خبراء: تركيز دولى على تحسين مستوى المعيشة وإحداث طفرة فى الزراعة والنقل والصناعة والطاقة

قال خبراء سياسيون ودبلوماسيون إن قمة دول الثمانى ركزت بشكل أساسى على تحسين مستوى المعيشة وإحداث طفرة فى الزراعة والنقل والصناعة والطاقة.

وقال السفير حسين هريدى مساعد وزير الخارجية الأسبق إن القمة التى استضافتها القاهرة ترسم ملامح غد قوى اقتصاديًا، من خلال تمكين الشباب ومساعدة جيل جديد على الاستثمار والقدرة على الابتكار.

وأوضح أن قمة منظمة الدول الثمانى تعد واحدة من المناسبات الدولية والاقتصادية المهمة، بسبب تعزيز الشراكات الاقتصادية بين مصر ودول المنظمة، تزامنًا مع مناقشة القمة سبل تعزيز التعاون الاقتصادى فى مختلف المجالات بين دول المنظمة.

وقال الدكتور جمال عبدالجواد، أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية: إن المجموعة تهدف فى المقام الأول إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية بين أعضائها، وتحسين مستويات المعيشة من خلال التركيز على تحقيق التحسين وتعزيز التعاون فى الزراعة والتجارة والنقل والصناعة والطاقة والسياحة.

وأكد أن مصر تضع قدميها بثبات من أجل تعزيز المناخ الاقتصادي، إذ تعتبر هذه القمة بداية حقيقية لرسم خارطة طريق للتعاون الاقتصادى فيما الدول الأعضاء لمواجهة التحديات الاقتصادية العالمية، ما كان واضحًا فى خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي، من خلال رسم خارطة طريق للتعاون الاقتصادى ومواجهة كل التحديات فى الدول النامية بين الدول أعضاء المنظمة، وكيفية مواجهة هذه التحديات، خاصة أن كل المؤشرات تؤكد أن القمة ناجحة وقادرة على تحقيق نتائج تخدم مصالح شعوب الدول الأعضاء.

قال جمال سلامة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة قناة السويس: إن توقيت انعقاد هذه القمة سبب إضافى لإنجاح مخرجاتها، خاصة أن الدول المشاركة لديها من القدرات والإمكانات ما يسهم بدرجة كبيرة فى إقامة تجارة بينية تعود بالنفع على شعوبهم، ناهيك عن أن رغبة الدول المنظمة والمشاركة فى القمة إلى زيادة حجم التعاون والاستثمار، كان من ضمن عوامل نجاح القمة، وهنا نشير مرة أخرى إلى ما تتمتع به هذه الدول من إمكانيات وقدرات اقتصادية هائلة.