إنشاء مراكز طبية، وإنشاء وإصلاح محطات كهرباء، وحفر الآبار وبناء خزانات لمياه الأمطار فى العديد من هذه الدول.